صفحة:تاج العروس5.pdf/377

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب العين ) (سرع) ۳۷۷ و استخبرى قافل الركبان وانتظري * أوب المسافرات ريتاوان سرعا قال الجوهرى وعجبت من سرعة ذ الأوسرع ذالك مثل صغر ذ الا عن يعقوب ( والله عز وجل سريع الحساب أى حسابه واقع لا محالة) وكل واقع فهو سريع ( أو ) سرعة حساب الله انه لا يشغله حساب) واحد ( عن حساب) آخر (ولا ) يشغله ( شئ عن شئ أو ) معناه - ( تسرع أفعاله فلا يبطئ شيء منها عما أراد جل وعز لانه بغير مباشرة ولا علاج فهو سبحانه وتعالى ( يحاسب الخلق بعد بعثهم وجمعهم في لحظة بلا عد ولا عقد وهو أسرع الحاسبين) وفى المفردات والبصائر وقوله عز وجل ان الله سريع الحساب وسريع العقاب تنبيه - على ما قال عز وجل انما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ( وكامير) سريع (بن) (عمران) الهدلى (الشاعر ) لم أجد له ذكرا | في ديوان اشعارهم رواية أبي بكر القارى (و) السريع ( المسرع) وهذا يدل على ان سرع واسرع واحد وقد فرق سيبويه بينهما كما سيأتي ( ج سرعان با اضم ککتیب و کشبان و به روی حديث ذى اليدين خرج سرعان الناس على ما سمعته من شيخى العلامة السيد مشهور بن المستريح الأهدلى الحسينى حين اقرائه صحيح البخاري في ثغر الحديدة أحد ثغور اليمن في سنة ألف ومائة وأربعة - وستين (و) السريع (القضيب يسقط من البشام ج سرعان بالكسر) وسيأتي في آخر المادة أنه يجمع بالضم والكسر ( وأبو سريع) كنية (العرفج أو النار التي فيه) وهذا قول أبي عمرو وأنشد لا تعد ان بأبي سريع * اذا غدت نجباء بالصقيع والصفيع الثلج (د) سريعة ( كسفينة اسم (عين وحجر سراعة كمامة سريعة) قالت امرأة قيس بن رواحة این دريد فهو ذو براعه * حتى تروه كاشفا قناعه * تعدو به سلهبة سراعه هكذا أنشده ابن دريد كم فى العباب والتكملة وقال ابن بری فرس سریع و سراع قال عمرو بن معد يكرب حتى نروه کاشفا الى آخره (و) قولهم (السرع الشرع أى الوحا الوحا) هكذا هو محركا كما هو مضبوط عندنا وفي الصحاح كعنب فيه ما وضبط الوحا بالقصر و بالمد (و) قولهم ( -سرعان ذاخر وجا مثلثة السين) عن الكسائي كما نقله الزمخشرى ( أى سرع ذاخر وجا نقات فتحة العين - الى النون) لانه معدول من سرع ( فبنى عليه ) كما في الصحاح والعباب ( وسرعان يستعمل خبر ا محضا وخبرافيه معنى التعجب ومنه ) قولهم (السرعات ما صنعت كذا أى ما أسرع) وقال بشر بن أبي خازم أتخطب فيهم بعد قتل رجالهم لدرعان هذا والدماء تصيب وفي العباب * وحالفتم قوماهر اقواد ماءكم * اسمرعان الخ قال و يروي نوشكان و هذه الرواية أكثر (واما) قولهم في المنسل سرعان ذا الهالة فأصله أن رجلا كانت له نعجة عجفا ، ورغامها يسيل من مخر بها الهزالها فقيل له ما هذا الذي يسيل (فقال ودكها فقال السائل ذلك القول هذا نص العباب وفي اللسان وأصل هذا المثل ان رجلا كان يحمق اشترى شاة عجفاء بسيل رغامه اهز الا | وسوء حال فظن انه ودك فقال سرعان ذا اهالة قال الصاغاني ( ونصب اهالة على الحال) وذا اشارة الى الرغام ( أى سرع هذا الرغام - حال كونه اهالة أو ) هو ( تمييز على تقدير نقل الفعل كقولهم تصبب زيد عرقا و التقدير سرعات اهالة هذه يضرب مثلا لمن يخبر بكينونة الشئ قبل وقته ) كما فى العباب ( وسرعان الناس محركة أوائلهم المستبقون الى الامر) قاله الاصمعي فيمن يسرع من العسكر (و) كان ابن الاعرابي ( يسكن) ويقول سرعان الناس أوائلهم وقال القطامي في لغة من ينقل فيقول سرعان وحسبتنا نزع الكتيبة غدوة * فيغيفون ونرجع السرعانا وقال الجوهري في سرعان الناس بالتحريك أوائلهم يلزم الاعراب نونه في كل وجه وفي حديث سه و الصلاة خرج سرعان الناس | وكذا حديث يوم حنين خرج سرعان الماس وأخفاؤهم روى فيهما بالفتح والتحريك ويروى بالضم أيضا على أنه جمع سريع كما تقدم . (و) السرعان ( من الخيل أوائلها وقد يسكن) قال أبو العباس ان كان السرعات وصفا في الناس قبل سرعان وسرعان واذا كان في غير الناس فسرعان أفصح ويجوز سرعان (و) السرعان محركة ( وترا القوس) عن أبي زيد قال ابن ميادة وعطلت قوس اللهو من سرعانها * وعادت سهامی بین رث و نابل ويروى بين أحتى وناصل (أو سرعان عقب المتنين شبه الخصل تخلص من اللحم ثم تقتل أوتار القسى العربية قال الأزهرى سمعت ذلك من العرب قال أبو زيد ( الواحدة بهاء أو ) السرعات ( الوتر القوى) وهو بعينه مثل قول أبي زيد الذي تقدم ( أو ) السرعان | العقب الذي يجمع أطراف الريش) مما يلي الدائرة وهذا قول أبي حنيفة أو خصل من عنق الفرس أو فى عقبه الواحدة سرعانة ( أو ) السرعات بالتحريك الوتر المأخوذ من لحم المتن وما سواه ساكن الراء و السرع) بالفتح (ويكسر قضيب) من قضبان المكرم الغض لسنته ) والجمع سروع ( أوكل قضيب رطب ) سرع ( كالمرعرع ) وفي التهذيب السرع قضيب سنة من قضبان الكرم قال وهى تمرع سروعا وهن سوارع والواحدة سارعة قال والسرع اسم القضيب من ذلك خاصة والسرعرع القضيب مادام | رطبا غضا طر بالسنته والانثى سرعرعة وأنشد الليث لما رأتني أم عمر و أصلها * وقد تراني لينا سر عرعا * أمسح بالادهان وصفا أفرعا (٤٨ - تاج العروس خامس)