٣٩٤ فصل الثين من باب العين )) (شرع) عباد ( ويفتح الجبان الضعيف (العاجز الضاري) الذى ( لا فؤاد له) الفتح عن اللحياني قال ابن عباد و أرى أن سبيله سبيل ما جاء . على فعلة ومعناه المفعول كا السخرة وغيرها ( و) الشجعة (بالفتح الفصيل تضعه أمه كالمخبل) كما في اللسان والتكملة عن اللحياني | والشجع به متين عروق الشجر ) عن ابن عباد ( و ) أيضا ( لجم كانت في الجاهلية تتخذ من الخشب) عن ابن عباد أيضا فال | (و) الشجع (ككتف المجنون من الجمال) أى الذى يعتريه جنون (و) الشجعة (بهاء المرأة الجريئة السابطة على الرجال (الجورة في كلامها وسلاطتها عن ابن عباد أيضا ( كالتجيعة ) كسفينة (وبنو شجع بالكسر قبيلة من كنانة وقد ذكر قريبا فهو تكرار ( ومشجعة اسم) وهو مشجعة بن تميم بن النمر بن وبرة بطن من قضاعة واليسه يرجع كل مشجعى ذكره ابن الجوانی - والرشاطي ( والمشجع كعمل ) أى على صيغة اسم المفعول ( المنتهى جنونا) عن ابن عباد قال ومنه أخذ الشجاع (و) في الصحاح شجعه تشجيعا قوى قلبه) وجزاه ( أو قال له ( انك ) أنت ( شجاع ) قال سيبه و به يقال هو شجع أى بر مى بذلك و يقال له ( وتشجيع) (المستدرك ) الرجل (تكلف الشجاعة) وأظهرها من نفسه وليس به يقال تشجعوا فحملوا عليهم * ومما يستدرك عليه اللبؤة الشجعاء هي الجريئة والاشجيع المجنون وبه فسر بعض قول الاعشى السابق وقوائم شجعات سريعة خفيفة قال على مشجعات لا سحاب ولا عصل * والشجمع محركة المضاء والجرأة والشجعة بالفتح الطويل المضطرب وأيضا الزمن وفي المثل أعمى يقود شجعة ويقال للحبة أشجع قال * فقضى عليه الاشجع * جمعه أشاجع ومنه حديث أبي هريرة في منع الزكاة - الا بعث عليه يوم القيامة سعفها وليفها أشاجع ينهشته أى حيات وقيل هو جمع أشجعه وأشجعة جمع شجاع وهو الحية والشجع الضخم من الحيات وقبل هو الخبيث المارد منها وذهب سيبويه الى انه رباعى وأنشد الاحمر قد سالم الحيات منه القدما * الأفعوان والشجاع الشجعها (الشرجع) والاشجع الجسيم وقيل الشاب هكذا فسر به بعضهم قول الاعشى السابق الشرجع بكعفر الطويل) نقله الجوهرى (و) قبل ( النعش) نقله الازهرى (أو الجنازة والسرير ) يحمل عليه الميت وأنشد الجوهرى لعبدة بن الطبيب ولقد علمت بان قصرى حفرة * غبراء يحملني اليها سر جمع وأنشد الازهرى لامية بن أبي الصلت يذكر الخالق وملكوته و ينفد الطوفان نحن فداؤه * واقتاد شرجعه بداح بدید قال شمر أى هو الباقي ونحن الهالكون واقتاداى وسع قال و شرجعه سريره و بداح بديد أى واسع (و) من المجاز عن ابن عباد - الشرجع (الناقة الطويلة الظهر على التشبيه بالسرير قال رؤبة * ترى له الاونضو ا شرجعا * (و) الشرجع (خشبة طويلة مربعة والمشرجع بالفتح) أى على صيغة المفعول (المطول) الذى لا حروف لنواحيه (ومن مطارق الحدادين مالا حروف النواحيه ) يقال مطرقة مشرجعة وقد شرجعها قال الشاعر وهو الشماخ كان ما بين عينيها ومذبحها * مشرجع من علاة التمين ممطول و بروی كانمافات لحييه او مذبحها * وأنشد ابن بري لخفاف بن ندية جلمود بصراذا المنقار صادفه * فل المشرجع منها كما يفع (المستدرك) (وكذلك من الخشبة اذا كانت مربعة فأمرته بتحت حروفها قلت شرجعها) * ومما يستدرك عليه الشرجع القوس وبه فسر ابن برى قول أعشى عكل أقيم على يدى وأعين رجلى * كافي شرجع بعد اعتدالی (رع) الشريعة ما شرع الله تعالى لعباده) من الدين كم في الصحاح وقال كراع الشريعة ما سن الله من الدين وأمر به كالصوم والصلاة والحج والزكاة وسائر أعمال البر مشتق من شاطئ البحر ومنه قوله تعالى ثم جعلناك على شريعة من الامر وقال الليث الشريعة | منحدر الماء و بها سمی ما شرع الله للعباد من الصوم والصلاة والحج والنكاح وغيره وفى المفردات للراغب وقال بعضهم سميت - الشريعة تشبيها بشريعة الماء بحيث ان من شرع فيها على الحقيقة والمصدوقة روى وتظهر قال وأعنى بالرى ما قال بعض الحكماء | كنت أشرب ولا أروى فلما عرفت الله رويت بلا شرب و بالتطهير ما قال عز وجل انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت - ويطهركم تطهيرا (و) الشريعة (الظاهر المستقيم من المذاهب كالشرعة بالكسر فيه ما ) عن ابن عرفة وهو مأخوذ من أقوال ثلاثة - أما الظاهر فمن قول ابن الاعرابي شرع أى ظهر و أما المستقيم فن قول محمد بن يزيد في تفسير قوله تعالى شرعة ومنهاجا قال المنهاج - الطريق المستقيم وأما قوله من المذاهب فن قول القتيبي في تفسير قوله تعالى ثم جعلناك على شريعة قال أى على مثال و مذهب قال - الله عز وجل لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا واختلاف أقوال المفسرين في تفسير الشرعة والمنهاج فقيل الشرعة الدين والمنهاج - الطريق وقيل هما جميعا الطريق والمراد بالطريق هذا الدين ولكن اللفظ اذا اختلاف أتى به با الفاظ يؤكد بها القصة والامر قال عنترة - أقوى وأفخر بعد أم الهيثم * فعنى أقوى وأقفر واحد على الخلوة الا ان اللفظين أوكد فى الخلوة وقال ابن عباس شرعة ومنهاجا بيلا وسنة وفي المفردات عن ابن عباس الشرعة ما ورد به القرآن والمنهاج ماورد به السنة وقال قتادة شرعة ومنهاجا الدين واحد والشريعة
صفحة:تاج العروس5.pdf/394
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.