صفحة:تاج العروس5.pdf/384

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٣٨٤ (( فصل الدين من باب العين )) ( سلع) يحط العصم من أكناف شعر * ولم يترك بذى سلع حارا وروى أبو عمرو في أفنان شفر وشعر وشقر جبلان هكذا فى العباب والصواب ان الجبل هذا يعرف بذى سلع محركة كما ضبطه أبو عبيد - البكرى وغيره وهكذا أنشد واقول البريق وهو بين نجد والحجاز فتأمل ( و ) سلع أيضا ( حصن بوادی موسی) علیه السلام (من عمل الشوبك) بقرب بيت المقدس (و) سليع (كز بيرما، بقطن) بنجد لبني أسد ( و ) سليع أيضا ( جميل بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ( يقال له غبغب) هكذا بغينين معجمتين وموحد تين في سائر النسخ وهو غلط عشعث بعينين مهملتين ومثلثتين وهو غير سليع عليه بيوت أسلم بن أقصى واليه تضاف ثنيه عنعت (و) المسليع (واد باليمامة به قرى وسليع (ة بنواحی زبید) من ( اعمال الكدرا. (وسلعان محركة حصن باليمن) من اعمال صنعاء ( والسلع محركة شجر مر ) قال أمية بن أبي الصلت سلع ما و مثله عشرما * عائل ما و عالت البيفورا وأنشد الازهرى هذا البيت شاهدا على ما يفعله العرب في الجاهلية من استمطارهم بإضرام النار فى اذناب البقر وقال أبو حنيفة | أخبرنى اعرابي من أهل الشمراة ان السلع ينبت بقرب الشجرة ثم يتعلق بها فيرتقى فيها حب الاخضرا لا ورق لها و لكن قضبان تلتف على الغصون وتشبك وله ثمر مثل عناقيد العنب صغار فاذا أينع اسود فتأكله الفرود فقط ولا يأكله الناس ولا السائمة قال ولم أذقه واحسبه مراقال و اذا قصف سال منه ما لزج صاف له سعا بيب والمرارة السلع قال بشر بن أبي حازم يرومون الصلاح بذات كهف * وما فيه الهم سلع وقار هذا قول السروى وقد قال أبو النجم في وصف الظليم تم غدا يجمع من غذائه * من سلع الغيث ومن خوانه وهذا بعينه من وصف السروى (أو) السلع ثبت يخرج في أول البقل لا يذاق انما هو (سم) وهو مثل الزرع أول ما يخرج وهو لفظ قليل في الارض وله وريقة صفراء شاكة كان شوكها زغب وهو قلة تتفرش كأنها راحة الكتاب لا ارومة لها قاله أبو زياد قال وليس | بمستنكران ترعاه النعام مع مرارته فقد ترعى النعام الحنظل الحنظير ان ( أو ) هو ( ضرب من الصبرا و بقلة) من الذكور ( خبيثة الطعم) قاله أبو حنيفة قات و بمثل ما وصف السروى آنها شاهد ته بعيني في أرض اليمن (و) السلع ( البرص) عن ابن دريد قال جرير هل تذكرون على ثنية اقرن * انس الفوارس يوم يهوى الاسلع السنان الاسلام في البيت هو عبد الله بن ناشب العبسى قتل عمر و بن عمرو بن عدس يوم ثنية اقرن و قال ابن دريد كان عمر و بن عدس أسلع أى أبرص قتله أنس الفوارس بن زياد العبسى يوم ثنية اقرن قال الصاغاني والذي ذكرت بعد البيت هو فى النقائض ورواية أبي عبيدة * هل تعرفون ويوم شد الاسلع (و) السلام ( تشقق القدم وقد سلع كفرح فيه ما فهو ا سلع ) وقال الجوهرى سلعت قدمه | تسلح سلعا مثل زاعت ) ج سلع بالضم والسولع كوه را الصبر المر) نقله الصاغانى عن ابن الاعرابي قال والصولع بالصاد السـ المجلو ( والسلع بالكسر المثل) عن أبي عمر و يقال هذ ا سلع هذا أى مثله (و) السلع (في الجبل الشق) كهيئة الصدع عن يعقوب | وابن الأعرابي واللحياني ( و يفتح) عن بعضهم (ج) اسلاع عن يعقوب ( و ) زاد غيره (سلوع) وهذا يدل على ان واحده سلع بالفتح (د) سلع (أربعة ، واضع ثلاثة منها يبلاد) بنى (بادلة) وهن سلع مرشوم وسلع الكلدية وسلع الستر الاول وادو الثاني جبل أوراد (و) الرابع (موضع به لا د بني أسد) بنجد ( و ) قال ابن عباد تقول ( غلامان سلمان بالكسر ) أى تربان و غلمان اسلاع) اتراب وفي اللسان اعطاء الاع ابله أى اشباهها واحدها سلع وسلع قال رجل من الاعراب ذهبت ابلى فقال رجل لك عندى اسلاعها أى - أمثالها فى اسناء اوهيا تها و قال ابن الاعرابي الاسلاع الاشباه فلم يخص به شيأ دون شئ ( واسلاع الفرس ما تعلق من اللحم على نسبيها اذا سمنت) نقله الصاغاني (والمسلعة بالكسر المناع) كما في الصحاح ( و) قبل ما تجربه ج) سلع (كعنب و السلعة ( كالغدة) تخرج (في الجدو يفتح) وهو المشهور الآن ( ويحرك و) بفتح اللام (كعنبة) وهذه عن ابن عباد ( أو ) هي (خراج في العنق أو غدة فيها ) نقله ابن عباد ( أو ) هي الضواة وهى ( زيادة) تحدث فى البدن كالغدة تتحرك اذا حركت و قد تكون من - حصة الى بطيخة ) كما نقله الجوهرى وقد أطال المصنف هذا و المداركله على عبارة الجوهرى مع ذكره اياها في محلين فتأمل (وهو) مساوع) أى به سلعة (و) السلعة أيضا (العلق) لانه يتعلق بالجسدكهيئة الغدة ( ج ) سلع ( كعنب و السلعة (بالفتح الشجة) كما في الصحاح زاد في اللسان في الرأس ( كائنة ما كانت ويحرك أو ) هى ( التي تشق الجلد ج سلعان) محركة (وسلاع ) بالكسر والسلع محركة اسم جمع) كلفة وحلق ( واسلع) الرجل (مارنا) سلعة أى (شجة) أوديلة ( و ) المسلح ( كنبر الدليل الهادي) قاله الليث وأنشد للخنسا، أو هو لليلى الجهنية ترتى أخاها أسعد سباق عادية وهادى سرية * ومقاتل بطل وهاد مسلع ویروى ورأس سريه وانما سمى به لانه يشق الفلاة شقا (والمسلوعة المحجة) عن ابن عباد قال في اللسان لانها مشقوقة قال مليح وهن على مسلوعة زيم الحصى * تنير و تغشاها هما اليج طلح