صفحة:تاج العروس5.pdf/330

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٣٠ فصل الدال من باب الدين ) (دفع) الدافع الشاة أو الناقة التي تدفع اللبأ في ضرعها قبيل النتاج يقال دفعت الشاة اذا أضرعت على رأس الولد وهو مجاز و قال أبو عبيدة قوم يجعلون المفكة والدافع سواء يقولون هی دافع بولد وان شئت قلت هی دافع بلمين و ان شئت قلت هی دافع بضرعها وان | شئت قلت هي دافع وتسكت وأنشد ودافع قد رفعت للنتج * قد مخضت مخاض خيل نتج وقال النصر يقال دفعت ابنها و باللبن اذا كان ولدها في بطنها فاذا انتجت فلا يقال دفعت (و) قال ابن شميل الدوافع أسافل الميث) حيث تدفع فيه الاودية هكذا فى النسخ والنص تدفع في الأودية ( أسفل كل ميناء دافعة ) وقال الاصمعي الدوافع مدافع الماء إلى الميت والميت تدفع في الوادي الاعظم وقال الليث و أما الدافعة والسلامة تدفع في تلعة أخرى اذا جرى في صبب أوحد ور من حدب فتراء يتردد في مواضع قد انبسط شيأ واستدار ثم دفع في أخرى أسفل منها فكل واحد من ذلك دافعة والجمع الدوافع قال النابغة الذبياني عفاحم من فرتنا فالفوارع * فجنبا أريك فالتلاع الدوافع (3) قال الجاحظ الدفاع ) كشداد من اذا وقع فى القصعة عظم مما يليه نحاه حتى تصير مكانه (لحمة) أى قطعة منها (و) الدفاع (بالضم) مع التشديد ( ملحمة الموج والسيل) قال الشاعر جواد يفيض على المعتفين * كما فاض يم بدفاعه وفي الصحاح الدفاع السيل العظيم وفي اللسان كثرة الماء وشدته وقال أبو عمر و الدفاع الكثير من الناس ومن السيل (و) الدفاع أيضا ( الذي العظيم الذى ( يدفع به العظيم مثله) على المثل ( واندفع في الحديث أفاض) فيه وكذلك في الانشاد وهو مجاز (و) اندفع (الفرس أسرع في سيره) وهو مجاز أيضا (و) اندفع (مطاوع دفعه) يقال دفعته فاندفع الثلاثة ذكرهن الجوهرى ( والمدافعة المماطلة ) هكذافى نسخة الصحاح وفي الجمهرة دافعت فلانا بحقه اذا ماطلته ووقع في بعض نسخ الصحاح المطاولة بدل المماطلة | (و) المدافعة (الدفع) يقال دافع عنه ودفع بمعنى تقول منه دفع الله عنك المكروه دفعا ر دافع الله عنك السوءدفاعا (ومنه قوله تعالى في قراءة غير ابن كثير و البصريين ( ان الله يدافع عن الذين آمنوا) وقرأ المدنيات و يعقوب وسهل في سورتي البقرة والحج ولولا دفاع الله الناس (و) قال ابن عباد (دفاع) بالكسر ( معرفة علم اللنعجة ) لانها تدافع خذها من ههنا وهن اضخما ( و ) يقال هو (سید) قومه (غير مدافع بفتح الفاء) أى ( غير مزاحم ) في ذلك ولا مدفوع عنه ( راستدفع الله الاسواء طلب منه أن يدفعها عنه ) - كما في الصحاح ( وتدافعوا في الحرب دفع بعضهم بعضا) وتدافعوا الشئ دفعه كل واحد منهم عن نفسه * ومما يستدرك عليه دفعه | (المستدرك ) دفاع اود فعه فتدفع رتدافع و رجل دفاع شديد الدفع وركن مدفع كن بر قوى والدفعة بالفتح انتهاء جماعة القوم إلى موضع بمرة قال (دفع) فندعى جميعا مع الراشدين * فندخل في أول الدفعة وتدفع السيل وتدافع دفع بعضه بعضا كاندفع وهو مجاز و كذلك قولهم قول متدافع وقال أبو عمر و الدفاع كرمان الكثير من الناس و من جرى الفرس از اندافع حريه و يقال جاء دفاع من الرجال والنساء اذا ارد حوافركب بعضهم بعضا وقال الليث الاندفاع المضى في الارض كائنا ما كان وفي الاساس اندفع في الأمر مضى فيه وهو مجاز وفي الحديث انه دفع من عرفات أى ابتدأ السير ودفع نفسه - منها ونحاها أو دفع ناقته وحملها على السير و المتدافع المحة و المهان عن الليث والدفوع من النوق كص بور التي تدفع برجلها عند الحلب والمدافعة المزاجة ويقال دافع الرجل أمر كذا اذا أولع به وانه من فيه ويقال هذا طريق يدفع الى مكان كذا أى ينتهى اليه - ودفع إلى المكان ودفع كلاهما انتهى اليه وهو مجاز وانا مدفع إلى أمر كذا مدفوع إليه اضطرارا و هو مجاز أيضا ومنه دفعه الى كذا اذا اضطره وغشيتنا سحابة قد فعناها إلى غيرنا أى انصرفت عنا اليهم وأراد دفعتنا أى دفعت عنا وهو مجاز ودفع الرجل قوسه يدفعها | سواها حكاه أبو حنيفة و باقي الرجل الرجل فإذا رأى قوسه قد تغيرت قال مالك لا تدفع فوسك أى مالك لا تعملها هذا العمل ودفع | کر جمع و زنا و معنی است در که شیخنا ودفعه أعطاه نقله شيخنا عن الراغب وقد سم واد افعا ودفاعا كنداد و مدافعا والمدافع أيضا الاسد نقله الصاغاني (الدفع محركة الرضا بالدون من المعيشة و ( أيضا ( سوء احتمال الفقر ) قال الكميت ولم يدفعوا عند ما نا بهم * لصرف زمان ولم يخجلوا قالواو الخجل سو، احتمال الغنى وقيل الدفع هذا اللصوق بالارض من الفقر والجوع والخجل الكسل والتوانى في طلب الرزق ( و ) قال ابن دريد (الدقعاء الذرة الرديئة) يمانية (و) الدقعاء أيضا ( الارض لانبات بهاو) الدقعاء ( التراب) عامة أو التراب الدقيق على وجه الارض قال الشاعر وجرت به الدقعاء هيف كأنها * تسمح ترا با من خصاصات منحل ) كالا دفع والدقهم بالكسر) اقتصر الجوهرى على الاولى والاخيرة قال والميم زائدة كما قالو اللدرداء دردم وحكى اللحياني بقيه | الدقهم كما تقول وأنت تدعو عليه بقيه التراب وقال بفيه الدقعاء والادفع يعنى التراب والدفاع كسحاب ويضم التراب (و) دفع الرجل ( كفرح لصق بالتراب) ذلا كما في الصحاح زاد غيره وقيل فقر او قيل لصق بالدقعا، وغيره من أى شئ كان وفي الحديث اذا جعتن - دفعتن و اذا شبعتن خجلتن وانكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير وتكفرن الاحسان أى خضعتن ولزقتن بالتراب (و) دفع (الفصل)