فصل الراء من باب العين )) (ربع) ۳۳۷ النوائب وفرقتها الحقوق فقال ذلك خير سبلها أى خير ما خرجت فيه ( فتذعذع) أى تبدد و تفرق (و) قال الازهرى وأصل | الذعذعة بمعنى التفريق من ذعذع (السر) ذعذعة ( أو الخبر ) أى (اذاعه) فلما كرر ا ستعمل كما قالوا من أناخة البعير تختخ - بعيره فتخيخ (و) ذعذعت الريح الشجر حركته تحريكا شديدا) عن ابن دريد وكذلك ذعذعت الريح التراب اذ اذرته و سفته كل ذلك غشيت لها منازل مقويات * تذعذعها مذعذعة حنون معناه واحد قال النابغة ويروى تعفيها مذعذعة ( والذعاع) كتاب ( الفرق الواحد ) ذعاعة ( كحابة ) كما في الصحاح (و) الذعاعة (من النخل ردينه) وه وما تفرق منه ( كذ عاذعه ) قال طرفة بن العبد وعذار يكم مقلصة * في ذعاع النخل تجترمه قال الازهرى قرأت هذا البيت بخط أبي الهيثم في ذعاع النخل بالذال المعجمة قال والدال المهملة تصحيف قال (و) يقال الدعاع ( ما بين النحلة الى النخلة ويضم ومنهم من جعل أهمال الدال لغة وقد تقدم ذلك ( ورجل ذعذاع مذياع ) للسر ( تمام لا يكتم السر ( من ) ذعذعة السراذاعته ومذعذع كمعظم دعى) ومنه حديث جعفر الصادق رضى الله عنه لا يحبنا أهل البيت المذعذع قالواوما - المذعذع قال ولد الزنا كذا في النهاية وقد أنكر الازهرى المذعذع بمعنى الدعى" وقال لم يصح عندى من جهة من يوثق به أو الصواب) مزعزع (بزائين) هكذا هو فى العباب رسما لا ضبطا و الذي في اللسان نقلا عن الازهرى والصواب مدغدغ بالغين المعجمة - وازال الاشكال المصاغاني في التكملة حيث ضبطه فقال والصواب بد الين مهملتين وغينين معجمتين وقدوهم المصنف فى ضبطه | بزائين فتأمل قال الجوهرى ( و ) ربما قالوا تفرقو اذعاذع أى ههناوه ، نا ) * ومما يستدرك عليه تذعذع البناء تفرقت (المستدرك) اجزاؤه قاله ابن بري قال رؤبة * بادت وأمسى خيها تدعدعا * وتذعذع شعره اذا تشعت وتمرط الاذامي) أهمله الجوهرى (الاذاعي) (الذوع) وقال الخارزنجى هو الضخم من الابور الطويل وليس بتصحيف نص الخارزنجى فى تكملة العين الاذاعي وصف للذكر اذا كان فيه شبهه ورم قال و حكى بالغين معجمة و بالدال والعين غير مهمتين أيضا وقال الازهرى قال بعض المصفين الاذاعى بالعين الضخم من الابورا الطويل قال والصواب الاذلغي بالغين المعجمة لا غير وهكذا حكم الصاغاني أيضا بتصحيفه فقول المصنف وليس بتصحيف محل | نظر فان الخارزنجي ليس بنفة عندهم واياه عنى الازهرى بقوله قال بعض المصحفين فتأمل (الذوع) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجي هو الاجتياح والاستئصال وقد ذ عنا ماله) ذوعا ( اجتناء ) قال ( و) أرى قواهم ( اذاع الناس - بما فى الحوض) اذا ( شربوه و كذا اذاع (بمتاعه) اذا ذهب به) وهما من الذوع قلت وقد خالف الحار زنجي هنا الائمة وقد ذكر الجوهرى اذاع الناس بما فى الحوض اذا شربوه كاله فى ذ ى ع وهو قول أبي زيد ونقله الزمخشرى أيضا فى ذى ع وكذا القول الثاني تركت متاعي بمكان كذا فاذاع به الناس أى ذهبوا به وكل ما ذهب به فقد أذيع به محل ذكره ذى ع وكلاهما من المجاز كأنهما مأخوذان من اذاعة الخبره و اظهاره و افشاؤه فيذهب كل مذهب والمصنف دائما يتتبع مثل هذه الشواذ - و يترك ما هو الصحيح المطرد فتأمل (ذاع) الشئو ( الخبريد بيع ذيعا وذيوعا) بالضم (وزيع وعة) كشيخوخة (وزيعا نا محركة) فشار (انتشر والمذياع بالكسر من لا يكتم السر) أو من لا يستطيع كنم خبره والجمع المذاع ومنه قول على رضى الله عنه في صفة (ذاع) الاولياء الاولياء ليسوا بالمذا بيع البذر وقيل أراد لا يشيعون الفواحش وهو بناء مبالغة ويقال فلان للاسرار مذياع وللاسباب | مضياع وأذاع مره و به أفشاه وأظهره أو نادى به في الناس وبه فسر الزجاج قوله تعالى واذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا به أى أظهروه ونادوا به في الناس وأنشد أذاع به في الناس حتى كأنه * بعليا، نار أوقدت بثقوب (و) أذاعت الابل أو القوم) ما فى الحوض و (بما فى الحوض) اذاعة أى شربوه كاله كما في الصحاح أو (شربوا ما فيه) كما في اللسان (و) أذاع الناس (بمالى ذهبوا به) وكل ماذهب به فقد أذيع به ومنه بيت الكتاب * ربع قواء أذاع المعصرات به أى أذهبته وطمست معالمه ومنه قول الاخر نوازل اعوام أذاعت بخمسة * وتجعلنى ان لم يق الله ساديا ( واوية يائية) الصواب انها يائية والذوع الذي استدركه الخارزنجى منظور فيه لانه ليس بثقة عندهم * ومما يستدرك عليه ذاع الجور انتشر وذاع الجرب في الجلد اذا عم وانتشر وهو مجاز فصل الراء ) مع العين ( الربع الدار بعينها حيث كانت كما في الصحاح وأنشد الصاغاني لزهير بن أبي سلمى فلما عرفت الدارقات لربعها * ألا انهم صباحاً أبها الربع واسلم قال الجوهرى (ج) رباع) بالکسر (ور بوع) بالضم ( واربع) کا فلس ( وأرباع) کرند و از ناد شاهد الربوع قول الشماخ تصيبهم وتخطى المنايا * وأخلف في ربوع عن ربوع وشاهد الاربع قول ذي الرمة الاربع الدهم اللواتى كانها * بقية وحى في بطون الصحائف (٤٣) - تاج العروس خامس)
(المستدرك ) (ربع)