( فصل الدين من باب العين )) (ساع) ۳۸۳ بقرب الماء (ج) أساقع) وان أردت بالاستقع نعنا فالجمع السقع كما فى العباب ( وأبو الا - قع) وقيل أبو قرصافة وقيل أبو شداد (وائلة ابن الاسقع ) بن عبد العزى بن عبد يا ليل بن ناشب بن غيرة بن سعد بن لیث (صحابی) رضی الله عنه وهو من أصحاب الصفة | والسوقعة وقبة الثريد) أى أعلاه عن ابن الاعرابى وهى بالدين أحسن قال ( و ) السوقعة من العمامة والخمار والرداء الموضع الذى يلى الرأس وهو أسرعه وسخا ) وهى بالبين أحسن (و) يقال ( ما أدرى أين سقع) وسكع كما نقله الجوهرى ( و ) كذلك أين (سقع) نقيعا كما نقله الصاغانى عن الفراء أى أين (ذهب واستقع لونه بالضم أى مبينا اللمفعول ( تغير ) مثل استفع بالفاء كما فى العراب ومابتدر عليه الاسقع المتباعد عن الاعداء والحسدة عن ابن الاعرابي ويقال أصاب بنى فلان ساقوع من الشر (المستدرك ) والسفع ناحية من الارض والبيات والغراب أسقع وسقعه ضربه بباطن الكف وواجهه بالقول وواجهه بالمكروه وماذكر فى | تركيب صفح فيه لغتان ( سمع) الرجل ( كنع وفرح) اذا (مشی، شیا، تعسف الايدری این) بسمع أى أين ( يأخذ من بلاد الله) (سكر) قاله الليث وأنشد لا دين ناعقة التنوخي أتسكع في غدراء البلاد * من الدخل الوله الضهر قال الصاغاني الذي في شعره أتسطع في عدواء البلاد * على دخل الوله السهور والسهور المستلاب العقل (و) سكع سكعا اذا ( صبر ) عن ابن عباد وفي الاساس سكع في الظلما خبط فيها ( كتكع) ومنه قول الشاعر وهو سليمان بن يزيد العدوى * ألا انه في غمرة يتسكع * هكذا فى العباب وأنشده الجوهرى أيضا وفسره با اتمادى | في الباطل وسيأتى للمصنف ( ورجل ساكع وسكع) ككتف (غريب) الاولى عن أبى عمرو ( وما أدري أين سكع) أى ( أين ذهب نقله الجوهرى وكذلك سقع وصفع (و) قال الليث ( مايدري أين يسكع من أرض الله ) أى ( أين يأخذ) وهذا قد تقدم له قريبا فهو تكرار (و) قال أبوزيد (المسكنة كمحدثة المضلة من الارضين) التي لايهتدى فيه الوجه الامر وهو مجاز يقال فلان في مسكعة من أمره ( وتسكع تمادى فى الباطل) نقله الجوهرى وأنشد * ألا انه في غمرة يتسكع * وفى الأساس هو يتسكع (المستدرك) لا يدري أين يتوجه من الارض يتعسف قال وأراك منكما في ضلالتك وسئل بعض العرب عن آية في طغيانهم يعمهون فقال - في عههم يتسكعون * ومما يستدرك عليه ما أدرى أين تسكع أين ذهب عن الجوهري وأين سكع تسكيعا مثله عن الفراء نقله (اسلنطع) الصاغاني وفلان فى مسكعة من أمره بالفتح كـ ككعة كما في نوادر الاعراب ورجل سكع كمردای متحیر مثل به سیبو به و فسره السيرافي وقال هو ضد الختع وهو الماهر بالدلالة السلطوع که صفور أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الجبل الاماس (سلع) والسلمنطع كس مندل الرجل الطويل كالسلنطاع كسة طارو) قال الليث السلطع هو (المنعته في كلامه كالمجنون و ) قال ابن - عباد (استنطع) الرجل اذا (اسانق) كمافى العباب السلع الشق في القدم ج سلوع) غله الجوهرى (وسلع جبل) وفى العباب | جبيل (في المدينة) الاولى بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قال ابن أخت تأبط شراير تيه ويقال هي لتأبط شر او قال أبو العباس المبرد هى تخلف الاحمر الا انها تنسب إلى تأبط شرا و هو غط صعب جدا ان بالشعب الذي دون سلع * القتيلاد . ه ما يطل وهي خمس وعشرون بيتا مذكورة في ديوان الجلسة قلت والصواب القول الاول ودليل ذلك البيت الذي في آخر القصيدة فاسقنيها يا واد بن عمرو * ان جسمى بعد خالی خال يعنى بخاله تأبط شرا فثبت انه لابن أخته الشنفرى كما حققه ابن برى (وقول الجوهرى السلع جبل بالمدينة هكذا بالالف واللام في سائر تسمع الصحاح التي ظفر نا بها ولا يعبأ بقول شيخنا ان الاصول الصحيحة من الصحاح فيه اسلع كما للمصنف (خطأ لانه علم والاعلام - لا تدخلها اللام هذا هو المشهور عند النحويين وقد حصل من الجوهرى سبق قلم والكمال الله سبحانه وحده جل جلاله وليس المصنف باول مخطئ له في هذا الحرف فقد وجد بخط أبي زكريا ما نصه قال أبو سهل الهروى الصواب وساح جبل بالمدينة بغير ألف ولام لانه | معرفة الجبل بعينه فلا يجوز ادخال الالف واللام عليه ورام شيخنا الرد على المصنف وتأييد الجوهرى بوجوه الاول انه وجد فى | الاصول الصحيحة من الصحاح سلع بلالام وهذه دعوى وقد أشرنا اليه قريبا وثانيا ان عدم تعريف المعرفة ليس بمتفق عليه كما صرح به الرضى في شرح الحاجبية وجوز اضافة الاعلام وتعريفها بنوع آخر من التعريف وفيه تكلف لا يخفى وثالشافات الالف | واللام معهودة الزيادة و من مواضع زيادتها المشهورة دخواه على الاعلام المنقولة مراعاة للميع الاصل كالنعمان والحارث - والفضل والسلع لعله مصدر سلعه اذاشته فنقل وصار علما فتدخل عليه اللام للمع الاصل ورابعا فان المصنف قدار تكب ذلك في مواضع كثيرة من كتابه هذا كما نبهنا على بعضه وأغفلنا بعضه لكثرته في كلامه مما لا يخفى على من مارس كلامه وعرف القواعد فكيف يعترض على هذا الفرد فى كلام الجوهرى مع انه له ووجه في الجملة ثم ان قوله وسلع بالفتح هو المشهور عند أئمة اللغة و من صنف في الاماكن ونقل شيخنا عن الحافظ ابن حجر فى الفتح اثناء الاستسقاء انه يحرك أيضا * فلت وهو غريب ( و ) سلع أيضا (جبل لهذيل ) قال البريق بن عياض الهذلي يصف مطرا
صفحة:تاج العروس5.pdf/383
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.