فصل الراء من باب العين ) (رنع) ٣٤٧ وربعت على عقل فلان رباعة كسر فيها رباعه أى بذل فيها كل ما ملك حتى باع منازله وهو مجاز و الربعة بالضم وفتح الموحدة ابن - رشدان بن جهينة أبو بطن ينتمي اليه جماعة من الصحابة وغيرهم وأحمد بن الحسين بن الربعة بالفتح فالسكون أبو الحارث عن أبي الحسين بن الطيورى وعنه ابن طبر زد و أبو منصور نه مر بن الفتح القاضي المربعى محدث وأبو الربيع الحسين بن ماهان الرازي | عرف بالكسائي محدث و مربع ابن سبيع كمنبر الذي قتل غضوبا كما أتى فى ضرب ع (راع كن وتعا ورتو عا ورتاعا بالكسر ) وهذه عن ابن الاعرابي (أكل وشرب وذهب وجاء (ماشاء) وأصل الربع للبهائم ويستعار للانسان إذا أريد به الاكل الكثير كما (ربع) حققه الأصبهاني في المفردات والزمخشري في الاساس ونقله المصنف في البصائر واليه أشار الجوهرى حيث قال في أول المادة رتعت ٣ قوله وربعت على عقل الماشية ترتع رنوعا أى أكلت ما شاءت زاد غيره وجاءت وذهبت في المرعى نهار او لا يكون الربع الا ( في خصب ومة أو هو الاكل فلان الخ عبارة الاساس والشرب رغدا في الريف) وهذا قول الليث وهو مجاز أيضا ( أ ) الربع والربوع والرتاع الاكل (بشره) وهذا قول ابن الاعرابي وهو ارحمل فلان حمالة كسر فيها رباعه الخ مجاز وفي الحديث اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا أراد رياض الجنة ذكر الله وشبه الخوض فيه بالرقع في الخصب (وجل رائع من ابل رتاع كانم و نيام) نقله الجوهري وأنشد المصاغاني يمدح زفر بن الحارث الكلابي و من يكن استلام الى وى * فقد أحسنت بازفر المتاعا أكفر ا بعد رد الموت عنى * وبعد عطائك المائة الرقاعا وقال المرار الفقعسي روين بعالج خرجن منه * يرعن الناس والنعم الرتاعا (و) ابل (رنع كركع) وفى الكلمات القدسية لولا الشيوخ الركع والصبيان الرضع والبهائم الربع اصب عليكم البلاد، صبا ( و ) ابل رتع بضمتين ) قال الاعشى يذكر مهاة مسموعة فظل يأكل منها وهى رائعة * جد النهار تراعى ثيرة وتعا (و) ابل ( رنوع) قال عمرو بن معد يكرب رضى الله عنه وقال ابن هرمة فأرسلنا ربيئتنا فأوفى * فقال الاولى خمس رنوع وفي الشوطين ثبت بقعب شاء * بغض خواته الابل الرتوعا وقد ارتع فلان ابله ) أي اسامها فر نعت و من المجاز قوله تعالى مخبرا عن اخوة يوسف أرسله معنا غد ابرتع و يلعب أى يلهو و ينهم وقيل معناه يسعى و ينبسط ( وقوى ترتع) بضم النون وكسر التاء ( و يلعب باليا . ( أى نرنع من دوابنا ) ومواشينا ( ويلعب هو ) وهى قراءة مجاهد وقتادة و ابن قطيب ( وقرى بالعكس) أى يرتع بضم الياء وكسر التاء ونلعب بالنون ( أى يرتع هود و ابنا و نلعب جميعا) وهى قراءة قربى وقرى بالنون فيهما ) أى ترتع دوا بنا و ناهب نحن جميعا وهى قراءة ابن محيصن ورواية عن مجاهد أيضا ( والرتعة) بالفتح الاسم من رفع رتعاور تو عاور تاعا وهو ( الاتساع في الخصب ومنه المثل القيد و الرتعة) كذلك بالفتح قالها الفراء ( و يحرك ) عن غيره كما فى العباب ونسب صاحب اللسان التحريك الى الفراء فانه قال قال أبو طالب سماعي من أبى عن الفراء والرتعة مثقل فال - وهما لغتان فلعل الفراء عنه روايتان قال المفضل أول من ( قاله عمر و بن الصدق) بن خويلد بن نفيل بن عمر و بن كاذب ( وكانت - شاکر بن ربيعة بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان (قبيلة من همدان أسروه فاحسنوا اليه ) وروحوا عنه ( وقد كان يوم فارق قومه نحيفا فهرب من شاكر فبينما هو بقي من الارض اذا اصطاد أرنبا فاشتراها فلابد أياً كل منها أقبل ذئب فأوعى غير بعيد فنية اليه من شوائه فولی به فقال عمر و عند ذلك لقداً وعدتني شاكر خشيتها ومن شعب ذي همدان في الصدر ها جس قبائل شتى ألف الله بينها * لها جحف فوق المناكب نائس ونار بموماة قليل أنيسها * أتاني عليها أطلس اللون بائس نبدت اليه حزة من شوائنا فاب وما يخشى على من يجا اس قولى بها جدلان ينغض رأسه * كما آض بالنهب المغير المخالس ( فلما وصل إلى قومه قالوا أي عمر و خرجت من عند نا نحيفا و أنت اليوم بادن) أى سمين (فقال القيد والرتعة) فأرسلها مثلا (أى الخصب ومنه حديث الحجاج قال للغضبان الشيباني حين أخرجه من سجنه سمنت يا غضبان فقال الخفض والدعة والقيد و الرئعة | وقلة التعتمة ومن يكن ضيف الامير يسمن (و) قال ابن الانبارى فلان مرتع أى انه مخصب لا يعدم شبا يريده) وهو مجاز | (و) المرتع ( كمقعد موضع الرنع) نقله الجوهرى قال الفرزدق لما ولى عمر بن هبيرة الفرارى العراق ومضت بمسلمة البغال مودعا * فارعى فزارة لا هناك المرتع قال الصاغاني وأنشد سيدويه * راحت بمسلمة البغال عشية * والرواية ماذكرت وقال ابن هرمة على كل أعيس يرعى الحمى * أطاع له الورد والمرتع
صفحة:تاج العروس5.pdf/347
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.