صفحة:تاج العروس5.pdf/389

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الدين من باب العين ) (سميفع ) وقد تقدم في ز م ر (و) المسمعة (جهاء المغنية ) وقد سمعت قال طرفة يصف قينة اذا نحن قلنا اسمعينا انبرت انا * على رسلها ء طروفة لم تشدد ۳۸۹ والتسميع التشنيع والتشهير ) ومنه الحديث سمع الله به أسامع خلقه وقد تقدم في أول المادة (و) التسميع أيضا (ازالة الخمول بنشر الذكر ) يقال سمع به اذا رفعه من الحمول و نشر ذكره نقله الجوهرى (و) التسميع ( الاسماع) يقال سمعه الحديث واسمعه بمعنى نقله الجوهرى (و) المسمع ( كمعظم المقيد المسوجر) وكتب الحاج الى عامل له ان ابعث الى فلا نام عامر مر ا أى مقيدا موجرافا الصواب ان المسوجر تفسير للمزهر وأما المسمع فهو المقيد فقط وقد تقدم فى س ج ر ( واستمع له والبه اصفى) فال أبو د واد يصف نورا ويصبح تارات كما اجتمع المضل لصوت ناشد و شاهد انشاني قوله تعالى ومنهم من يستمعون اليك ( و ) يقال ( تسامع به الناس) نعمله الجوهرى أى اشتهر عندهم وقوله تعالى واسمع غير مسمع أى غير مقبول ماتقول) قاله مجاهد (أو) معناه (اسمع لا أسمعت) قاله ابن عرفة وكذلك قواهم قم غير ص اغراى | لا اصغرك الله وفي الصحاح قال الاخفش أى لا سمعت وقال الازهرى والراغب روى ان أهل الكتاب كانواية ولون ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم يوهمون انهم يعظم ونه ويدعون له وهم يدعون عليه بذلك * ومما يستدرك عليه رجل سماع كشد اد اذا كان (المستدرك) كثير الاستماع لما يقال و ينطق به وهو أيضا الجاسوس ويقال الامير يسمع كلام فلان أي يجيبه وهو مجاز وقول ابن الانباري وقولهم سمع الله لمن حمده أى أجاب الله دعاء من حمده فوضع السمع موضع الاجابة ومنه الدعاء اللهم إني أعوذ بك من دعاء لا يسمع - أى لا يعتد به ولا يستجاب فكأنه غير مسموع وقال سمير بن الحارث الضبى دعوت الله حتى خفت أن لا يكون الله يسمع ما أقول و به فسر قوله تعالى واسمع غير مسمع أى غير مجاب الى ماتدعو اليه وقواهم سمع لا بالغ بالفتح مرفوعان و يك مرات لغتان في سمعان لا بلغان والسم جمع الشيطان الحبيث والمعانية بالكسر من قرى ديار اليمن و استمع أصفى قال الله تعالى قل أوحى الى انه استمع نفر من الجن وقوله تعالى واستمع يوم ينادى المنادى وكذا اسمع به ومنه قوله تعالى نحن أعلم بما يستمعون به ويعبر بالسمع تارة عن الفهم | وتارة عن الطاعة تقول اسمع ما أقول لك ولم تسمع ماقلت لك أى لم تفهم وقوله تعالى ولو علم الله فيه - مخير الاسم مهم أى افهمهم يان | جعل لهم قوة يفهمون بها وقال الله تعالى انى آمنت بربكم فاسمعون أى أطيعون ويقال اسمعك الله أى لا جعلك أصم وهو دعا، وقوله | تعالى أبصر به وأسمع أى ما ابصره وما اسمعه على التعجب نقله الجوهري والسماع كش داد المطيع و يقال كلمه معهم بالنكسر أي | بحيث يسمعون ومنه قول جندل بن المثنى قامت تغطى بك سمع الحاضر * أى بحيث يسمع من حضر و تقول العرب لا و سمع الله يعنون وذكر الله والسماعة بطن من العرب مساكنهم جبل الخليل عليه السلام والسوامعة بطن آخر مساكنهم بالصعيد والمستمع خرق الاذن كالمسمع نقله الراغب والسمـاعية بالفتح موضع و بنو السميعة كسفين ركانوا يعرفون ببنى الصماء فغيره النبي صلى الله عليه وسلم والمسمع كقعد مصدر سمع سمعا و أيضا الاذن عن أبي جبلة وقيل هو خرقها الذي يسمع به وحكى الازهرى عن أبي زيد و يقال يجمع خروق الانسان عينيه و منحر به واسته مسامع لا يفرد واحدها وقال الليث يقال سمعت اذنى | زيد اي فعل كذا و كذا أى أبصرته بعيني يفعل كذا و كذا قال الازهرى لا أدرى من أين جاء الليث بهذا الحرف وليس من مذهب العرب ان يقول الرجل سمعت اذنى بمعنى ابصرت عينى قال وهو عندى كلام فاسد ولا آمن ان يكون ولده أهل البدع والاهواء ويقال بات في اهو وسماع السماع الغناء وكل ما التسدته الاذان من صوت حسن سماع والسميع في أسماء الله الحسنى الذى وسع | سمعه كل شئ والسميعان في أداوات الحواثين عود ان طويلان في المقرن الذى يقرن به الثور أى لحراثة الارض قاله الليث والمسمعان | جوربان يتجورب بهما الصائد از اطلب الظباء في الظهيرة والمسمعان عامر وعبد الملك بن مالك بن مسمع هذا قول الاصمعي وأنشد ثأرث المسمعين وقلت بوا * بقتل أخي فزارة والخبار وقال أبو عبيدة هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن سفيان بن شهاب الحجازى وقال غيره هما مالك وعبد الملك ابنا مسمع بن مالك بن مسمع ابن سنان بن شهاب وأبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان الحافظ حدث عن أسلم بن سهل الواسطى وغيره سميفع كسميدع بالفاء) ( سميفع) أهمله الجوهرى و قال ابن در بدفی باب فعال بعد ذکر هميع سميفع ( وقد تضم سينه كانه صغر ( وحينئذ يجب كسر الفاء) وهو ذو الكلاع الاصغر ابن ناكور بن عمرو بن يعفر بن يزيد بن النعمان الجميرى ويزيد هذا هو ذو الكلاع الاكبر كما سيأتى في لا ل ع وفى المؤتلف والمختلف للدارقطنى اسم فع هكذا بزيادة الالف وفي المعجم لابن فهد يقال اسمه ايفع (أبو شرييل) زاد الصاغاني ( أو ) أبو ( شراحيل) وهو ( الريئس) في قومه ( المطاع المتبوع اسلم ) في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فكتب اليه النبي صلى الله عليه وسلم على يد جرير ) بن عبدالله (البجلي) رضى الله عنه ( كتابا ) فى التعاون على الاسود و مسيلمة وطليعة وكان القائم بأمر معاوية رضى الله عنه فى حرب حفين (وقتل) قبل انقضاء الحرب ففرح معاوية رضى الله عنه بموته وذلك انه بالغه | ان ذا الكلاع ثبت عنده ان علیا بری، من دم عثمان رضی الله عنهما وان معاوية رضى الله عنه لبس عليهم ذلك فاراد التشتيت | عليه فما جلته منيته (بصفين) وذلك سنة سبع وثلاثين * ومما يستدرك عليه اسميفع بن وعلة بن بعفر السبانى شهد فتح مصر (المستدرك )