صفحة:تاج العروس5.pdf/375

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب العين ) (جمع) الاناء غسله سبع مرات) ومنه قول أبي ذؤيب فانك منها و التعذر بعدما * بلجت وشطت من فطيمة دارها لنعت التي قامت تسبع سؤرها * وقالت حرام ان يرجل جارها ( و ) قال أعرابي لرجل أحسن اليه سبع ( الله لك) أى (اعطاك أجرك سبع مرات أو ) ضعف لك ما صنعت (سبعة أضعاف) وفى | نوادر الاعراب سبع الله لفلات تبيع او تبيع له تبيعا أى تابع له التي بعد الشي وهود عوة تكون في الخير والشر قال أبو سعيد وحكى عن العرب وسمعت من دعامة بن شامل سبيع الله لك أجرها أى ضاعف الله لك أجر هذه الحسنة وقال السكرى في شرح قول أبي | ذؤيب تسبع ؤرها أى تتصدق به تلتمس تسبيع الاجر والعرب تضع التسبيع موضع التضعيف وان جاوز السبع والاصل في ذلك قوله عز وجل مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل جبه أنبنت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم الحسنة بعشر الى سبعمائة والمعنى أى تلتمس تسبيع النواب بسؤرها فا لقى الباء ونصب (و) سبع القرآن وظف عليه قراءته في كل سبع ليال) كما فى اللسان والعباب (و) سبع (الامر أنه أقام عندها سبع ليال) ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة حين تزوجها وكانت ثيبا ان شئت سبعت لك وان سبعت لك سبعت لنسائى وفي رواية ان شئت | سبعت عندك ثم سبعت عند سائر نسائي و ان شئت ثلثت ودرت فقالت ثلاث ودراشتة وافعل من الواحد الى العشرة فمعنى سبع اقام - عندها سبعا وثلث أقام عندها ثلاثا وكذلك من الواحد الى العشرة في كل قول وفعل (و) سبع (دراهمه) أي (كمالها سبعين وهذه مولدة ) وكذلك سبعين دراهمه اذا كملها سبعين مولدة أيضا لا يجوزان يقال ذلك ولكن اذا أردت انك صيرته سبعين قلت كملته | سبعين (و) بعت ( القوم تمت سبعمائة رجل) ومنه الحديث سبعت سليم يوم الفتح أى كمات سبع مائة رجل وهو نظير نييت المرأة ونبت الناقة (والسباع ككتاب الجماع) نفسه ومنه الحديث أنه صب على رأسه المساء من سباع كان منه في رمضان هذه عن ثعلب عن ابن الاعرابي (و) قبل هو (الفخار بكثرته و اظهار (الرفث) و به فسر الحديث نهى عن السباع قال ابن الاعرابي كأنه نهى عن المفاخرة بالرفث وكثرة الجماع والاعراب ما يكنى عنه من أمر النساء (و) قبل السباع المنهى عنه ( التشائم) ( بأن ينساب الرجلان غير مى كل واحد منهما صاحبه بما يسوء. من القذع * ومما يستدرك عليه السبع المثاني الفاتحة لانها سبع (المستدرك ) آيات وقيل السور الطوال من البقرة الى الاعراف كما في المفردات وفي اللسان الى التوبة على ان نحسب التوبة والانفال بسورة | واحدة ولهذا لم يفصل بينهما بالبسملة في المصحف وهـذا سبيع هذا أى سابعه وهو سابع سبعة وسابع سنة وأسبع الشئ صيره سبعة | وسبعت المرأة ولدت لسبعة أشهر وسبيع المولود حاق رأسه وذبح عنه لسبعة أيام قاله ابن دريد وسمع الله لك رزقك سبعة أولاد وهو على الدعاء وثوب سباعى اذا كان طوله سبع أذرع أو سبعة أشبار لان الشير مذكر والذراع مؤنثة و بعير مسبع كمعظم اذا زادت | في مليحانه سبع محالات والمسبع من العروض ما بنى على سبعة أجزاء وجمع السبع سبوع وسبوعة كصفور وصفورة وسبعت - الوحشية فهى مسموعة أكل السبع ولدها و المسموعة البقرة التي أكل السبع ولدها و السباع ككتاب موضع أنشد الأخفش اطلال دار بالسباع فحمة * سألت فلما استعجت ثم صمت والسبيعان جبلان قال الراعي كاني الهواء السبيعين لم أكن * بأمثال هند قبل هند مفجعا وأسبعت الطريق كثر فيها السباع والمتسبع موضع السبع وأبو السباع كنية اسمعيل عليه السلام لانه أول من ذللت له الوحوش ويقال ما هو الاسبع من السباع للضرار وهو مجاز وأسبع لأمر أنه لغة في سبع وأم الاسمع بنت الحافى من قضاعة بضم الباء هى أما كلب - وكلاب ومكلبة بنى ربيعة بن نزار وسيعة بن غزال رجل من العرب له حديث ووزن سبعة لقب وأبو الربيع سليمن بن سبح السبتى - وقد تضم الباء صاحب شفاء الصدور والسبعية طائفة من غلاة الشيعة وكز بير سبيع بن الحرث بن اهبان السلمى من ولده أحمر الرأس من قرة بن د عموص بن سبيع السليمي شاعر روت عنه ابنته أم سريرة كثيرا من شعره أنشده عنها الهجرى في نوادره وبكهينة سبيعة | ابن ربیع بن سبيع القضاعي من ولده أوس بن مالك بن زينة بن مالك بن سبيعة كان شريفا ذكره الرشاطى وبركة السبع قرية بمصر وسويقة السباعين خطة بها و أبو محمد عبد الحق بن ابراهيم بن نصر الشهير بابن سبعين المكي المرسى الاندلسي الملقب بقطب الدين ولد سنة خمسمائة وأربعة عشر وتوفى بمكة سنة ستمائة وتسعة وعشرين ودرب السيدعى بحلب واليه نسب أبو عبد الله الحسين بن صالح بن اسمعيل بن عمر بن حماد بن حمزة الحلبي السبيعي محدث ابن محدث ابن محدث و ابن عم أبيه الحسن بن أحمد بن صالح حافظ نفة (المستع (المستع) كنبر) همله الجوهرى وحكى الأزهرى عن الليث قال هو (الرجل السريع الماضى فى أمره كالمسدع ونقله ابن عباد أيضا هكذا ر قال هو لغة في المزدع (و) قبل المستع هوا السريع من الرجال وهو بمعنى ( المنكمش كالمنستع) هكذا نقله الصاغانى في العباب السمع الكلام المة فى ) كما في الصحاح ( أو ) هو ( موالاة الكلام على روى) واحد كما فى الجمهرة قال شيخنا الفتح كما دل عليه (سبع) اطلاق المصنف هو المعروف المشهور وزعم قوم انه بالك مروانه اسم لما يسجع من الكلام كالذبح بالكسر لما يذبح ولا أعرفه