صفحة:تاج العروس5.pdf/318

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

PIA (( فعل النداء من باب الدين ) (خشع) (و) الخزاع ( كفراب الموت) عن ابن عباد ( وانخرع) الجبل ( انقطع) من نصفه ولا يقال ذلك اذا انقطع من طرفه (و) انخزع متنه انحنى كبراون - مفا و تخرع اللحم من الجزور اقتطعه) ومنه حديث أنس فى الاضحية تتوزعوها أو تخزعوها أى فرقوها (المستدرك) (و) تخزع (القوم (الشئ بينهم (اقتسموه قطعا * ومما يستدرك عليه رجل خزوع مخزاع يختزل أموال الناس واخترعته عن القوم قطعته عنهم وخزعنى ظلع في رجلى تخزيها أي قطعني عن المشى هكذا في نسخ الصحاح كانها ومثله في العياب ورأيت بها مش | بخط بعض الفضلاء ان دوا به خزعنى بالتخفيف فتأمل واخترع فلا نا عرق سوء اختزله أى اقتطعه دون المكارم وقعد به وقال أبو عيسى يبلغ الرجل عن مملوكه بعض ما يكره ٢ فيقول مايزال خزعة خزمه أى شي سنحه أى عدله وصرفه وخزع منه شيأ و اخترعه م قوله فيقول ما يزال نزعة شرعه الخ هـذه عبارة وتجزعه أخذه والمخزع كمعظم الكثير الاختلاف في اخلاقه قال ثعلبة بن أوس الكلابي الصاغاني في التكملة والاول مضبوط فيها بالرفع هكذاذ كره صاحب اللسان هنا وقد تقدم ذلك عن ابن فارس في خرع مع نظر فيه فراجعه و يقال فلان خزع منه كما نقول نال منه ووضع منه وقال ابن عباد خزعت الشئ بينهم تخزيعا قسمته وقال ابن عباد أيضا الخزاع بالضم من أدواء الابل يأخذ فى العنق وزن ضربه فعلا فافهم وناقة مخزوعة قلت وهو تصحيف صوابه الخراع بالراء وقدذ كرقريبانبه عليه الصاغانى وثعلبة بن صغير بن خزاعي بن مازن بن

  • قدر ا هقت بنتى أن ترعرعا * ان تشبهيني تشبهي مخزعا * خراعة منى ودينا أخضعا *

على وزن همزة والثاني على (ختم) (خيع) عمر و بن تميم بن مر بن أد بن طابخة شاعر (خسع عنه كذا كعنى أهمله الجوهرى ، صاحب اللسان وقال الخار زنحى أى ( نفى ) قال وخسيعة القوم وخاسعهم أخسهم) كما فى العباب والتكملة (الخشوع الخضوع كالاختتاع والفعل كمنع ) يقال خشع يخشع خشوعا واختشع نقله الجوهرى وقال الليث يقال اختشع فلان ولا يقال اختشع ببصره (أو ) الخشوع (قريب) المعنى (من الخضوع) قاله الليث (أوهو ) ونص العين الا أن الخضوع ( فى البدن) وهو الاقرار بالاستحداء والخشوع في الصوت والبصر) قال الله تعالى خاشعة أبصارهم وقرى خاشعا أبصارهم قال الزجاج هو منصوب على الحال وخشع ببصره أى غضه وهو مجاز و فى النهاية الخشوع في الصوت والبصر كا الخضوع في البدن ومنه حديث جابر انه أقبل علينا فقال أيكم بحب ان يعرض الله عنه قال تقشعنا أى خشينا | وخضعنا قال وهكذا جاء في كتاب أبي موسى والذى جاء في كتاب مسلم فيشعنا بالجيم وشرحه الجميدى فى غريبه فقال الجشع الفزع والخوف (و) الخشوع ( السكون والتذلل) ومنه قوله تعالى وخشعت الاصوات للرحمن أى انخفضت وقيل سكنت وكل ساكن خاضع خاشع (و) الخشوع ( فى الكوكب دنوه من الغروب ) كما فى العباب وهو قول أبي عدنان وأبي صالح الكال بي اما نص أبي عدنان خشعت الكواكب اذاد نت من المغيب وخضعت أيدى الكواكب أى مالت التغيب ونص أبي صالح خشوع الكواكب | اذ اغارت وكادت ان تغيب في مغيبها وأنشد بدر تكاد له الكواكب تخشع * وهو مجاز (و) من المجاز أيضا الخاشع المكان المغبر لا منزل به) وفي الصحاح بلدة خاشعة مخبرة لا منزل بها و مكان خاشع وأنشد الصاغاني الجرير لما أتى خبر الزبير تواضعت * سور المدينة والجبال الخشع وقال النابغة الذبياني يصف آثار الديار رماد ككمل العين ما ان تبينه * ونوى بجدم الحوض الثلم خاشع وفى اللسان الخاشع من الارض الذي تثيره الرياح السهولته فتم وآثاره وقال الزجاج في قوله تعالى ومن آياته أنك ترى الارض - خاشعة أى متغيرة متهشمة أراد متهشمة النبات وقال غيره أى مطمئنة ساكنة وقالوا اذا بيست الارض ولم تمطر قيل قد خشعت | وذكر الاية قال والعرب تقول رأينا أرض بني فلان خاشعه ها مدة ما فيها خضراء (والمكان) الخاشع أيضا الذى ( لا يهتدى له ) نقله الصاغانی ( و ) قال ابن دريد للخشوع مواضع الخاشع ( المستكين و) الخاشع (الراكع) في بعض اللغات (و) من المجاز (خشع السنام) | أي سنام البعير اذا ذهب الااقله) كما فى العباب وفي اللسان اذا أنهى فذهب تحمه ونطأطأ شرفه (و) خشع ( فلان خراشی | صدره نخشعت هي اذا ألقى براق الزجا) لازم متعد كما في العباب و قال ابن دريد أى رمى بها قال والخشعة بالكسر الصبي يلزق) هكذا في النسخ والصواب ببقر ( عنه بطن أمه ازاماتت) وهو چی قال ابن بری قال ابن خالويه والخشعة ولد البقير والبقر المرأة تموت وفي بطنها ولد سى فيبقر بطنها و يخرج وكان بكير بن عبدالعزيز خشعة قال صاحب اللسان ورأيت في حاشية نسخة من أمالي الشيخ - این برى موثوق بها قال الخطيئة بمدح خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر وقد علمت خيل ابن خشعة انها * متى تلق يوماذا جلاد تج الد خشعة أم خارجة وهى البقيرة كانت مانت وهو فى بطنها يرتكم فبقر بطنها فسميت البقيرة وسمى خارجة لأنهم أخرجوه من بطنها - ( و ) الخشعة (بالضم القطعة من الارض الغليظة ) عن ابن دريد وقال الليث الخشعة من الارض قف قد غلبت عليه السهولة أى - ليس بحجر ولا طين (و) قال الجوهرى هى ( الاكمة) المتواضعة وقال ابن الاعرابي العرب تقول للجثمة (اللاطئة) الملتزقة (بالارض) هي الخشعة والروعة والفائدة و (ج) خشع (که مرد) قال أبو زبيد يصف صروف الدهر جازعات اليهم خشع الاودا * ة قوتاتسقى ضياح المديد الارداة