صفحة:تاج العروس5.pdf/388

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۸۸ فصل الدين من باب العين ) ( سمع) قال الأزهرى العجب من قوم فسروا السميع ؟ منى المسمع فرارا من أن يوصف الله تعالى بان له سمعا و قد ذكر الله تعالى في غير موضع من كتابه فهو سميع ذو سمع بلا تكييف ولا تشبيه بالسمع من خلقه ولا سمعه كمع خلفه ونحن نصفه كما وصف به نفسه بلا تحديد ولا تكييف قال ولست أنكر في كلام العرب ان يكون السميع سامعا أو مسمعا وأنشد أمن ريحانه قال وهو شاذ ( و ) الظاهر الاكثر من كلام العرب ان يكون السميع : معنى ( السامع ) مثال عليم و عالم وقد ير وقادر (و) السميع (الاسد) الذي ( بسمع الحس) أى حس | الانسان والفريسة ( من بعد قال * منعكر الكر سميع مبصر * ( وأم السميع وأم السمع الدماغ) كما فى العباب و على الاخير اقتصر الزمخشري قال يقال ضربه على أم السمع ( والسمع محركة) كما نبطه الصاغاني ( أو كعنب) كما نبطه الحافظ ( هو ابن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن جير (أبو قبيلة من حمير منهم أبورهم) بضم الراء ( أحزاب بن أسيد) كأمير الظهرى ( وشفعة) بضم الشين المعجمة السمعيان (التابعيان) * قلت وقال الحافظ في التبصبر قيل لابى رهم صحبة وقال بن فهد أبورهم السم معى ذكره ابن أبي خيثمة في الصحابة وهو تابعى اسمه احزاب بن أسيد ثم قال بعده أبو رهم الظهرى شيخ عمر أورده أبو بكر بن أبي على في الصحابة وقد تقدم ذكره في ظاهر بأثم من هذا اف راجعه وجعله هناك صحابيا ( ومحمد بن عمرو ) السمعى ضبطه الحافظ بالتحريك ( من اتباع التابعين ) شيخ للواقدى وعلى ضبط الحافظ فهو من بني السميعة من الانصار لا من حمير وقد أغفله المصنف وسيأني فتأمل ( وعبد الرحمن بن عياش) الانصارى ثم السمعى محركة ( المحدث) عن داهم بن الاسود ( أو يقال في النسبة أيضا سماعى بالكسر) وهكذا ينسبون أباهم المذكور ( والسمع كسكر الخفيف ويوصف به الغول) يقال غول سمع وأنشد شمر فليست بانسان فينفع عقله * ولكنه اغول من الجن سمع والمجمع الصغير الرأس) وهو فعلل نقله الجوهرى (أو) الصغير ( اللحية ) عن ابن عباد هكذا نقله الصاغانى عنه وهو تحريف منهما وصوابه والجثة أى الصغير الرأس والجنة الداهية هكذا بغيروا و فتأمل (و) التجمع (الداهية و) عن ابن عباد أيضا (الخفيف) اللهم (السريع العمل الخبيث اللبق ( ويوصف به الذئب) ومنه قول سعد بن أبي وقاص رضی الله عنه رأيت عليا رضى الله عنه يوم بدر وهو يقول ما تنقم الحرب العوانى منى * بازل عامين حديث سن س مجمع كأنني من جن * لمثل هذا ولدتني أمي قوله لمثل هذا فيه ان ومنه ان المغيرة سأل ابن لسان الحمرة عن النساء فقال النساء أربع فريع مربع وجميع تجمع وشيطان سم عمع وغل لا تخلع فقال الشطر الرابع غير موافق فسر قال الربيع المربع الشابة الجميلة التي اذا نظرت اليها سرتك واذا أقسمت عليها البرتك وأما الجميع التي تجمع فالمرأة تزوجها في الروى لما قبله خوره ولك نشب ولها نشب فتجمع ذلك (و) أما الشيطان السمعمع فهي ( المرأة الكالحة في وجهك) ازاد خلت المولولة في أثرك ) اذا خرجت - قال وأما الغل التي لا تخلع فبنت عمك القصيرة الفوها، الدمية السوداء التي نشرت لك ذا بطنها فان طلقتها ضاع ولدك وان أمسكتها | امسكتها على مثل جدع أنفك ( و ) قال غيره السمعيع ( الرجل الطويل الدقيق) وهى بهاء (و) امرأة ( سمعنة نظرية كفر شبة ) أى ) بكسر أولهما وفتح ثالثهما وهو قول الاحمر ( ومرطبة) أى بضم أولهما و هول قول أبي زيد ( وتكسر الفاء واللام) وقد تقدم في ان ظر) بيان ذلك (ويقال فيها سمعنة كروعة مخففة النون أي مستمعة سماعة) وهى التى اذا تسمعت أو تبصرت فلم تسمع ولم - ترشيأ تظنته تظنيا وكان الامر ينشد ان لنا لكنه * معنة مفنه * سمعنه نظرنه * كالريح حول الفنه * الاتره نظنه والسمع بالكسر الذكر الجميل) يقال ذهب سمعه في الناس نقله الجوهرى (و) السمع أبضا سبع مركب وهو ( ولد الذئب من الضبع ) وهى بهاء) وفي المثل أسمع من السمع الازل وربما غالوا أسمع من سمع قال الشاعر تراه حديد الطرف أبلج واضحا * أغر طويل المباع أسمع من سمع ( يزعمون انه لا يعرف العلل والاسقام و (لا يموت حتف أنفه كالحية ) بل يموت بعرض من الاعراض مرض له (و) ليس فى الحيوان | شئ عدوه كعد والسمع لانه ( فى عدوه أسرع من الطيرو ) يقال ( وثبته تزيد على عشرين و ثلاثين ذراعاد) سمع بلا لام) جبل و ) يقال ( فعلته تسمعتك ونسمعه لك أى لتسمعه ) قاله أبوزيد ((والسماع) كسحاب (بطن) من العرب عن ابن دريد (و) قولهم سماع ( كقطام أي اسمع ) نقله الجوهرى و هو مثل درال و مناع أي ادرك وامنع قال ابن بري و شاهده سماع استاء الكلاب سماع (والسميعية كزبيرية ة قرب مكة شرفها الله تعالى ( وأسمعه شتمه ) نقله الصاغانى والجوهرى | قال الراغب وهو متعارف في السب (و) من المجاز اسمع ( الدلو) أى (جعل لها مسمع او كذا) اسمع (الزيل) اذا جعل لها مسمعين يدخلان في عروتيه اذا أخرج به التراب من اللبنر كما نقدم ( والمسمع كمحسن) من أسماء (القيد ) قاله أبو عمر و وأنشد ولى مسمعان وزمارة وظل ظليل وحصن انيق وقد