صفحة:تاج العروس5.pdf/363

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب العين ) (روع) ٣٦٣ اليمن ورسومها (و) الرمعة والزمعة القطعة يقال ( رمعة من ثبت) وزمعة من ثبت وغيره بالضم فيهما أى (قطعة منه ورمع - محركة و يثلث راؤه ع ( وقال ابن بري جبل باليمين وأنشد لا بي دهبل الجمعي ماذار زننا غداة الخل من رمع * عند التفرق من خير ومن كرم ( والبرمع) كمنع ( الخذروف) وهى الخرارة التى ( يلعب به صوابه بها (الصيبان) اذا أديرت سمعت لها صوتا لشدة دورانها (و) اليرمع ( حجارة رخوة اذاقت انفتت) وقال اللحياني هي حجارة لينة رقاق بيض تلمع وقال الزمخشري البر مع الحصى البيض ثلا لا في الشمس والواحدة من كل ذلك بروعة وقال رؤبة يذكر السراب ورقرق الابصار حتى افدعا * بالبيد ايقاد النهار اليرمعا (و) من المجاز ( يقال للمغموم المنكسر ) اذا عبت ( تركته يفتت اليرمع) ومنه المثل * كفا مطلقه تفت الغير معا و يضرب مثلا للنادم على الشئ وقال الزمخشري يضرب للمغتاظ ( و ) قال ابن عباد يقال (أتى) فلان (بمر معات الاخبار كعظم أى بالباطل) وكذلك حرمات بالهمز وقد تقدم ولو قال أى بأباطيلها كما في التكملة كان أحسن (و) قال الفراء (الترمين فى السباع) كلها (القاء الولد الغير تمام) يقال قدر معت (و) يقال ان المرمعة كحدثة المفازة) كأنه لما فيها من رمعان السراب (و) قولهم ( دعه يترمع فى طمته ( أى ( يتسكع فى خلاله) يجى ، ويذهب قاله أبوزيد ( أو ) معناه دعه ( يتلطخ في خرئه ) فكانه يتحرك فيه فيتلطخ ( وترمع ) أنفه ( تحول من غضب ( أو ) نراه كانه (أرعد غضبا وبه فسر الازهرى الحديث عن معاذ بن جبل رضی الله - عنه استب رجلان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فغضب أحدهما غضبا حتى تخيل لى ان أنفه يترمع قال أبو عبيد هذا هو الصواب والرواية ينموزع وليس يتمزع بشئ قال الأزهرى ان صح ينتزع فإن معناه يتشقق قلت أى يتطاير شققا ومثله يتميز و يتقد ومما يستدرك عليه يقال كذبت رماعته اذا حبق نقله الجوهرى والرمع ككتف الذى يتحرك طرف أنفه من الغضب عن ابن (المستدرك ) الاعرابي والرماع كشداد الذي يأتيك غضبا والذي يشتكي صلبه من الرماع ورمع لمع رنع لونه كنع رفوعا) أهمله الجوهرى وفى (رنع) اللسان والعباب والتكملة أى تغير وذبل وضمرو) قال ونعت ( الدابة) اذا طردت الذباب برأسها) وأنشد شمر المصاد بن زهير سما بالرائعات من المطايا * قوى لا يضل ولا يجور (و) ونع ( فلان لعب و هم را نعون ) لاهوت رنوعا قاله ابن عباد (و) قال الفراء (المرتعة كمرحلة الاصوات في لعب) يقال كانت - لنا البارحة مربعة (و) قال أبو الهيثم كنا البارحة في مربعة أى فى (السعة) والخصب ولم يعرفه بمعنى الاصوات (د) قال الفراء | المرتعة والموغدة (الروضة) و ( قال الكسائي يقال أصبنا عنده المربعة ( من الصيد و الطعام والشراب) أى (القطعة منه و ) قال ابن عباد يقال مرتعة ( من الخصومة ونحوها) أى (الجمعة) للناس (و) قال أبو عمرو ( يقال للحمقاء) من النساء التي ليست بصناع ولا تحسن ايالة مالها (اذا أثرت) وقدرت على مال كثير (وقعت في مربعة فعيثى أى وقعت فى ( خصب ) وسعة يقال ظلوا - في مربعة العيش والخصب ( وفي المثل ان في المرنعة لكل قوم مقنعة أى غنى و ) قال أبو عمرو (الترنيع تحريك الرأس) * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه رنع الزرع اذا احتبس عنه الماء فضمر عن أبي حاتم وقال ابن فارس فيه نظر و رنع الرجل برأسه اذا سئل فركه يقول لا هكذا أو رده صاحب اللسان هنا وقد تقدم في ر م ع الروع الفزع راعه الأم بروعه روما وفي حديث ابن عباس | اذا شحط الانسان في عارضيه فذلك الروع كأنه أراد الانذار بالموت قال الليث كل شي يروعك منه جمال وكثرة تقول راعنى فهو رائع - ( كالارتباع) قال النابغة الذبياني يصف ثورا فارتاع من صوت كلاب فبات له * طوع الشوامت من خوف ومن صرد و يقال ارتاع منه وله ( والتروع) قال رؤبة و مثل الدنيا لمن تروعا * ضبابة لابد أن تقشعا * أو حصل حصد بعد زرع أزرعا (و) الروع ( د باليمن قرب لحج) نقله الصاغاني (والروعة الفزعة) وهى المرة الواحدة من الروع الفزع والجميع روعات ومنه الحديث اللهم آمن روعاتي واستر عوراتي وفي الحديث فأعطاهم بروعة الخيل يريد أن الخيل راعت نساء هم وصبيانهم فأعطاهم شيأ - لما أصابهم من هذه الروعة (و) قال ابن الاعرابى الروعة (المسحة من الجمال والروقة الجمال الرائق (و) قال الازهرى يقال | ( هذه شربة راع بها فؤادى) أى (برد به اغلة روعى) ومنه قول الشاعر سفتني شربة راعت فؤادى * سقاها الله من حوض الرسول صلى الله عليه وسلم ( وراع) فلان (أفزع كروع) ترويعا لازم متعد) فارتاع نقله الجوهرى ومنه الحديث لن تراء و ا مارأينا من شئ و قدر يع يراع اذا فزع وقولهم لا ترع أى لا تخف ولا يلحقك خوف قال أبو خراش والانثى لا تراعى قال قيس بن عامر رقوني وقالوا يا خويلد لا نرع * فقلت وانكرت الوجوه هم هم (روع)