صفحة:تاج العروس5.pdf/387

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدين من باب العين )) (سمع) ۳۸۷ قال اللحياني (و) يقال ( أذن سمعة) بالفتح ( ويحرك وكفرحة وشريفة وشريف وسامعة وسماعة وسموع) كصبور (وجمع | الاخيرة سمع بضمتين و ) يقال ( ما فعله رياء ولا سمعة) بالفتح ( و يضم ويحرك وهى ما نوه بذكره ابری و بسمه ومنه حديث عمررضی الله عنه من الناس من يقاتل ريا، وسمعة ومنهم من يقاتل وهو ينوى الدنيا ومنهم من الجمه القتال فلم يجد بد او منهم من يقاتل صابرا - محتسبا أولئك هم الشهداء، والسمعة بمعنى التسميع كالسخرة بمعنى التخير ( ورجل سمع بالكسر يسمع أو يقال هذا امر وذو سمع بالكسر وذو سماع اما حسن و اما قبيح قاله اللعياني ( وفي الدعاء اللهم سمعا لا بلغاو يفتحان) وكذا سمع لا بلغ بكسرهما و يفتحان ففيه أربعة أوجه ذكر أحدها الجوهرى وهو سمعا لاباغا بالكسر منصوبا (أى يسمع ولا يبلغ أو يسمع ولا يحتاج إلى أن يبلغ أو يسمع به ولا يتم الاخير نقله الجوهرى ( أو هو كام يقوله من يسمع خبر الا يعجبه ) قاله الكسائي أي اسمع بالدراهى ولا تبلغى (والمسمع كثير الاذن ) وقبل خرقها و جاشبه حلقة مسمع الغرب كما في المفردات يقال فلان عظيم المجمعين أى عظيم الاذنين وقيل للاذن مسمع لانها | آلة للسمع ( كالسامعة) قال طرفة يصف أذنى ناقته مؤللتان تعرف العتق فيهما * كسا معنی شاه بحومل مفرد كما في الصحاح ( ج مسامع وروى ان أبا جهل قال ان محمدا قد نزل يثرب را نه حنق عليكم نفيسة وه فى القراد عن المسامع أى أخرجتموه اخراج استئصال لان أخذا القراد عن الدابة هو قلعه بكليته والاذن أخف الاعضاء شعر ابلأ كثره الاشعر عليه فيكون النزع منها - أبلغ قال الصاغاني و يجوز أن يكون المسامع جمع سمع على غير قياس كمشابه وملامح في جمعى شبه ولمح ( و ) من المجاز المسمع ( عروة ) تكون في وسط الغرب يجعل فيها حبل لتعتدل الدلو) نقله الجوهرى وأنشد للشاعر وهو أوس وقيل عبد الله بن أبي أوفى تعدل ذا الميل ان رامنا * كما عدل الغرب بالمسمع وقيل المسمع موضع العروة من المزادة وقيل هو ما جاوز خرت العروة ( و ) قال ابن دريد المستمع ( أبو قبيلة من العرب (وهم المسامعة) كما يقال المهالبة والقحاطية وقال اللحياني هم من بني تيم اللات (و) قال الاحمر المستمعان ( انا شبتان اللتان تدخلان في عرونى الزبيل اذا أخرج به التراب من البئر ) وهو مجاز ( و) المسمع ( كمقعد الموضع الذي يسمع منه ) نقله ابن دريد قال ( وهو ) من قولهم هو منى مرأى ومسمع) أى ( بحيث أراء وأسمع كلامه ) وكذلك هو منى مرأى ومسمع يرفع و بنصب وقد يخفف الهمزة الشاعر قال محمرة عقب الصبوح عيونهم * عمرى هناك من الحياة ومسمع الحادرة ( و ) يقال ( هو ) خرج بين سمع الارض وبصرها ) قال أبوزيد ( اذالم يدر أين توجه أو معناه بين سمع أهل الارض وأبصارهم - ( حذف المضاف) كقوله تعالى وأسأل القرية أى أهلها نقله أبو عبيد ( أو ) معنى لقيته بين سمع الارض وبصرها أى ( أرض ) خالية ما بها أحد) نقله ابن السكيت قال الازهرى وهو صحيح يقرب من قول أبي عبيد ( أى لا يسمع كلامه أحد ولا يبصره أحد ) هو مأخوذ من كلام أبي عبيد في تفسير حديث قيلة بنت محرمة رضى الله عنها قالت الويل لأختى لا تخبرها بكذا فتتبع أخاب كر بن وائل بين سمع الارض و بصر ها فال معناه ان الرجل يخلو بها ليس معها أحد يسمع كلامها أو يبصرها الا الارض القفر) ليسان | الارض لها سمع و بصر ولكنها وكدت الشناعة في خلوتها بالرجل الذى صحبها ( أو سمعها و بصرها طولها وعرضها ) وهو مجاز قال أبو عبيد ولا وجه له انا معناه الخلا ( و يقال التى نفسه بين سمع الارض وبصرها اذا غرر بها والقاها حيث لا يدرى أين هو ) قاله ثعلب - وابن الاعرابي (أو) ألقاها ( حيث لا يسمع صوت انسان ولا يرى به ر انسان) وهو قريب من قول ثعلب (وسم واسمعون وسماعة | مخففة وسمعان بالكسر) والعامة تفتح السين (و) سميع ( كزبير) فن الاول أبو الحسين بن سمعون الواعظ مشهور وأخوه حسن من شيوخ ابن الابنوسي وفي سمعان قال الشاعر بالعنة الله والاقوام كاهم * والصالحين على سمعان من جار حدق المنادى ولعنه مرفوع بالابتداء وعلى سمعان خبره ومن جار تمييز كأنه قال على سمعان جارا ( ودير سمعان بالكرع بحلب و دیر سمعان أيضا ( ع بمص به دفن عمر بن عبد العزیز ) رحمه الله تعالى وقد تقدم ذكر الدير فى دى ر وقيل سمعان هذا كان أحداً كابر النصارى قال له عمر بن عبد العزيز ياد يرانى بلغنى ان هذا الموضع ملككم قال نعم قال أحب ان تبيعنى فإذا حال الحول فانتفع به فبكى الديراني وباعه قدفن فيه قال كثير ستی ربنا من دیر سمعان حفرة * بها عمر الخيرات رهناد فينها صوابع من حزن ثة الاغواديا * دواحدهما ما خضات دجونها و محمد بن محمد بن سمعان بالكسر السمعانى أبو منصور (محدث) عن محمد بن أحمد بن عبد الجبار وعنه عبد الواحد المليجى ( وبالفتح ويكسر) واقتصر الحافظ على الفتح (الامام أبو المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار بن سمعان السمعانى وابنه الحافظ أبو بكر محمد و آل بيته ( و ) السميع ( كأمير المسمع ) نقله الجوهرى وأنشد لعمرو بن معد يكرب أمن ريحانة الداعى السميع * يؤرقني وأصحابى شموع