٣٥٠ فصل الراء من باب العين )) (رجع) وعارض أطراف الصبا وكأنه * رجاع غدير هزه الربح رائع وقال غيره الرجاع جمع ولكنه نعته بالواحد الذى هو رائع لانه على لفظ الواحد وانما قال رجاع غدير ليفصله من الرجاع الذي هو غيرا الغدير اذ الرجاع من الاسماء المشتركة و قد يكون الرجاع الغدير الواحد كم قالوا فيه اخاذ و أضافه إلى نفسه ليدينه أيضا بذلك لان - الرجاع واحدا كان أو جمعا من الاسماء المشتركة ( و ) الرجع (الماء عامة ) قال أبو عبيدة الرجمع في كلام العرب الماء وأنشد قول - المتنحل * أيض كالجمع (و) الرجيع (الروث) والتجولانه رجع عن حاله التي كان عليها وهـذار جمع السبع أى نجوه وهو مجاز ( و ) قال الليث الرجيع ( من الارض ما امتدفيه السيل) بمنزلة الحجو ( و ) قال غيره الرجع (فوق التلعة وأعلاها قبل ان يجتمع ماء التلمة ( ج رجعان بالضم بمنزلة الحجران وقد كرر المصنف هذا قول الليث مرتين وهما واحد فليتنبه لذلك (و) الرجع (من) الكتف أسفلها كالمرجع كنزل وهو ما يلي الابط منها من جهة منبض القلب قال رؤبة * وتطعن الاعناق والمراجعا ويقال طعنه في مرجع كنفيه وكواه عند رجمع كتفه ومرجيع مرفقه وهو مجاز ( و ) الرجع (خطو الدابة أورد ما بديها في السير ) وهو مجاز قال أبو ذؤيب يصف رجلا جرينا بعد و به نمش المشاش كانه * صدع سليم وجعه لا يطلع (و) الرجعة (خط الواشمة ) قال لبيد رضى الله عنه أو رجمع واسمة أسف نؤورها * كففاتعرض فوقهن وشامها ( كالترجيع فيهما ) يقال رجعت الدابة يديها في السير ورجمع النقش والوشم ردد خطوطهما وترجيعها أن يعاد عليها السواد مرة | بعد أخرى قال الشاعر كتر جيع وشم فى يدى حارثية * يمانية الاسداف بان نوورها (و) قال الليث (الرجيع من الكلام المردود الى صاحبه زاد الراغب أو المكرر وفى الاساس ايالا والرجيع من القول وهو المعاد - وهو مجاز وقال غيره رجيع القول المكروه (و) من المجاز الرجيع (الروث وذو البطن) والتجولانه رجع عن حالته التي كان عليها وقد أرجع الرجل وهذا ر جمع السبع ورجعه أى نجوه وفي الحديث نهى أن يستنجى بعظم أو رجيمع الرجيع يكون الروت والعذرة - جمیعا و انما سمى رجيعا لانه رجع عن حاله الاول بعد ان كان طعاما أو علها أو غير ذلك وأرجع من الرجمع اذا النجى وقال الراغب الرجيع كناية عن ذى البطن للانسان وللدابة وهو من الرجوع ويكون بمعنى الفاعل أو من الرجع ويكون بمعنى المفعول - (و) الرجيع (الجرة تجترها الابل ونحوها الرجعه لها الى الاكل وهو مجاز قال الاعشى وفلاة كأنها ظهر ترس * ليس الا الرجيع فيها علاق يقول لا تجد الابل فيها علقا الاما تردده من جرتها (وكل شئ (مردد) من قول أو فعل فهور جميع لان معناء مرجوع أي مردود ( و ) منه قبل الدابة التي ترددها في السفر ( البعير ) وغيره هو رجمع سفر وهو ( الكال من السفر وهى) رجيعة (جهاء) قال ذو الرمة يصف نافة رجيعة أسفار كان زمامها * شجاع لدى يسرى الذراعين مطرق (أو) الرجيع من الدواب ( المهزول) وقال الراغب دوكاية عن النضو ( أو ) الرجيع من الدواب ( ما رجعته من سفر الى سفر وهو الكال كما في الصحاح وهو بعينه القول الاول ( ج رجع بضمتين) والذى فى الصحاح جمع الرجيع والرجمعة الرجائع (و) فال - ابن دريد الرجيع ( الثوب الخلق المطرى و ) قال أيضا الرجيع (ماء الهذيل) قال أبو سعيد ( على سبعة أميال من الهدة) والهدة على سبعة أميال من عفان و به غدر بموئد بن أبى (مرند) كازين الحصين بن يربوع الغنوى رضى الله عنه شهد هو وأبوه بدرا وكان أبوه حليف جزة ( وسريته لما بعثها) رسول الله (صلى الله عليه وسلم مع رحط عضل والقارة) وكانت هذه السرية في السنة | الخامسة من الهجره في صفر في عشرة أوستة على الخلاف لما سأله عضل والنقارة أن يرسل معهم من يعلمهم شرائع الاسلام فارسل مرند او عاصم بن ثابت وخبيب بن عدى وزيد بن الدثنة وخالد بن أبي البكير وعبد الله بن طارق وأخاه لا مه مغيث بن عبيدة ( فغدروا - ( فقه اوهم الاخبيب بن عدى وزيد بن الدثنة فقاصر وهما وباعوهما في مكة فقتلوهما وصلى خبيب قبل ان يقتل ركعتين فهو أول من سن ذلك كذا فى مختصر السيرة للشمس البرماوى قال البريق الهدنى وان أمس شيخا بالرجيع وولدة * و يصبح قومی دون دارهم مضر وقال حسان رضی الله عنه يرثيهم وقال أبو ذؤيب صلى الاله على الذين تتابعوا * يوم الرجيع فاكرموا و أنيبوا رأيت وأهلى بوادي الرجيمع في أرض قيلة برقا مليحا (و) الرجيع (العرق ) لانه كان ماء فرجمع عرقا قال لبيد رضى الله عنه يصف الابل كسا من الهواجر كل يوم * رجيعا في المغابن كالعصيم شبه العرق الاصفر بعصيم الحناء (و) الرجيع (الجبل) الذى نقض ثم قتل ثانية) وفى المفردات جبل رجيع أعيد بعد نقضه زاد
صفحة:تاج العروس5.pdf/350
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.