فصل الدال من باب العين )) (دسع) ۳۲۷ قطعت بذات ألواح تراها * امام الركب تندرع الدراعا (و) قال شمر درع تدريعا اذا (خنق) وقال أبو زيد درعه تدريعا اذا جعلت عنقه بين ذراعك وعضدك وخنقته وقال الازهرى اقرأني الايادي لابي عبيد عن الاموى التدريع بالذال المعجمة الخنق (و) يقال سألته عن شئ فا وطش ولا درع أى ( بين لى شيأ | وادرعت) المرأة على افتعلت ( لبست الدرع) أى القميص وأنشد أبو عمرو وادری جلباب ليل د خمس * اسود داج مثل لون السندس (و) ادرع (الرجل ليس ) الدرع أى (درع الحديد كندرع) نقله الجوهرى وأنشد ان تلق عمر افقد لاقيت مدرعا * وليس من همه ابل ولاشاء (و) من المجاز درع ( فلان الليل ) اذا دخل في ظلمته يسرى) والاصل فيه تدرع كأنه لبس ظلمة الليل فاستتر به ومنه قولهم شمر ذيلا و ادرع ليلا أى استعمل الحزم واتخذ الليل جلا كما في الصحاح (والدرع يفعل كذا) واندرأ أى (الدفع) قال واندرعت كل علاة عنس * تدرع الليل اذا مايسى (و) قال ابن عباد اندرع (العظم) من اللهم انخلع) قال (و) اندرع (بطنبه امتلا ) قال (و) الدرع (القمر من السحاب خرج) | ومما يستدرك عليه الدرع بالكسر الثوب الصغير تلبسه الجارية الصغيرة في بيتها و قوم درع بالضم أنصافهم بيض و أنصافهم (المستدرك ) سود و درع الماء كعنى مثل ادرع والاسم الدرعة بالضم والادراع مشدّدة التقدم في المسير و في المثل الدرع اندراع المخة وانقصف انقصاف البروقة ودرعة بالكسر اسم عمر قال عروة بن الورد الما أغزرت في العس بزل * ودرعه بنتها نسيا فعالى عن ويقال هو أدرع منه أى أفقر ومن المجازا درع الخوف أى جعله شعاره كا نه لبسه لشدة لزومه ودرع الخولاني بالفتح عر الصنابحى وغيره والقاضي تاج الدين يحيى بن القاسم بن درع والتغلبي التكويني بالكسر مات سنة ستمائة وست عشرة (الدرفع (درفع) كبرقع الراوية) عن أبي عمرو (و) قال ابن دريد الدرفوع ( كعصفور الجبان و ) هو مأخوذ من (درقع) درقعة اذا (فر وأسرع ) كما في الصحاح زاد في العباب ( من الشديدة) وفي اللسان من الشدة تنزل به فهو مدرفع ) كادر نقع فهو مدر نفع و عزياه لابی زید | در قع لما ان رآنی در قعه * لوانه يلاحقه اگر بعه (دسع) وأنشد ابن برى (و) قال ابن عباد د رفع (المال) درفعة اذا (جد فى الرعى) قال ( والمدر نقع من يتبع طعام الناس ويشتهم كالمدرفع) وقد د وقع الناس | اذاشتمهم والطعام اذا تتبعه * ومما يستدرك عليه جوع درفوع بالضم أى شديد نقله الازهرى وأما ما يذكر في كتب الشروط (المستدرك ) في الدور والمنازل الدرقاعة والدركاة فأصله دور القاعة وهى حضرة المنزل ( الدسع كالمنع الدفع) يقال دسعه يدسعه دس عاود سيعة كما في الصحاح وهو كالدسر ومنه دسع البعير بجرته بدسم دسم اود سوعا أى دفعها حتى أخرجها من جوفه الى فيه وأفاضه ا وكذلك الناقة (و) الدسع ( التقي ) وقد د سع بدسم دسه ا وفي حديث ابراهيم النخعى من دسع فليتوضأ و د سع فلان بقيئه اذار می به وفي حديث على كرم الله وجهه وذكر ما يوجب الوضوء فقال دمعة تملأ الفم يريد الدفعة الواحدة من التي ، وجعله الزمخشري حديثامر فوعا فقال | هي من دسع البعير بجرته دسعا از انزعها من كرشه و الفاها فى فيه (و) الدسع (الملء) يقال دسعت القصعة بسعا أى ملا تها من ابن عباد (و) الدسع ( سد الجر) يقال دسع المجرد سعا اذا أخذ ساعا من خرفة أوشيأ على قدر الحرف ده (بمرة واحدة و ) الدسع (خفاء | العرق في اللحم وعدم ظهوره لاكتنازه عن ابن عباد (و) الدسع (اعطاء الدسيعة) وهو مجاز و الدسيعة اسم ( للعطية الجزيلة) ومنه الحديث يقول الله تعالى يوم القيامة يا ابن آدم ألم أحملك على الخيل والابل وزوجتك النساء وجعلتك تربيع وتدسع قال بلى قال | فأين شكر ذلك قال الجوهرى أى تأخذ المرباع وتعطى الجزيل أى تأخذ ربع الغنيمة وذلك فعلى الرئيس وقال الازهرى يقال | للجواد هو ضخم الدسيعة أى كثير العطية سميت دسيعة لدفع المعطى اياها بمرة واحدة كما يدفع البعير جرته دفعة واحدة وأنشد كم في بني سعد بن بكر سيد * ضخم الدسيعة ماجد نفاع سلویه والدسيعة أيضا الطبيعة) والخلاق كما في الصحاح وقبل كرم الفعل وقبل الخلقة (و) الدسيعة ( الدسكرة و) قيل هي ( الجفنة) عن ابن الاعرابی قال ابن دريد سميت بذلك تشبيه ابد سيع البعير لانه لا يخلو كلما اجتذب منه حرة عادت فيه أخرى (و) قيل هى (المائدة | الكريمة) وهو مجاز أيضا والجمع الدسائع و بكل ذلك فسر حديث ظبيان وذكر جميرو أن قبائل من الازد نزلوها فتحوا فيها الزائع و بنوا المصانع واتخذوا الدسائع قبل العطايا وقبل الدساكر وقيل الجفان وقيل الموائد ( و) الدسيعة (القوة) نقله الصاغاني | (و) المدمع ) كمقعد المضيق ومولج) و نص الليث مضبق مولج (المرى، فى عظم الثغرة أى ثغرة النحر وفي التهذيب هو مجرى الطعام - في الحلق ويسمى ذلك العظم الدسيع (و) المدسع ( كمنبر الدليل الهادى و الدسيع (كا والعنق في الكاهل نقله - الجوهرى وأنشد السلامة بن جندل يصف فرسا يرقى الدسمع الى هاد له تلع * في جوجو كمداك الطيب مخضوب
صفحة:تاج العروس5.pdf/327
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.