صفحة:تاج العروس5.pdf/338

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۳۸ فصل الراء من باب العين ) (ربع) (و) الربع (المحلة) يقال ما أوسع ربع بنى فلان نقله الجوهرى (و) الربع (المنزل) والوطن متى كان و بأي مكان كان كل ذلك مشتق من ربع بالمكان يربع ربعا اذا اطمأن والجمع كالجمع ومنه الحديث وهل ترك لناء قبل من ربع ويروى من رباع أراد به المنزل ودار الاقامة وفي حديث عائشة رضى الله عنها أنها أرادت بيع رباعها أى منازلها (و) الربع (النعش) يقال حملت ربعه أى - نعشه ويقال أيضار بعه الله اذا انعشه ورجل مربوع أى من وش منفس عنه وهو مجاز (و) الربع (جماعة الناس) وقال شمر الربوع أهل المنازل وبه فسر قول الشماخ المتقدم * وأخلف في ربوع عن ربوع * أى في قوم بعد قوم وقال الاصمعي بريد في ربع من أهلى أى في سكنم . وقال أبو مالك الربع مثل السكن وهما أهل البيت وأنشد فان يك ربع من رجالى أصابهم * من الله و الحتم المطل شعوب وقال شعر الربع يكون المنزل و يكون أهل المنزل قال ابن برى والربع أيضا العدد الكثير (و) الربع الموضع يرتبعون فيه فى الربيع خاصة ( كالمربع كمقعد ) وهو منزل القوم في الربيع خاصة تقول هذه مرابعنا و مصايفنا أى حيث ترتبع ونصيف كما في الصحاح ( و) الربع (الرجل) المتوسط القامة ( بين الطول والقصر كالمربوع والربعة) بالفتح ( ويحوك والمرباع) كمحراب ما رأيته في أمهات اللغة الاصاحب المحيط ذكر جبل مرباع بمعنى مربوع فأخذه المصنف وعم به ( والمرتبع مبنيه اللفاعل والمفعول) و به ما روى قول الحجاج * رباعيام تبعا أو شوقبا * وقد ارتبع الرجل اذا صار مربوع الخلقة وفي الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم أطول من المربوع وأقصر من المشذب وفي حديث أم عبد رضی الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم ربعة لا يأس من طول ولا تقتحمه عين من قصر أى لم يكن في حد الربعة غير متجاوزله فعل ذلك القدر من تجاوز حد الربعة عدم بأس من بعض الطول - وفي تنكير الطول دليل على معنى البعضية ( وهى ربعة أيضا) بالفتح والتحريك كالمذكر وجمعهما جميعا ( ربعات) بسكون الباء حكاه ثعلب عن ابن ا رابي (و) ربعات (حركة) وهو (شاذلان فعلة) اذا كانت (صفة لا تحرك عينها فى الجميع وانما تحرك اذا كانت اسما ولم تكن (العين) أى موضع العين ( واوا أو ياء ) كما فى العباب والصحاح وفي اللسان وانما مر كوار بعات وان كان صفة لان - أصل ربعة اسم مؤنث وقع على المذكر والمؤنث فوصف به وقال الفراء انما حرك ربعات لانه جاء تعنا اللمذكر والمؤنث فكانه اسم | قوله أي تناوله على ظلمك نعت به وقال الازهری خواف به طریق ضخمة وضخمات الاستواء نعت الرجل والمرأة في قوله رجل ربعة وامرأة ربعة فصار عبارة اللسان في مادة كالاسم والاصل في باب فعلة من الاسماء مثل غمرة وبفنه أن يجمع على فعلات مثل تمرات وجفنات وما كان من النعوت على فعلة ظلع وقيل أصل قوله اربع مثل شاة لجبهة وامرأة عبلة أن يجمع على فعلات بسكون العين وانما جمع ربعة على ربعات وهو نعت لانه أشبه الاسماء الاستواء | على ظلعل من ربعت الخط المذكر والمؤنث فى واحده قال وقال الفراء من العرب من يقول امر أذربعة ونسوة ربعات وكذلك رجل ربعة ورجال المجراذا رفعته أى ارفعه واربعون فيجعله كسائر النعوت (و) قال ابن السكيت (ربع) الرجل يربع ( كنع وقف وانتظر وتحبس) وليس فى نص ابن السكيت بمقدار طاقتك هذا أصله انتظار على ما نقله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان ( ومنه قولهم اربع عليك أو ) اربع ( على نفسك أو أربع ( على ظلعك) ثم صار المعنى ارفق على أى ارفق بنفسك وكف كما في الصحاح وقيل معناه انتظر قال الاحوص ماضر جيراننا اذا انتجعوا * لوانهم قبل بينهم ربعوا نفسك فيما تحاوله اه وفي المفردات وقولهم اربع على ظلمك يجوز أن يكون من الاقامة أى أقم على طلعك وان يكون من ربع الحجرأى تناوله على ظلمك انتهى وفي حديث سبيعة الاسلمية أربعى بنفسك و بيروى على نفسك وله تأويلان أحدهما عنى توقفي وانتظرى تمام عدة الوفاة - على مذهب من يقول عدتها أبعد الاجلين وهو مذهب على وابن عباس رضى الله عنهم والثاني أن يكون من ربع الرجل اذا أخصب والمعنى نفسى عن نفسك واخرج عن بؤس العدة وسوء الحال وهذا على مذهب من يرى ان عدتها أدنى الاجلين ولهذا قال - عمران اولدت وزوجها على سريره يعنى لم يدفن جازان تتزوج وفي حديث آخر فانه لا يربع على ظلمك من لا يحزنه أمر لا أى لا يحتيس - عليك و يصبر الا من يهمه أمرك وفي المثل حدث حديثين امرأة فان أبت فار بسع أى كف ويروى بقطع الهمزة ويروى أيضا ف أربعة - أى زد لانها أضعف فهما فان لم تفهم فاجعلها أربعة وأراد بالحديثين حديثا رتين فكانك حدثتها بحديثين قال أبو سعيد - فات لم تفهم بعد الاربعة فالمربعة يعنى العصا يضرب فى سوء السمع والاجابة (و) ربع يربع ربعا (رفع الحجر باليد) وشاله وقيل حمله ( امتحان للقوة ) قال الازهرى يقال ذلك في الجرخاصة ومنه الحديث انه هربة وم ير بعون حجرا فقال ما هذا فقالوا هذا الاشداء فقال الا أخبركم بأشدكم من ملك نفسه عند الغضب وفي رواية ثم قال عمال الله أقوى من هؤلا، (و) ربع (الجبل) وكذلك الوتر (قتله - من أربع ) قوى أى ( طاقات) يقال جبل مربوع ومرباع الاخيرة عن ابن عباد وو تر مربوع ومنه قول لبيد رابط الجأش على فرجهم * أعطف الجون بمربوع مثل قبل أي بعنان شديد من أربع قوى وقبل أرادر مما وسيأتي وأنشد الليث عن أبي ليلى أترعها تبوع ومنا * بالمسد المربوع حتى ارفتا النبوع مد الباع وارفت انقطع (و) وبعت الابل) تربع ربعا (وردت الربيع) بالكسر ( بأن حبست عن الماء ثلاثة أيام أو أربعة -