فصل الخاء من باب الدين )) تمشى أمام العيس وهى فيها * مشى الخريع تركت بنيها وكل سريع الانكسار خريع وقال كثير وفيهن اشباه المهارعت الملا * نواعم بيض في الهوى غير خرع ۳۱۷ أراد غير فواجر لانه اغانى عنها المقابح لا المحاسن وفى هذا القول رد على الاصمعي و تخرع الرجل استرخى و ضعف ولان وفى فلان | خرع محركة أى جبن وخوروه و مجاز و شفة خريع كاميرلينة وانخرعت أعضاء البعير وتخرعت زالت عن موضعها قال العجاج * و من همزنا عزه تخرعاء والخرع ككتف الفصيل الضعيف وقيل هو الصغير الذى ترفع والخرعت له انت والخريع الغصن في بعض اللغات لنعمته و تثنيه وغصن خرع ناعم اين قال الراعي يذكرماء ومعانقا ساق ريا ساقها خرع * والخراويع من النساء الحسان | وامرأة خروعة حسنة رخصة لبنة وعيش خروع وشباب خروع أى ناعم وهو مجاز وقال أبو النجم * فهى تمطى فى شباب خروع * والخريع المريب لان المريب خائف فكانه خوار قال خريع متى بمش الخبيث بأرضه * فان الحلال لا محالت ذائقه والخراعة لغة في الخلاعة وهى الدعارة قال ابن بري شاهده قول ثعلبة بن أوس الكاذبي ان تشبهيني تشبهى مخرعا * خراعه منى ودينا أخضعا * لا تصلح الخود عليهن معا ورجل مخرع كمعظم ذاهب فى الباطل ويقال اخترع عود ا من الشجرة اذا كسرها واخترع الشئ ار تجمله والاسم الجرعة بالكسر وقال ابن الاعرابي خرع الرجل كفرح اذا استرخى رأيه بعد قوة وضعف جسمه بعد صلابة وخرع الرجل والبعير كعنى اذا وقع أو جن | وناقة مخروعة أسابها الخراع وهو مرض يفاجئها ثوب مخرع كمعظم مصبوغ بالمصفر (الخروع كقنفذ) أهمله الجوهري وقال (المرفع) اللين هو ( القطن الفاسد في براعمه) وهى الاكمة قبل ان تتفتق وقال غيره هو القطن عامة (3) قال أبو عمر و الخرفع (ما يكون في جراء العشر وهو حراق الاعراب) وقال ابن جزلة هو ثمرا المشروله جلدة رقيقة اذا انشقت عنه ظهر منه مثل القطن قال ابن مقبل يعتاد خيشومها من فرطه ازيد * كان بالانف منم اخر فعا خشفا هكذا أورده ابن سيده وقال الدينوري الخرفع جنى العشر قال وقال أبو زياد يخرج للعشر نفاخ كا نه شقا شق الجمال التي تهدر فيها | ويخرج في جوف ذلك النفاخ حراق لم يقدح الناس في أجود منه ويحشونه المخاد والوسائد وقال أبو نصر غمر العشر الخرفع حشوه زغب مثل القطن يحشى به والبياضه و تنفشه شبه الشعراء الزبد الذي يخطم خراطيم الابل به قال ابن مقبل يضحى على خطمها من فرطها زيد * كان بالرأس منها خر فعاندفا (و) يقال هو (القطن المندوف) نقله الازهرى وهو قول أبي عمرو ( كانا رفع كزبرج) كما زعمه بعض الرواة وقال أبو مسهل القطن يقال له الخرفع بالكسر وأنشد ابن برى الواجز أتحملون بعدى السيوفا * أم تغزلون الخرفع المندوفا ومما يستدرك عليه الخرفع بكسر الخاء وضم الفاء لغة في الخرفع والخرفع كمنفذ و زبرج نقله صاحب اللسان عن ابن جنى الخزع (المستدرك) (خزع) كالمنع القطع كا لتخزيع ) يقال خزعت اللحم خزعا و التخرع كقولك قطعته فانقطع وخزعته قطعنه قطعا (و) الخزع (التخلف عن الصحب ) يقال خزع فلان عن أصحابه اذا تخلف عنهم وكذلك تخزع كما في الصحاح أى كان في مسيرهم فنس عنهم والخزاعة بالضم القطعة تقطع) وفى العباب تقتطع ( من الشئ و خزاعة ( بلالام حى من الازد) قال ابن الكلبي ولد حارثة بن عمر و مز يقيا ء بن عامر وهو ماء السماء ربيعة وهو حى واقصى وعد ياو كعبا وهم خزاعة وأمهم بنت أد بن طابخة بن الياس بن مضر فولد ربيعة عمر او هو الذي بحر البحيرة وسيب السائبة ووصل الوصيلة وحمى الحامى ودعا العرب الى عبادة الأوثان وهو خزاعة وأمه في سيرة بنت عامر بن الحرث بن مضاض الجرهمي ومنه تفرقت خزاعة وانما صارت الحجابة الى عمرو بن ربيعة من قبل فهيرة الجرهمية وكان أبوها آخر من حجب من جرهم وقد حجب عمرو وهذه خزاعة (سم وابذلك لانهم الماساروا مع قومهم من مأرب فانتهوا الى مكة (تخزعوا عن قومهم - وأقاموا بمكة) وسار الاخرون الى الشام وقال ابن الكلبي لانهم انخر عوا من قومهم حين أقبلوا من مأرب فنزلوا ظهر مكة وفي الصحاح - لان الازد لما خرجت من مكة التفرق في البلاد تخلفت عنهم خزاعة وأقامت بها قال الشاعر فلما هبطنا بطن مر تخزعت * خزاعة عنا فى حلول كراكر والبيت الحسان كما في هوامش الصحاح وهكذا أنشده له الليث والصواب انه امدن بن أيوب الانصارى أحد بني عمرو بن سواد بن غنم كما حققه الصاغاني ( ورجل خزعة كهمزة عوقة) نقله الجوهرى والصاغاني (و) قال أبو عمرو الخوزع بجوهر العجوز ) وأنشد وقد أتتني خوزع لم ترقد * فرقتني حدقة التقصد (و) الموزعة بهاء الرملة المنقطعة من معظم الرمل) نقله الجوهرى (و) يقال ( به خزعة أى ظلع من احدى رجليه ) وكذلك به خمه و به خزلة وبه قزلة بمعنى (و) الخزعة (بالكسر القطعة من اللحم يقال هذه خزعة لم تخر عنها من الجزور أى اقتطعتها -
صفحة:تاج العروس5.pdf/317
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.