فصل الذال من باب العين ) (ذرع) كانها بعد ماجد النجابها * بالشيطين مهاة تبتغى ذرعا ٣٣٥ وقبل انما يكون ذرعا اذاقوى على المشى عن ابن الاعرابي (و) الذرع (الناقة التي يستتر بها را مى الصيد) وذلك أن يمشى بجنبها - فيرميه اذا أمكنه وتلك الناقة تسيب أو لا مع الوحش حتى تألفها ( كالذريعة) والجمع ذرع بضمتين قال ابن الاعرابى فى هذا البعير الدريئة والذريعة ثم جعلت الذريعة مثلا لكل شئ أدنى من شئ وقرب منه وأنشد والمنية أسباب تقربها * كما تقرب للوحشية الذرع (و) الذروع كصبور و أمير الخفيف السير الواسع الخطو) البعيده ( من الخيل) يقال فرس ذروع وذريع بين الذراعة وعبارة الجوهرى فرس ذريع واسع الخطو بين الذراعة وقال ابن عباد الذروع الخفيف السير وجمع بينهما ابن سيده (و) الذروع (البعير) هكذا هو في النسخ وهو السريع السير فاذ الوقال بعد قوله من الخيل ومن الابل لمكان أشمل ( و ) من المجاز الذريعة ( كسفينة الوسيلة) والسبب الى شئ يقال فلان ذر يعني اليك أى سبى ووصلتي الذي أتسبب به اليك قال أبو وجزة يصف امرأة طافت بها ذات ألوان مشبهة * ذريعة الجن لا نعطى ولا ندع أراد كا نها جنية لا يطمع فيها ولا يعلمها في نفسها ( كالذرعة بالضم ) وهذه عن ابن عباد ( والمزارع) من الارض (النواحى) ومن الوادى اضواجه قاله الخليل قال ابن دريد ولم يجى بها البصريون ( أو ) المزارع المزالف والبراغيل وهى (القرى والبلاد التي ( بين الريف والبر) كا نقادسية والانبارنة له الجوهري وقال الحسن البصرى فى قوله تعالى ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات | قال قوما كانوا بذارع اليمن ( كالذاريع) على القياس كخلاف و مخاليف نقله الصاغاني وقال كان القياس هكذا ( و ) المذارع - ( قوائم الدابة) نقله الجوهرى وأنشد الأخطل و بالهدا با اذا اجرت مزارعها * في يوم ذبح وتشريق وتتحار كالمزاريع وانما سميت قائمة الدابة مدراء الانها تذرع بها الارض وقبل يذرعها ما بين ركبتها الى ابطها ( و ) المزارع النخيل | القريبة من البيوت) نقله الجوهرى (واحد الكل مذراع) كمحراب (و) قال ابن عباد الذريع ( كأمير الشفيع و) الذريع (السريع) يقال رجل ذريع بالكتابة أى سريع وقتل ذريع أى سريع وأكل أكالا ذريعا أى سريعا كثيرا (و) الذريع ( من ) الامور الواسع) وفى الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم ذريع المشى أى سريعه واسع الخطو ( و ) من المجاز (الموت) الذريع هو السريع (الفاشي) الذي لا يكاد الناس يتدافنون (و) الذرع ( ككتف الطويل اللسان بالشرو) هو أيضا ( السيار ليلا ونهارا و الذرع أيضا ( الحسن العشرة) والمخالطة ومنه قول الخنساء جلد جميل مخيل بارع ذرع * وفى الحروب اذ الاقيت مسعار ( والذرعات كفرحات المريعات) من القوائم نقله الجوهرى ويقال ذرعات الدابة قوائمها قال يزيد بن خذاق العبدي فاضت كنيس الرمل تنز واذانزت * على ذرعات يعتلين خنوسا و بروی ربذات أى على قوائم يعتلين من جارا هن وهن يحن بعض جرين أى يبقين منه يقول لم يبذلن جميع ما عندهن من | السير و في العباب الذرعات الواسعات الخط و البعيدات الاخذ من الارض وأذرعت البقرة فهى مذرع كما في الصحاح ( صارت | ذات) ذرع أى (ولد) قال الليث من المدرعات أى ذات ذرعان (و) أذرع ( في الكلام أفرط ) وأكثر فيه (كندرع) وهو مجاز قال الجوهرى وأرى أصله من هذا الذراع لان المكتر قد يفعل ذلك ومثله قول ابن سيده (و) أذرع (قبض بالذراع و ( يقال أذرع - ذراعيه من تحت الجبة) أى (أخرجهما ) ومدهما ( كاذرعهما على افتعل كاذكر من الذكر قال ابن شميل ( وروى في الحديث بالوجهين) ونص الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أذرع ذراعيه من أسفل الجبة اذراعا وفي حديث آخر و عليه جمازة فأذرع منها يده أى أخرجها (و) المذرع ( كمعظم الذي وجي في نحره فسال الدم على ذراعه ) قال عبد الله بن سلمة الغامدي ولم أر مثلها يا أني ف فرع * على اذن مدرعة خضيب (و) المذراع (الفرس السابق أو ) أصله هو (الذي يلحق الوحشى وفارسه عليه فيطعنه طعنه ر بالدم فتلطخ ذراعى الفرس ) بذلك الدم فتكون علامة سبقه قال ابن مقبل خلال بيوت الحى منها مذرع * بطعن ومنها عاتب متين (و) المذرع ( من النيران ما في أكار عه لمع ودو) المذرع من الناس (من أمه أشرف من أبيه والهجين من أبوه عربي وأمه أمة وأنشد الازهرى في التهذيب اذا باهلى عنده حنظلية * لها ولد منه فذاك المذرع قال الجوهرى ( كأنه سمى) مذرعا (بالرقتين في ذراع البغل لانه ما أنناه من ناحية الحمار وفي اللسان اغاسمى مذرعا نشبيها | بالبغل لان في ذراعيه رقتين كرفتى ذراع المارنزع بهما الى الحمار في الشبه وأم البغل أكرم من أبيه هكذا ذكره الازهرى شرحا -
صفحة:تاج العروس5.pdf/335
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.