صفحة:تاج العروس5.pdf/328

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۲۸ فصل الدال من باب الدين ) (دع) وقال غيره الدسيع من الانسان العظم الذي فيه الترقوتان وقيل هو الصدر والكاهل وقال ابن شميل الدسيع حيث يدفع البعير (المستدرك) بجرنه وهو موضع المرى من حلقه ( و ) قال ابن عباد (ناقة ديسع كصيقل ضخمة أو كثيرة الاجترار ) ومما يستدرك عليه الدسع خروج القريض عمرة والقريض جرة البعير اذا د سعه وأخرجه الى فيه ودسيعا الفرس صفعتا عنقه من أصلهما ومن الشاة موضع التريبة ووسع يدسع وسعها امتلا ووسع البحر با اعنبرود سر اذا جمعه كالز بدثم قذفه الى ناحية وفي الحديث أوا بتغى دسيعة ظلم أى طلب | دفعا على سبيل انظلم فاضافه اليه فالاضافة بمعنى من ( دعبع ) بكفر أهـم له الجوهرى وقال ابن هانی یعنی (حكاية لفظ الطفل الرضيع اذا طلب شيأ كان الحاكى حكى لفظه مرة بدع ومرة ببيع فجمعهما في حكايته فقال دعبع قال وأنشدني زيد بن كثوة وليسل كأثناء الرويزى جبته * اذا سقطت أرواقه دون زربع (ع) العنبري لأدنو من نفس هناك حبيبة الى اذا ما قال لي أين دعيع زريع اسم ابنه كما سيأتى وكسر العين الاخيرة لانها حكاية كم كاية الصوت الدع الدفع العنيف) د عه بدعه دعا أى دفعه ومنه | قوله تعالى فذلك الذي يدع اليتيم كما في الصحاح أى يعنى به عنفاد فعا وانته ار ازاد الزمخشري بجفوة وكذلك قوله تعالى يوم يدعون - إلى نار جهنم دعا قال أبو عبيد أى يدفعون دفعا عنيفا و فى حديث الشعبي انهم كانو الا يدعون عنه أى لا يطردون ولا يدفعون وانشد ألم أكف أهلك نقدانه * اذا القوم في المحل دعوا اليتيما الليث ( و ) قال أبو منجوف ( الدعاع كغراب النحل المتفرق) و به فسر قول طرفة بن العبد أنتم مخل نطيف به * فاذا ما جز نص طرمه وعذار يكم مقلصة فى دعاع النخل تجترمه و هگذار واه شهر أيضا وفسره بمتفرق النخل عن ابن الاعرابي ورواه المؤرج أيضا هكذاوفر الدعاع بما بين النخلتين وقال أبو عبيدة | ما بين النخلة إلى التخلة دعاع قال الأزهرى ورواه بعضهم بالذال المعجمة وسيأتى (و) الدعاع (نمل سود بجناحين ) عن ابن در بدو قال غيره تشاكل الحب الذي يقال له دعاع ( الواحدة بها مو ) الدعاع ( حب شجرة برية مثل القث قال الليث ( أسود كالشينيز ) يأكله فقراء البادية اذا أجد بواو قوله (يختبر منه) مأخوذ من قول الازهرى قرأت بخط شمر في قصيدة أجد كالا تان لم ترتع الفث ولم ينتقل عليها الدعاع قال هـ ما حبتان برینان اذا جاع البدوى فى القحط دفه ما و بنه ما واختبر هما وا كلهما و الانان ههنا صخرة الماء وقال غيره | الدعاعة عشبة تطحن وتخبز وهي ذات قضب و ورق مسطحة النبتة ومنبتها الصحاري والسهل وجناته احبة سوداء و الجمع دعاع | وقال أبو حنيفة الدعاع بقلة يخرج فيها حب يتسطح على الارض تسطح الا يذهب صعد فاذا بدست جمع الناس يابها ثم دقوه تم ذروه ثم استخرجوا منه حبا أسود يملؤن منه الغرائز (و) الدعاع (ك شداد جامعه) كماية الرجل فئات لمن يجمع اللفت ) و ( الدعاع - ) كحاب عيال الرجل الصغار) عن شهر وأنشد للطرماح لم تعالج د محقا بائنا * شبح با الطفف للدم الدعاع قال الأزهرى الدمحق الابن البانت والطخف اللبن الحامض واللدم اللعق ودع دع بالضم أمر بالنعيق بالغنم يقال ذلك للراعى عن | ابن الاعرابي يقال دعدع بهاد عدعة (وداع داع) مبنيا على الكسر (زجراها) وقبل لصغارها خاصة (أودعاء) لها وقدد عدع بها - قال ابن درید و ان شئت قلت داع داع بالتنوين زاد غيره وان شئت بنيت الآخر بالسكون (و) قال أبو عمرو (الدعــداع ) | والدحداح ( القصير ) من الرجال وقال ابن فارس ان صح فهو من باب الابدال والاصل دحداح ( و ) الدعداع (عدو في بطء ) والتواء وقد دعدع الرجل دعدعة ود عدا عا عدا عدوا فيه بطء والتواء وسعى دعداع مثله وقبل الدعدعة قصر الخط و فى المشى مع عجل قال أسعى على كل قوم كان سعيهم * وسط العشيرة سعيا غير د عداع الشاعر أى غير البطى قاله الليث وأنشد الصاغاني شم العرانين مسترخ حائلهم * يسعون للجد سعيا غير د عداع (والد عادع نبت يكون فيه ماء في الصيف تأكله البقر) وأنشد ابن الاعرابي في صفة جمل رعى القسور الجونى من حول أشمس * ومن بطن سة مان الدعادع سديما اشمس موضع وسديم فحل قال الازهرى ويجوز من بطن سقمان الدعادع وهذه الكلمة هكذا فى نسخ التهذيب ووجد في بعض نسخ - منه * ومن بطن سقدان الدعاع المديما * ومثله في أمالي ابن برى ونسب هذا البيت الى حميد بن ثور وقال واحد ته دعاعة وهو نبات معروف ( و ) قال أبو عمرو ( الدعدع جعفر ) من ( الارض الجرداء) التي لا نبات بها ( ودع ودعدع مبني بين على السكون) كلمة ( كانت تقال للعائر) في الجاهلية يدعى به اله في معنى قم فانتعش واسلم كما يقال له لما كما في الصحاح وأنشد لى الله ة و ما لم يقولو العائر * ولا لابن عم ناله الدهر دعدعا قال