٣٧٤ فصل الدين من باب العين العباب هو من بنى معاوية بن عوف استشهاديوم أحد (و) سبيع ( بن قيس بن عبة الخزرجي الحارثى بدرى أحدى (صحابيون) رضى الله عنهم ( وبجهينة) سبيعة (بنت الحرث) الاسلامية توفى عنه اسعد بن خولة بمكة فولدت بعده بنصف شهر وقد تقدم حديثها - (و) سبيعة ( بنت حبيب الضبية روى عنها ثابت البناني ( صحابیان) رضى الله عنهما وقال العقيلي في الافراد سبيعة الاسلامية وقال - هي غير بنت الحرث والسبع بالكسر الورد وهو ( ظم من اظهاء الابل) وابل سوابع ( وهو أن نرد فى اليوم السابع ) وقال الازهرى وفى الظماء الابل السبع وذلك اذا أقامت في مراعيه الخمسة أيام كوامل ووردت اليوم السادس ولا يحسب يوم الصدر (و) السبع (بالضم وكا مير جزء من سبعة) والجمع أسباع وقال شمر لم أسمع سيدها لغير أبي زيد ) وسبعهم كضرب ومنع كان سابعه ) الاخير نقله الجوهرى وزاد يونس بن حبيب في كتاب اللغات من حد ضرب و نصر فهو مثلث مستدرك على المصنف (أو) سبعهم ( يسبعهم بالتثليث (أخذ سبع أموالهم و ) سبع ( الذئب رماه أوذعره ) قال الطرماح يصف ذنبا فلما عوى لفت الشمالى سبعة * كما انا احيانا لهن سبوع ويقال أيضا سبع فلانا اذاذ عره (و) سبع (فلا ناشتمه ) وعابه وانتقصه ( ووقع فيه ) بالقول القبيح ورماه بمايسوء من القذع - (أو ) سبعه (عضه) باستانه كفعل السبع (و) سبع (التي سرقه كا تبعه) كلاهما عن أبي عمرو (و) سبع ( الذئب الغنم) أي (فرسها ) فأكاها (و) سبع (الجبل) يسبعه سبعا (جعله على سبع) قوى أى طاقات والسباعى بالهم الجمل العظيم الطويل) قاله النصر والرباعى مثله على طوله ( وهى بهاء) يقال ناقة سباعية ورباعية ( ورجل سباعى البدن كذلك أى تامه والاسبوع من ( الايام) قال الليث (و) من الناس من يقول ( السبوع) في الايام والطواف (بضمهما) الاخير بلا ألف ( م ) وهو مأخوذ من عدد - السبع والجمع الاسابيع (و) يقال ( طاف بالبيت سبعا) بفتح السين وضعها (واسبوعاو) قال أبو سعيد قال ابن دريد (سبوعا) ولا أعرف أحدا قاله غيره والمعروف أسبوعا أى سبع مرات وقال الليث الاسبوع من الطواف و نحوه سبعة أطواف والجمع اسبوعات ويقال أقت عنده سبعين أى جمعتين قات وهذا الذي أنكره أبو سعيد على ابن دريد قد جاء في حديث سلمة بن جنادة اذا كان يوم سبوعه يريد يوم اسبوعه من العرس أى بعد سبعة أيام (وكأمير السبيع بن سبع ) بن صعب بن معاوية بن كرز بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نون بن حمدان أبو بطن من همدان) نقله ابن الكلبى ( منهم الامام أبو اسحق عمر ) هكذا فى النسخ - وصوا به عمرو بن عبد الله بن على بن هانئ التابعى المحدث روى عن البراء بن عازب وعنه شعبه قات ومنهم أيضا أبو محمد الحسن بن - أحمد السبيعي الحافظ كان في حدود السبعين وثلثمائة بحلب (و) السبيع (محلة بالكوفة منسوبة اليهم أيضا و أسبع) الرجل ( وردت - ابله سيعا) و هم مسبعون وكذلك في سائر الاظماء كما تقدم (و) أسبع (القوم صار و اسبعة و) اسبع (الرعيان) اذا وقع السبع في مواشيهم ) عن يعقوب قال الراجز * قد أسبع الراعى وضوضا اكلبه * (و) اسبع ابنه دفعه الى الطورة) ومنه قول العجاج - كما في التهذيب ان تميما لم يراضع مسبعا * ولم تلده أمه مقنعا ونسبه الجوهري الى رؤبة وقد تقدم في رضع و يأتي تفسيره قريبا (و) اسبع (فلانا أطعمه السبع) كذا نص الصحاح و في المفردات | لحم السبع ( و ) أسبع (عبده) أى ( أهمله ) قال أبو ذؤيب الهذلي يصف حارا صحب الشوارب لا يزال كأنه * عبدلال أبي ربيعة مسبع ( والمسبع لمكرم) قال الجوهرى هكذا رواه الاصمعی مسبع بفتح الباء واختلف فيه فقيل هو ( المترف) نقله الصاغاني وهو قريب من معنى المهمل لأنه إذا أهمل فقد اترف عادة (أو) كنى بالمسبع عن (الدعى) الذى لا يعرف أبوء قاله الراغب والصاغاني ( أو ولد الزنا) وهو قريب من الدعى (أو من تموت أمه فيرضعه غيرها قال النضر و يقال رب غلام رأيته يراضع قال والمراضعة ان يرضع - أمه وفى بطنها ولد وقد تقدم ويراعى فيه معنى الاهمال لانه اذ امانت أمه فقد أهمل ( أو من فى العبودية الى سبعة آباء ) أو فى اللوم - وقال بعضهم الى سبع أمهات (أو الى أربعة) هكذا قاله النضر ولم يأخذه من اللفظ وقال غيره من نسب إلى أربع أمهات كال هن أمة - أو من أهمل مع السباع فصار كسبع خينا نقله أبو عبيدة وقال غيره المسبح المهمل الذى لم يكف عن جراء ته فبقى عليها وعبد مسبح أي مهمل جرى ترك حتى صار كا السبع و به فر الجوهرى قول أبي ذؤيب وقال السكرى في شرح الديوان عبد مسبع أى مهمل وأصل المسبع المسلم إلى الظورة قال رؤبة * ان تما لم يراضع مسبعا * أى لم يقطع عن أمه فيدفع إلى الطورة فيكون - مهملا و الصبي في أسابيعه سبعة أسابيع وهى أربعون يوما لا يسقى فالمسبع من هذا وسمى تيمالانه تم في بطن أمه ولد لسنتين فحين ولد لم يشرب اللبن أكل وقد ثبتت أسنانه (أو المولود السبعة أشهر) فلم ينتجه الرحم ولم يتم شهوره نقله الازهری و ابن فارس و به فسمر الازهرى قول رو به قال الجوهرى وقال أبو سعيدا الضرير مسبع بكسر الباء قال فشبه الحمار وهو ينهق بعبد قد صادف في غنمه | به ايزجره عنها قال وأبور بيعة فى بنى سعد بن بكر وفي غيرهم ولكن جيران أبي ذؤيب بنو سعد بن بكر وهم أصحاب | قات وفي شرح الديوان أبو ربيعة هذا ابن ذهل بن شيبان ويقال أبور بيعة من بني شجع بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة قلت وفيه وجه آخر تقدم فى رب ع فراجعه وسبعه تبيعا جعله سبعة و كذا سيعه اذا جعله ذا سبعة أركان و ( سبع الاناء
صفحة:تاج العروس5.pdf/374
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.