فصل الدال من باب الدين ) (داع) ۳۳۱ (الفصيل) مثل دقى (بشم عن اللين) كأنه ضد وقد أغفل عنه المصنف (و) قولهم فى الدعاء رماه الله في الدرقعة قال الجوهرى ( الدوقعة الفقر والذل) فو علة من الدقع (وجوع أدقع ود يقوع شديد وكذلك در فوع ويرفوع كما في التهذيب قال أعرابي قدم الخضر فشبع فاتخم أقول للقوم الماساء في شبعي * الاسبيل إلى أرض بها الجموع الاحيل الى أرض يكون بها * جوع يصدع منه الرأس د بقوع واقتصر الجوهرى على ديقوع وأدفع نقله ابن شميل ( والمدفاع بالكسر الحريص) والجمع المداقيع قال الكميت يصف كلاب مجازيع قفر مداقیعه * مساريف حتى يصبن اليسارا الصيد (و) قال ابن عباد ( بعير دفوع اليدين كصبور يرمى بهما فيحث الدقعاء) اذا خب ( والمدقع كمحسن الملصق بالدقعاء يفضى صاحبه الى الدقعاء يقال فقر مدقع يفضى صاحبه الى الدفعاء ومنه الحديث لا تحل المسئلة الالذى فقر مدقع أو غرم مـ نرم مقطع أودم موجع ( و ) قال ابن عباد المدقع ( الهارب والمسرع) جميعا (وأشد الهزلى هز الا * ومما يستدرك عليه المدفاع كمحراب الراضي (المستدرك ) بالدون كالدافع وأدفع الرجل مثل دفع فهو مدقع وهو الذى قد اصق بالتراب وافتقر والمداقيع من الابل التي تأكل النبت حتى تلصقه بالارض افلته نقله الجوهرى ود نفع الرجل افتقر والنون زائدة ورأيت القوم صقعى دقعى أى لاصقين بالارض ودفع دفعا وأدفع أسف إلى مداق الكسب فهو دافع نقله الجوهرى والدافع الكتيب المهتم وقد دفع دفعاود فقو عار دفع دة ما فه ودفع اهتم وخضع واستكان والدقع محركة الخضوع في طلب الحاجة والحرص عليها والواقع والمدقع كمنبر الذي لا يبالي في أي شيء وقع في طعام أو شراب أو غيرة واليبال هو المسيخ الى الأمور المدينة وأدق المواليه في السلم وغير مبالغ ولم يتكلم من قبيح القول ولا انا خذا من أبي زيد (دفع) والدوقعة الداهية (الدكاع كغراب داء في) صدور ( الخيل والابل) وقال أبوزيد هو سعال بأخذها وقال الليث هو كالخبطة في | الناس ( و) يقال منه ( قدد كع كعنى فهو مذكوع) أصابه ذلك وفي الصحاح دكع يدكع وأنشد للقطامي ترى منه صدور الخيل زورا * كان جهانحازا أود كاما الدلع جعفر ) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وهو (الكثير لحم اللثة والجمع دلائع وأنشد للنابغة الجعدى ودلائع حمر لاتهم * ابلين شرابين للجزر (الدائع) (داع) (1) قال الأصممى الدلع (الحريص الشره) أى احمرت الناتهم من حرصهم على شرب اللبن وقيل هو الاحمر الله الضخم تضب لينه وتسيل دما ( و يكسر فيهما ) عن أبي عمرو والاصمعي (و) قال النضر و أبو خيرة الدلع ( الطريق السهل) وقيل هو أسهل طريق يكون في سهل أو حزن لا حطوط فيه ولا هبوط) ذكره الازهرى في موضعين من الرباعي بالثاء عن النضر و أبي خيرة وبالنون عن المحاربي في الثلاثي والرباعي كما سيأتي ( و) الدائع (بالكسر المنتن القدر) من الرجال (و) أيضا ( المنقلب الشفة) كما فى العباب * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه رجل دائع كثير اللحم وطريق دلنيع كسفر جل واضح (دلع) الرجل (لسانه كنع) بدامه دلها (أخرجه) ومنه ( الحديث انه كان يدلع لسانه للحسن رضى الله تعالى عنه فإذا رأى الصبي حمرة لسانه يهش اليه أى يخرجه ( كا داعه ) نقله الجوهرى | عن ابن الاعرابي وقال الليث أدلعه لغة قليسلة غير انها فصيحة ( فدلع هوكنع ونصر داعا ودلوعا) فيه لف و نشر مر تب يتعدى - ولا يتعدى هو مثل قولك رجعت الرجل رجعا فرجع رجوعا قاله الليث أى خرج من الفم واسترخي وسقط على العنفقة كلسات الكلب وفي الحديث يبعث شاهد الزور يوم القيامة مد العا لسانه في النار وجاء في الأثر عن بلعم ان الله لعنه فادلع لسانه فسقطت | أسلته على صدره فبقيت كذلك وأنشد أبو ليلى لابي العتريف الغنوى يصف ذنبا طرده حتى أعيا ودلع لسانه ودار بالرمث على افنانه * وقلص المشفر عن أسنانه * ودلع الدالع من لسانه عن فجاء باللغتين ويروى وأدلاع الدالع (و) قال ابن دريد الدلاع ( كرمان ضرب من محار البحرو ) الدليع ( كامير الطريق الواسع) ابن دريد ( و ) قال الليث هو الطريق (السهل) في مكان حزن لا صعود فيه ولا هبوط و الجمع الدلائع وقال النضر و أبو خيرة هو الدلع بالشاء كما تقدم ( كالدولع) بجوهر عن ابن الأعرابي وهو الطريق الضحاك ( واندلع بطنه ) خرج امامه كما في الصحاح وقال نصير فيما روى له أبو تراب اندلع بطن المرأة واندلق اذا (عظم واسترخى و ) من المجاز اندلع (السيف من عمده (نسل) كانداق (و) اندلع (السان خرج واسترخى من كثرة كرب أو عطش كمايداع الكلب وروى ان عدا رضى الله عنه رمى أبا سعد بن ابي طلحة فأصاب حنجرته فاتدلع لسانه كاندلاع لان الكاب ويروى قول أبي العتريف الذي مر انشاده آنها * واندلع الدالع من لسانه * كا دلع على افتعل ) عن ابن عباد (و) قال أبو عمرو (الدوامة صدفة متحوية اذا أصابها ضبح النار خرج منها كهيئة الظفر فيستل قدر اصبع - فه و هذا الأظفار الذى فى القسط ) وأنشد للشعر دل * دولعة نستلها بظفرها * والدواعية ة قرب الموصل) على مرحلة منها على طريق نصيبين ( منها عبد الملك بن زيد الفقيه الدولعى (و) قال الهجيمي (أحق دالع غاية في الحمق) وهو الذي لا يزال دالع اللسان (وأمر دالع ليس دونه شئ والداعة بالضم عرق في الذكر) والذى فى العياب الدلعة من الناقة بالضم تكون فوق البظارة - والبطارة عرق أخضر حيث مجرى البول ( و ) قبل الداعة (القرن والعضلة) نقله الصاغاني ( وناقة دلوع كصبور تتقدم الابل
صفحة:تاج العروس5.pdf/331
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.