۳۱۳ فصل الخاء من باب العين ) (خدع) واخوته فقامت الجارية فيست المخلاة فقالت قد أصاب بنوك بيض النعام فجاءت بالمخلاة ( فأدخلت يدها فاخرجت رأس عمرو - ثم رؤس اخوته فغسلها الزبار ووضعها على ترس وقال آخر البز على القلوص فذهبت مثلا أى هذا آخر ع هدى بهم لا أراهم بعده | و شبت الحرب بينه و بین بنی غفيلة حتى أبادهم فضربت العرب بخونعة المثل في الشؤم و بحمل الدهيم في النقل وقد ذكره الجوهرى مختص مر او أطال المصنف في شرحه تقليد اللصاغاني على عادته ( و ) قال ابن عباد ( يقال للرجل الصحيح هو أصح من الخوتعة - و) قال ابن دريد ( الخمتعة أنثى النمورو) الختيعة ( كسفينة) كذا في الصحاح ووجد بخط الجوهرى الجميعة كميدرة والاول الصواب ( قطعة من أدم يلفها الرامى على أصابعه ) كما فى العباب أي عند رمي السهام وفي الصحاح جليدة يجعلها الرامى على إبهامه ومثله في الاساس وتقول أخذ الرامى الختيعة وأمن الراعى الخديعة (و) قال ابن الاعرابى المتاع ) ككتاب الدستبانات) مثل ما يكون لاصحاب البزاة فارسية (و) الخمتيع ( كأمير الداهية) والذي نقله الصاغاني عن ابن عباد الخميتع كمبدر الداهية (و) قال (المستدرك ) ابن دريد (المختع الرجل (فى الارض) اذا ذهب) فيها و أبعد * ومما يستدرك عليه ختع في الارض ختو عا ذهب وانطلق (خلع) ورجل ختعة كهمزة سريع في المشى وخونة بن حبرة جد لرقبة بن مصفلة (ختاع) الرجل أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى (ظهر و خرج إلى البدو) قال أخبرنا أبو حاتم قال قلت لام الهيثم وكانت اعرابية فصيحة ما فعلت فلانة لاعرابية كنت أراها معه فقالت ختلعت والله طالعة فقلت ما ختلعت فقالت ظهرت تريد أنها خرجت إلى البدو كذا في الجمهرة ونقله الصاغاني وصاحب (الخونع) اللسان ثم ان ظاهر كا ( مهم ان التاء في الختلعة أصلية ونقل شيخنا عن أبي حيان انها زائدة وأصل ختلع خلع فتأمل الخونع جوهر) والماء مثلثة أهمله الجوهرى والصاغاني وقال ثعلب هو ( الكيم) كما فى اللسان (خدرع بالمهملة) أهمله الجوهرى و قال ابن دريد أى (أسرع) وضبطه صاحب اللسان بالذال المعجمة خدعه كنعه) يخدعه (خدع) بالفتح ( و يكسر) مثال سحره - (خدع) ممرا كذا في الصحاح * قلت والكسر عن أبي زيد وأجاز غيره الفتح قال رؤبة * وقد أداهى خدع من تخدعا * ختله وأراد (خدرع) به المكروه من حيث لا يعلم كا خدعه فانخدع) كما في الصحاح وقال غيره الخدع اظهار خلاف ما تخفيه وفى المفردات والبصائر الخداع انزال الغير عما هو بصدده بأمر يبديه على خلاف ما يخفيه ( والاسم الخديعة) وعليه اقتصر الجوهرى والصاغاني زاد | غيرهما والخدعة وقبل الخدع والخديعة المصدر والخدع والخداع الاسم (و) في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال الحرب خدعة مثانة وكهمزة وروى بهن جميعا) والفتح أفصح كما في الصحاح وقال ثعلب بلغنا انها لغة النبي صلى الله عليه وسلم ونسب الخطابي الضم إلى العامة قال ورواه الكسائي وأبو زيد كهمزة كذا فى اصلاح الالفاظ للخطابي (أى تنقضى) أى ينقضى أمرها (بخدعة واحدة كما فى العباب وقال ثعلب من قال خدعة فمعناه من خدع فيها خدعة فزلت قدمه وعطب فليس لها اقالة قال ابن الاثير وهو أفصح الروايات وأصحها و من قال خدمة أراد هي تخدع كما يقال رجل لعنة يلعن كثيرا واذا خدع أحد الفريقين صاحبه في الحرب فكانما خدعت هي ومن قال خدعة أراد انها تخدع أهلها كما قال عمرو بن معد يكرب الحرب أول ما تكون فتية * تسعى بيزتها لكل جهول وفي المعجم في أج أ أول من قال هذا عمر و بن الغوث بن طئ في قصة ذكرها عند نزول بني طئ الجبلين ( وخدعة مادة لغنى) بن أعصر ( ثم لبنى عتريف بن سعد بن جلان بن غنيم بن غنى (و) خدعة اسم (امرأة و ) قبل اسم ( ناقة ) و بهما فسر ما أنشده ابن - أسير بشكوتى واحلى وحدى * وارفع ذكر خدعة في السماع الاعرابي ( وخدع الضب في حجره يخدع خدعا (دخل) وقال أبو ا الممثل خدع الضب اذادخل في وجاره ملتويا و كذلك الطبى فى وهو فى الضب أكثر وفي حديث القحط خدعت الضياب وجاءت الاعراب أى امتنعت في حجرتها الا : للجدب الذي أصابهم وقال الليث خدع الضب اذادخل بحره وكذلك غيره وأنشد للطرماح يلا وزن من حر يكاد أواره يذيب دماغ الضب وهو خدوع کناسه رمالوا عليها ) قال الصاغاني الرواية ختوع بالتاء الفوقية وقد تقدم وقال غيره خدع الضب خدعا استروح ريح الانسان فدخل في جمره لئلا يحترش ( و ) من المجاز خدع (الريق) في الفم قل وجف كما فى الاساس وقال ابن الاعرابي أى فسد و في الصحاح (يس) وقال غيره خدع - الريق خدعا نقص واذا نقص خير و اذ اختر أنتن وأنشد الجوهرى السويد بن أبى كاهل يصف ثغر امرأة أبيض اللون لذيذ طعمه * طيب الريق اذا الريق خدع قال لانه يغاظ وقت السحر فيبس وينتن (و) من المجاز كان فلان (الكريم) ثم خدع أى (أمك) كما في الصحاح زاد في اللسان - ومنع ( و ) قال اللحياني خدع ( النوب) خدع او ( ثناه) تنباء عنى واحد وهو مجاز ( و ) من المجاز خدع (المطر) خدعا أى (قل) وكذلك ) خدع الزمان خدعا اذاقل مطره وأنشد الفارسي * وأصبح الدهر ذو العلات قد خدعا * قلت وقد تقدم في ج دع وأصبح الدهر ذو العرنين قد جدعا * وما أنشده الفارسي أعرف (و) خدعت الامور اختلافت) عن ابن عباد و هو مجاز (و) خدع ( الرجل قل ماله ) وكذا خيره وهو مجاز (و) خدعت ( عينه غارت) عن اللحياني وهو مجاز ( و ) من المجاز خدعت (عين الشمس 33
صفحة:تاج العروس5.pdf/312
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.