٣٧٦ فصل السين من باب العين ) (سرع) في دواو من اللغة واخاله من تفقهات الحجم * قلت وقائل هذا كأنه يريد الفرق بين الاسم والمصدر وقد صرح الحسن بن عبد الله بن محمد بن يحيى الأصبهاني الكاتب في كتاب غريب الحمام الهدى ما نصه سجع الحمام يسجع سجعا الجيم مسكنة فى الاسم والمصدر وجاء ذلك على غير قياس فتأمل ذلك وفي كامل المبرد السجع في كلام العرب أن يأتلف أو اخر الكلام على نسق كما نأتلف القوافى (ج استماع كالا سجوعه بالضم ج اسابيع و) مجمع (كنع) يجمع مجعا ( نطق بكلام له فواصل) كفو اصل الشعر من غير وزن كما قال في صفة سجستان ماؤها وشل واصها بطل وتمر هاد قل ان كثر الجيش بها جاعوا وان قلوا ضاعوا قاله الليث ( فهو سجاعة) بالتشديد - وهو من الاستواء والاستقامة والاشتباه لان كل كلمة تشبه صاحبتها قال ابن جنى معى ج الاشتباه أواخره وتناسب فواصله | وحكى أيضا سمع الكلام فهو مسجوع ( و ) مجمع بالشئ نطق به على هذه الهيئة فهو (ساجع) والا سجوعة ما سمع به ويقال بينهم أسجوعة قال الازهرى ولما قضى النبي صلى الله عليه وسلم في جنين امرأة ضربتها الاخرى فسقط ميتا بغرة على عاقلة الضاربة - قال رجل منهم كيف ندى من لا شرب ولا أكل ولا صاح فاستهل ومثل دمه يطل قال صلى الله عليه وسلم أسمع كسجع الكهان وفي رواية أيا كم وسمع الكهان وفى الحديث انه صلى الله عليه وسلم نهى عن السجع في الدعاء قال الأزهرى انما كره السجع في الكلام - والدعا لمشاكلة كلام الكهنة وسجعهم فيما يتكهنونه فأما فواصل الكلام المنظوم الذى لا يشاكل المسجع فيه ومباح في الخطب والرسائل (و) قال ابن درید مجعت (الحمامة) اذا رددت صوتها) وفي كامل المبرد مجيع الحجامة موالاة صوتها على طريق واحد تقول العرب سمعت الخامة از ادعت وطربت في صوتها فهى ساجعة وسجوع) بغيرها . ( ج مجمع كركع وسواجع) وأنشد الليث اذا سيجعت جامة بطن وج * على بيضات اتدعو الهديلا وقال رؤبة وأنشد أبوليلى فان سجعت هاجت لك الشوق مجعها * وان فرفرت هاج الهوى قرقريرها طربت وابكال الحمام السواجيع * تميل بها ضحوا غصون بوانع هاجت و مثلى نوله أن ير بما * حمامة هاجت جاما سجعا وأنشد ابن دريد (و) في الحديث ان أبا بكر رضى الله عنه اشترى جارية فأرادو طأها فقالت اني حامل فرفع ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان أحدكم اذا ( سجع ذلك المسجع) فليس بالخيار على الله وأمر بردها أى (قصد ذلك المقصد ومعنى الحديث انه كره وطء الحبالى وأصل السجع القصد المستوى على نسق واحد ( والساجع القاصد) عن أبي زيد نقله الجوهرى وزاد في العباب - ( في الكلام وغيره) كالسير وهو مجاز قال ذو الرمة قطعت بها أرضا ترى وجه ركبها * اذا ماء لوها مكفأ غير ساجع فال أبو زيد غير سا جمع غير جائر من القصد كما فى العباب وفي الصحاح أى جائرا غير قاصد وقال غيره غير قاصد الجهة واحدة (و) قال أبو عمر و الساجع (الناقة الطويلة) قال الأزهرى ولم أسمع هذا الغيره ( أو ) الساجع من النوق (المطربة في حنينها ) يقال (المستدرك) مجعت الناقة مجمعا اذا مدت حنينها على جهة واحدة ( والوجه) الساجع هو (المعتدل الحسن الخلقة * ومما يستدرك عليه | مجمع جميع مجعا استوى واستقام وأشبه بعضه بعضا وكلام مسجع وقد سجع تسجيها مثل مجمع نقله الجوهرى وهو مجاز وجمع السمع مجموع عن ابن جنى قال ابن سيده لا أدرى أرواه أم ارتجله وفي المثل لا انيك ما مجمع الحمام يريدون الابد عن اللحياني و سمعت القوس مدت حنينها على جهة واحدة وه و مجاز قال يصف قوسا وهى إذا أنبضت فيها تسجيع * ترنم النحل أبا لا يهجع (سدع) يقول كأنه اتحن حنينا متشابها وهو من الاستواء والاستقامة والاشتباء والسجاعية بالكسر فرية بمصر السدع كالمنع أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( صدم الشئ بالشئ) لغة يمانية يقال سدعه بدعه سدعا (و) قال غيره السدع (الذبح والبسط) لغة في الصدع قال ابن دريد وسدع كعنى سرعة شديدة) اذا نكب نكبة شديدة ) ولو اقتصر على قوله تنسكب كما هو نص الجمهرة كان أخصر (و) قال الليث (المسدع كمنبر الماضى لوجهه و) قيل هو (الدليل و) قيل هو (الهادى) وفي بعض النسخ أو الهادى ونص العين السلع الهداية للطريق ورجل مسدع دليل ماض لوجهه وقيل سريع وفي التهذيب رجل مسدع - ماض لوجهه نحو الدليل وفى بعض النسخ مثل الدليل وهو قول الليث (و) قال ابن دريد و قولهم نقذ الك من كل ساعة أى سلامة لان من كل نكبة ) لغة يمانية قال الازهرى ولم أجد فى كلام العرب شاهد الما قاله الليث و ابن دريد وأظن قوله مدع بالين أصله صاد مصدع من قوله تعالى فاصدع بما تؤمر أى افعل وقال ابن فارس السين والدال والعين ليس بأصل ولا (سرطع) يقاس عليه وذكر ما قاله الليث . بيت وقال هذا شئ لا أصل له كما فى العباب (سرطع) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد أى ( عدا عدوا (صرع) شديد ( من فزع كطر سع كما فى العباب واللسان السرع محركة وكعنب والسرعة بالضم نقيض البطء سرع ككرم سرعة بالضم ) وسراعة و سرتا بالكسر ( وسرعا كعنب) وسرعا بالفتح وسرعا محركة في وسريع و سرع وسراع والانثى بها، و مرعان والانثى سرعى و يقال سرع كعلم قال الاعشى يخاطب ابنته و استخبرى
صفحة:تاج العروس5.pdf/376
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.