(فصل الخطاء من باب العين )) (خرع) ٣١٥ ومما يستدرك عليه خدعه تخديعا وخادعه وتخدعه واخترعه خدعه و هو خداع وخدع كشد اد و كتف عن اللحياني وكذلك - خيدع حيدر و خدعته ظفرت به وتخادع القوم خدع بعضهم بعضا و انخدع أرى أنه مخدوع وليس به والخدعة بالضم ما تخدع به وماء خادع لا يهتدى له وهو مجاز وخدعت الشئ و أخد عنه كتمته وأخفيته والمخدع كمقعد لغة في المخدع والمخدع بالكسر والضم عن أبي سليمين الغنوى وقد تقدم والمخدع أيضا ما تحت الجائز الذي يوضع على العرش والعرش الحائط يبنى بين حائطى البيت لا يبلغ به - أقصاه ثم يوضع الجائز من طرف العرش الداخل إلى أقصى البيت و يسقف به وانخدع الضب مثل خدع استروح فاستر لئلا يحترش و خدع منی فلان از انواری ولم يظهر وخدع العلب اذا أخذ فى الروغان وخدع الشئ خد عافـــد والخادع الفاسد من الطعام وغيره ودينار خادع أى ناقص وفلان خادع الرأى اذا كان لا يثبت على رأي واحد وهو مجاز وخد عن العين خد عالم تنم وما خدعت بعينه خدعة أى نعة تخدع أى ما مرت بها وهو مجاز قال الممزق العبدى أرقت ولم تخدع بعيني نعة * ومن يلق ما لاقيت لا بد يأرق وخادعته كاسدته وقال الفراء بنو أسد يقولون ان السعر لمخادع وقد خدع اذا ارتفع وغلا وقال كراع الخدع حبس الماشية والدواب | على غير مرعى ولا علف * قلت وهذا قد تقدم في جدع والمخدع كمعظم المخدوع قال الشاعر سمح اليمين اذا أردت يمينه * بسفارة السفراء غير مخدع أراد غير مخدوع وقد روى جود مخدع أى أنه مجرب والاكثر فى مثل هذا ان يكون بعد صفة من لفظ المضاف اليه كقولهم أنت عالم | جد عالم ورجل شديد الاخدع أى شديد موضع الاخدع كما في الصحاح والعباب قال ولا كذلك شديد النسا قالا وكذلك شديد الاجر وأما قولهم في الفرس أنه لشديد النسا فيراد بذلك النسا نفسه لان النا اذا كان قصيرا كان أشد للرجل فاذا كان طويلا استرخت | رجله ورجل خادع نكد وهو مجاز ورجل شديد الاخدع ممتنع أبي ولين الاخدع بخلاف ذلك ويقال لوى فلان أخدعه اذا أعرض | وتكبر وستوى أخدعه اذا ترك التكبر و هو مجاز والخيدع كمبدر السنور عن ابن برى واسم امرأة وهي أم يربوع ومنه المثل لقد خلى ابن خيدع ثلمة حكاه يعقوب وقد مر ذكره في ر أ ب فراجعه وخدعة بالفتح اسم رجل لانه كان يكثر ذكر خدعة وهي ناقة - أو امرأة قسمى به و ابن خداع مشهور من أئمة النسب خذع اللحم والشحم (ومالا صلابة فيه) مثل القرعة ونحوها (كنع) (خدع) يخدعه خذها (حززه وقطعه ) كالتشريح من غير بينونة ( في مواضع) منه كما يفعل بالجنب عند الشواء ) ومنه الخديعة) اسم ( الطعام - بالشام) يتخذ من اللحم) نقله الجوهرى قال الصاغاني و يقال الخديعة والاعجام أصبح وقد تقدم (و) المخدعة ) كمكنة السكين) لانه يخدع بها اللهم (والخيدع كصيقل العيب) بالانسان نقله الصاغاني ( و ) قال ابن عباد يقال ذهب و اخذع مذع كعب مبنيين - بالفتح أى متفرقين) والجيم لغة فيه كما تقدم ( و ) المخذع ( كمعظم الشواء ) عن ابن الاعرابي وكذلك المغلس والوزيم ( و ) قال أبو حنيفة المذع من النبات (ما أكل) أعلاه ومثله في المحيط (أو ) المخدع ما (قطع أعلاه من الشجر ) نقله ابن عباد ( أو ما قطع من ( أطرافه ) وهذا قول ابن الاعرابي ( والتخذيع التقطيع يقال خذ عنه بالسيف تحذيعا اذا قطعته ومنه المخذع وهو المقطع كما فى الصحاح ( أو ) هو تقطيع (من غير ابانه) كالتشريح قال الجوهرى وكان أبو عمر و بروى قول أبي ذؤيب * وكان هما بطل اللقاء، مخدع * بالذال أى مضروب بالسيف يراد به كثرة ما جرح في الحروب وفى اللسان أراد أنه قد قطع فى مواضع منه لطول اعتياده الحرب - ومعاودته لها قد جرح فيها جرحا بعد جرح كأنه مشطب بالسيوف (و) التخذيع (الضرب بالسيف (لا ينفذ ولا يحيك) عن ابن عباد - و يروى بالدال أيضا وقد تقدم * ومما يستدرك عليه تخدع الذي تقطع والخدعة بالفتح والخدعونة بالضم القطعة من (المستدول ) القرع ونحوه وقول رؤبة يصف نورا كانه حامل جنب أخذها * من بغيه والرفق حتى أكنعا (خرع) فقد قال ابن الاعرابي معناه قد خدع الجمه فتدلى عنه وأكنع دنا منهن والجذع الميسل والمخدع أعظم لقب مالك بن عمرو بن غنم الكلبي نقله الحافظ (الخرشعة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى هى (قنة صغيرة من الجبل ج خرشع (الخرشعة) وخراشع) كذا فى العباب والتكملة (الخرع كالمنع الشق) يقال خرعته فانخرع كما في الصحاح (و) الخرع بالتحريك اسمه في أذن - الشاة) عن ابن عباد و قد خرعه ايخرعها خر عا من حد منع أى شقه او قيل هو شقها في الوسط وذلك ان يقطع أعلى اذنها في طولها - فتصير الاذن ثلاث قطع فتسترخي الوسطى على المحارة وهى مخروعة و الخرع أيضا ( لين المفاصل) عن ابن دريد ( والرخاوة) في الشئ ( ومصدره الخراعة بالفتح والخروع والخرع بضمهما) كذا في النسخ والصواب والخروعة والخرع الأولى مع الخراعة - نقلها ابن دريد والاخيرة عن ابن عباد (وقد خرع) الثنى ( ككرم و ) قال شمر الخوع هو ( الدهش) كما فى الصحاح ومنه قول أبي طالب - لما أدركه الموت لولا رهبة ان تقول قريش وهره الخرع لفعلت وفي أخرى اقلتها و بروى بالجيم والزاى وهو الخوف قال ثعلب انما هو الدرع بالخاء والراء (و) خرع الرجل ( كفرح ضعف) ومنه حديث أبي سعيد الخدرى لو يسمع أحدكم ضغطة القبر لخرع أو الجزع قال - ابن الاثير أى دهش وضعف ) ككتف كما في الصحاح زاد في العباب وكل ضعيف رخو خرع و) و عمرو (خربع) بمعنى
صفحة:تاج العروس5.pdf/315
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.