(فصل انتخاء من باب العين ) (خفع) و يقال لهذا الصوت أيضا الذعاق وهو غريب ( أو ) الخضيعنان ( الجنان مخوفتان) في بطن الفرس ( يسمع الصوت منهما نقله ابن - عباد قال ، (و) الخضيعة (صوت السيل و ) قال على بن حمزة (الخيضعة) كيدرة (اختلاف) كذا في النسخ وفي بعضها التفاف | وفي بعضها اختلاط (الاصوات في الحرب) و به فسر قول لبيد رضى الله عنه نحن بنو أم البنين الاربعه * ونحن خير عامر بن صعصعه المطعمون الجفنة المدعدعه الضاربون الهام تحت الخيضعه وأنشد الجوهرى الشطر الاخير من الرجز و قال ان أبا عبيد حكى عن الفراء انها البيضة وحكى سلمة عن الفراء انه الصوت في الحرب انتهى * قلت وقال أبو حاتم انما قال لبيد تحت الخصمة فزادوا الياء قرارا من الزحاف (و) فيصل الخيضعة (الغبار) في الحرب (و) قبل ( المعركة) نفسها حيث يخضع الاقران بعضهم البعض وقال كراع لان الكماة يخضع بعضها البعض وأنكر على بن حمزة أن يكون المراد بالخيضعة في قول لبيد البيضة ( والاخضع الراضى بالذل وهى خضعام) قاله الليت وأنشد للنجاح وصرت عبد البعوض أخضعا * قصنى مص الصبي المرضعا وكذلك أنشده الازهرى في التهذيب وابن فارس في المقاييس قال الصاغانى وللحجاج أرجوزة عينية أولها أمسى جان كالرهين مصرعا - وهى اثنا عشر مشطورا وليس ماذكره الليث فيها ولا فى عينية رؤبة التى أولها * هاجت ومثلى قوله أن يربعا * وهى مائنان وثمانية مشاطير (و) الاخضع ( من فى عنقه ) خضوع و ( نظا من خلفة) وقد خضع يخضع خضعا وقال عروة بن الزبير كان الزبير رضى الله عنه طويلا أزرق أخضع أن مرور بما أخذت وأنا غلام بشعر كتفيه حتى أقوم تحط رجلاه اذا ركب الدابة نفيج الحقيبة | ( وخضعه الكبر) خضعا و خضوعا ( وأخضعه جعله كذلك ) أى حناه تفضح هو وأخضع أي انحنى قاله الزجاج (وأخضع الرجل | (لان كلامه للمرأة ) هكذا هو فى العباب وفي اللسان خضع الرجل وأخضع الان كلامه للمرأة ومنه حديث عمر رضى الله عنه ان | رجلا هر برجل وامرأة قد خضعا بينه ماحد يثنا فضر به حتى شجه فرفع الى عمر رضى الله عنه فأهدره أى لينا بينهما الحديث وتكاما بما يطمع كلا منهما في الآخر ( كاضعها) مخاضعة اذا خضع لها بكلامه وخضعت له وتطمع فيه عن ابن الاعرابي (والتخضييع تقطيع اللحم) قاله ابن فارس ( واختضع) الرجل (خضع) وقد تقدم هذا قريبا ( كا خضوضع نقله الصاغاني (و) اختضع (من مريعا) وأنشد ابن الاعرابي في صفة فرس سريعة اذا اختلط المسيح به اتولت * بسوم بين جرى واختضاع يقول اذا عرفت أخرجت أفانين جربها (و) اختضع ( الفصل الناقة انها ) نقله الصاغاني وفي الاساس اختضع الفل بكلامكانه أراد - (المستدرك ) الضراب (وس، والمخضمة كعدة ورمما يستدرك عليه الخضع كالمنع والخضدات بالضم كلا هما مصدر خضع يخضع كنع ومنه | حدیث استراق السمع خضعانا لقوله وه و كغفران ويروى بالكسر كالوجدان ويجوز أن يكون جمع خاضع وفي رواية خضع لقوله جمع خاضع والخضع كركع اللواتي قد خضعن بالقول وملن عن ابن الاء رابي و يقال فرس أخضع بين الخضع وكذلك البعير والظليم والظباء وأخضمتني اليك الحاجة نقله الجوهرى ولم يفسره وهو قول الزجاج أراد ألجأتني وأحوجتنى ومنكب خاضع وأخضع مطمئن و نعام خواضع وكذلك الظباء أى مميلات رؤسها الى الارض فى مراعيها ونبات خضع كـ مع ككتف منثن من النعمة كانه منحن قال ابن سيده وهو عندى على النسب لانه لا فعل له يصلح أن يكون خضع محمولا عليه ومنه قول أبى فقعس يصف المكلا خضع مضع ضاف رتع - كذا حكاه ابن جنى واختضع الصة وطا من رأسه للانقضاض نقله الزمخشري وفي الصحاح قولهم سمعت للسباط خضعة والسيوف - بضعة فالضمة وقع السياط والبضعة القطع انتهى ومثله في الاساس وقد ضبطاهما بالفتح وفي اللسان الخضعة بالتحريك السياط الانصبابها على من تقع عليه وقيل الخضعة السيوف ويقال للسيوف خضعة وهو صوت وقعها و قال ابن برى الخضعة أصوات | السيوف والبضعة أصوات السياط وقد جاء في الشعر محركا كما قال أربعة وأربعه * اجتمعا بالبلقعه * لمالك بن برذعه * ولاسيوف خضعه * وللسباط بضعه (خلع) وسم والمخضها كمقعد (الخمع كهدهد) أهم له الجوهرى وقال ابن دريد ( نبت) وليس بثبات ( أو شجرة) وهو قول ابن شميل ذكره في كتاب الاشجار له وذكر الأزهرى في ترجمة عهنن انه شجرة يتداوى بها وبورقها قال وقيل هو الجميع وقد تقدم قال ابن شميل قال أبو الدقيش هي كلمة معاياة ولا أصل لها ( و ) قال عمرو بن بحر الجاحظ (ضع الفهد يخع مات من حلقه اذا انبهر فى عدوه ) قال | الازهرى كأنه حكاية صوته اذا انبهر قال ولا أدرى أهو من توليد الفهاد ين أو مما عرفته العرب فتكلمت به قال وأنا برى من عهدته - (خضع ) الرجل ( كنع) خذ ما هكذا فى العباب وضبط في الصحاح بالوجهين خفع كنع ونفع كمنی خفعا و زاد غيره خف وعا أى (دیر به فقط من جوع وغيره) كذافي الصحاح وفى اللسان من جوع أو مرض ومعنى دير به أى حصل له الدوار بالضم وهو مرض أو غشيان - يعترى الرأس وقد مر في موضعه وفي الفصاح قال الشاعر مشون قد نفخ الخزير بطونهم * وغدر او ضيف بني عقال يخفع (ع) قال 3.21
صفحة:تاج العروس5.pdf/320
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.