صفحة:تاج العروس5.pdf/381

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب الدين )) (فع) ٣٨١ ( و ) سفع (السموم وجهه) زاد الجوهرى والنار وزاد غيره والشمس لفحه افحا يسيرا) هكذا فى النسخ وصوا به لفحته كما فى العباب | قال الجوهرى فغيرت لون البشرة زاد غيره وسودته ( كسفعه) تسفيعا قال ذو الرمة أذاك أم نمش بالوشم اكرعه * مسفع الخد عاد ناشط شبب (و) سفع ( بناصيته) و برجله يسفع سفعا (قبض عليها واجتذبها) قاله الليث وفي المفردات السفح الاخذ بسفعة الفرس أى سواد ناصيته (ومنه) قوله تعالى (النسفعا بالناصية) ناصية كاذبة ناصيته مقدم رأسه أى لنجونه بها) كما فى العباب وفي اللسان - النصور تها ولن أخذنبها ( الى النار ) كما قال تعالى فيؤخذ بالتواصى والاقدام ( أو ) المعنى ( لسودن وجهه و انما ( اكتفى بالناصية ) لانها مقدمه ) أى فى مقدم الوجه نقل الازهرى عن الفراء قال الصاغانى والعرب تجعل النون الساكنة الفاقال وقير بدا ابن خمس وعشرين فقالت له الفتاتان قوما أى قوما بالتنوين ( أو ) المعنى ( لتعلمنه علامة أهل النار) فنود وجهه وتزرق عينيه كما فى العباب ولا يخفى انه داخل تحت قوله انسودن وجهه كما هو صنيع الأزهرى قال وهذا مثل قوله تعالى سنمه على الخرطوم ( أو ) المعنى (النذلنه أو لنقمئنه ) من أقأء اذا - أذله كما في العباب وفي بعض النسخ أو لند لنسه ولنقمئنه ومثله في اللسان وغيره من أمهات اللغة قال الازهرى ومن قال في معناه لنأخذت بها إلى النار فجعته قول الشاعر قوم اذا سمعوا الصريح رأيتهم * من بين ملجم مهره أو سافع أراد و آخذ بناصيته وحكى ابن الاعرابی اسفع بيده أى خذه و يقال سفع بناصية الفرس ليركبه ومنه حديث عباس الجثمى اذا - بعث المؤمن من قبره كان عند رأسه ملك فإذا خرج سفع بيده وقال أنا قريتك في الدنيا أى أخذ بيده قال الصاغاني وكان عبيد الله بن | الحسن قاضى البصرة مولعا بأن يقول اسفها بيده أى خذا بيده فأقماه وقلت وهذا يدل على ان الصواب في النسخة أو لنقيمنه من - أقامه يقيمه (و رجل مسفوع العين) أى (غازها) عن ابن عباد قال (و) رجل (مسموع) أى ( معيون أصابته سفعة أى عين) والشين المعجمة لغة فيه عن ابي عبيد و يقال به سفعة من الشيطان أى مس كانه أخذ بناصيته وفي حديث أم سلمة أنه دخل عليها وعندها جارية بها سفعة فقال ان بها نظرة فاسترقوا لها أى علامة من الشيطان وقيل ضربة واحدة منه يعنى ان الشيطات أصابها - وهي المرة من السفع الاخذ المعنى أن السفعة أدركتها من قبل النظرة فاطلبوا لها الرقية وقبل السفعة العين والنظرة الاصابة - بالعين (والسوافع لوافح السموم) نقله الجوهرى وفى بعض النسخ لوائح والاولى الصواب ( والسفع الثوب أى ثوب كان) وأكثر ما يقال في الشباب المصبوغة جمع سفوع قال الطرماح كما بل متنى طفية تضع عائط * يزينها كن لها وسفوع أراد بالحائط جار بة لم تحمل وسفوعها ثيابها أى تبل الخوص لتعمله ( و) السفع ( بالضم حب الحنظل) لسوادها (الواحدة بها. نقله ابن عباد ( و ) السفع ( أنفية من حديد) توضع عليها القدر قال هكذا أصل عربيته (أو) السفع هى الاثا فى واحدتها سفعاء) | وانا سميت اسوادها نقله الليث عن بعضهم والراغب في المفردات قلت وهو قول أبي ليلى وهي التي أوقد بينها النار فسودت | صفاحها التي على النار ثم شبهه الشعراء به فسه واثلاثة أحجار تنصب عليها القدر سفعا قال النابغة الذبياني فلم يبق الا آل خيم منصب * وسفع على آس ونوى معلب وقال زهير بن أبي سلمى أنا في سفعا في معرس مرجل * ونؤ يا ذم الحوض لم يتسلم (و) السفع (السود تضرب الى الحمرة قبل لها السفع لان النار سفعتها (و) السفع ( بالتحريك سفعة سواد) وشحوب ( فى الحمدين - من المرأة الشاحبة) ولوقال في خدى المرأة الشاحبة كان أخصر و زاد في العباب بعد المرأة والشاة ومنه الحديث أنا وسفعاء الخدين | المانيسة على ولدها يوم القيامة كهاتين وضم أصبعيه أراد بسفعاء الخدين امرأة سوداء، عاطفة على ولدها أراد انها بذات نفسها | وتركت الزينة والترفه حتى شحب لونها واسود اقامة على ولدها بعد وفاة زوجها ( والسفعة بالضم ما فى دمنة الدار من زبل (أو ) رمل - أو ( رمادار قام متلبد فتراه مخالفاللون الارض نقله الليث وقيل السفعة في آثار الدار ما خالف من سوادها - انزلون الارض قال - ذو الرمة أم دمنة نسفت عنها الصباسفعا * كما ينشر بعد الطية الكتب و يروي من دمنه ويروى أو دمنة أراد سواد الدمن ان الريح هبت به فلسفته وألبسته بياض الرمل (و) السفعة من اللون سواد) - ليس بالكثير وقيل سواد مع لون آخر وقيل سواد مع زرقة أو صفرة كما فى التوشيح وقيل سواد ( أشرب حمرة ) قال الليث ولا تكون - السفعة في اللون الاسوادا أشرب حمرة ( والاسفع الصقر ) لما به من مع السواد كما قاله الراغب والصة وركله اسفع (و) الاسفع ( النور الوحشي) الذي في خديه سواد يضرب الى الحمرة قليلا قال الشاعر يصف ثورا وحشيا شبه ناقته في السرعة به كانه أسف ع ذوحدة * يمده البقل وليل سدى كانما ينظر من برقع من تحت روق سلب مذود