(فصل الجيم من باب العين )) (جمع) ٣٠٥ المزدلفة ) معرفة كعرفات لاجتماع الناس بها و في الصحاح فيها وقال غيره لان آدم وحواء لما اهبطا اجتمعاجها قال أبو ذؤيب فيات مجمع ثم تم الى منى * فأصبح رادا يبتغى المزج بالسجل (و) قال ابن دريد (يوم جمع يوم عرفة و أيام جميع أيام منى والمجموع ما جمع من ههنا وههنا وان لم يجعل كالشئ الواحد) نقله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان ( والجميع ضد المتفرق) قال قيس بن ذريح فقدتك من نفس شعاع فاني * نهيتك عن هذا و أنت جميع (و) الجميع (الجيش) قال لبيد رضى الله عنه في جميع حافظى عوراتهم * لا يهمون بادعاق الشلل (و) الجميع (الحى المجتمع ) قال لبيد رضى الله عنه يصف الديار عريت وكان بها الجميع فابكروا * منها ففو درنويها وتمامها (و) جميع (علم كجامع) وهما كثيران في الاعلام (و) في الصحاح والعباب ( أنان (جامع) اذا حملت أول ما تحمل و ) قال ابن شميل - جمل جامع وناقة جامعة اذا (اخلف ابرولا) قال ( ولا يقال هذا الا بعد أربع سنين) هكذا في النسخ وصوابه على ما فى العباب - والمتكملة ولا يقال هذا بعد أربع سنين من غير حرف الاستثناء ( ودابة جامع) اذا كانت ( تصلح للا كاف والسرج) نقله الصاغاني ( وقد ر جامع وجامعة وجماع كتاب) أى (عظيمة ) ذكر الصاغاني الأولى والثانية واقتصر الجوهرى على الثانية ونسب صاحب اللسان الأخيرة الى الكسانى قال الكسائي أكبر البرام الجماع ثم التي تليها المكيلة وقيل قدر جماع وجامعة هي التي تجمع الجزور وفى الاساس الشاة ( ج جميع بالضم والجامعة الغل لانها تجمع اليدين الى العنق كما في الصحاح والجمع الجوامع قال ولو كبلت في ساعدى الجوامع * ومسجد الجامع والمسجد الجامع) الذي يجمع أهله نعت له لانه علامة للاجتماع (لغتان | أي مسجد اليوم الجامع) كقولك حق اليقين والحق اليقين بمعنى حق الشيء اليقين لان اضافة الشئ الى نفسه لا تجوز الا على هذا التقدير (أو هذه أى اللغة الاولى (خطأ) نقل ذلك الازهرى عن الليث ثم قال الازهرى أجازوا جميعا ما أنكره الليث والعرب | تضيف التي الى نفسه والى نعنه اذا اختلف اللفظان كما قال تعالى وذلك دين القيمة ومعنى الدين الملة كأنه قال وذلك دين الملة القمعية وكما قال تعالى وعد الصدق ووعد الحق قال وما علمت أحدا من النحويين أبى اجازته غير الليث قال وانما هو الوعد الصدق والمسجد الجامع ( وجامع الجار فرضة لاهل المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام كما ان جدة فرضة لاهل مكة حرسها الله تعالى (والجامعة بالغوطة) بالمرج (والجامعان) بكسر النون (الحلمة المزيدية) التي على الفرات بين بغداد و بين الكوفة ( و ) من - المجاز (جمعت الجارية الشباب) لبست الدرع والملحفة والخمار يقال ذلك لها اذا ( شبت) يكنى به عن سن الاستواء (وجماع الناس كرمان أخلاطهم) وهم الاشابة ( من قبائل شتى) فال قيس بن الاسلت السلمى بصف الحرب حتى انتهينا و الناغاية * من بين جمع غير جماع (و) الجماع ( من كل شئ مجتمع أصله قال ابن عباس رضی الله عنهما في تفسير قوله تعالى وجعلناكم شعوبا وقبائل قال الشعوب | الجماع والقبائل الانفاذ أراد بالجماع مجتمع أصل كل شيء أراد منشأ النسب وأصل المولد وقبل أراد به الفرق المختلفة من الناس | كالاوزاع والاوشاب ومنه الحديث كان في جبل تهامة جماع غصبوا المارة أى جماعات من قبائل شتى متفرقة (وكل ما تجمع وانضم بعضه الى بعض جماع قاله ابن دريد وأنشد * ونهب كجماع التريا حويته * هكذا هو فى العباب وشطره الثاني غشاشا بجناب الصفاقين خيفق * وقد أنشده ابن الاعرابي وفسره بالذين يجتمعون على مطر الثريا وهو مطر الوسمي ينتظرون خصبه وكالا، وقال ذو الرمة ورأس كجماع الثريا ومشفر * كسبت اليماني قده لم يجرد والمجمع كمعد و منزل موضع الجمع) الاخير نادر كالمشرق والمغرب أعنى انه شد في باب فعل يفعل كما شذا المشرق والمغرب ونحوهما من الشاذ في باب فعل يفعل وذكر الصاغاني في نظائره أيضا المضرب والمسكن والمنسك ومنسج الثوب ومغسل الموتى والمحشرفان كان - من ذلك جاء بالوجهين والفتح هو القياس وقر أعبد الله بن مسلم حتى أبلغ مجمع البحرين بالكسر وفي الحديث فضرب بيده مجمع بين - عنقى وكتفى أى حيث يجتمعان وكذلك مجمع البحرين وقال الحادرة أسمى ويحك هل سمعت بغدرة * رفع اللواء لنا بها في مجمع (و) قال أبو عمر و المجمعة ( كمقعدة الارض القفرو) أيضا ( ما اجتمع من الرمال ) جمعه المجامع وأنشد بات الى نيسب خل خادع * وعث النهاض قاطع المجامع * بالأم احياناء بالمشايع (و) المجمعة ( ع ببلاد هذیل) و (له يوم) معروف (وجمع الكف بالضم وهو حين تقبضها ) يقال ضربته يجمع كفى وجاء فلان | بقبضة مل، جمعه نقله الجوهرى وأنشد للشاعر وهو نصبح بن منظور الاسدى وما فعلت بي ذال حتى تركتها * تقلب رأسا مثل جمعي عاريا (۳۹ - تاج العروس خامس)
صفحة:تاج العروس5.pdf/305
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.