فصل الشين من باب العين ) (شرع) يسد به نوائب تعتريه * من الايام كالنهل الشروع (و) شرح (في) هذا (الامر ) شروعا (خاص) فيه كم في الصحاح ( و ) يقال شرع فلان (الجبل) اذا ( أنشطه وأدخل قطريه فى العروة ) نقله الصاغاني ( و ) شرع (الاهاب) بشرعه شرعا (سلخه) زاد الجوهرى وقال يعقوب اذا اشفقت ما بين الرجلين ثم سلخته قال وسمعته من أم الحارس البكرية وقال غيره شرع الاهاب ان يشق ولا يرقق أى لم يجعل زقاد لم يرجل وهذه ضروب من السلخ - معروفة أوسعها و أبينها الشرع واذا أرادوا أن يجعلوها زقا لخوها من قبل قفاها ولم يشق وها شقا ( و ) شرع (الشئ رفعه جدا ) ومنه | شراع السفينة لكونه مرفوعا (و) شرعت الرماح شرعا ( تسددت فهى شارعة وشوارع) قال غداة تعاورته ثم بيض * شر عن اليه في الرهيج المكن وشرعناها و أشر عناها) يقال أشرع نحوه الرمح والسيف وشرعه ما أقبلهما اياه وسدد هماله فهى مشروعة ومشرعة) قال أفا جوا من رماح الخط لما * رأونا قد شرعناه انها لا وقال جعفر بن علية الحارثى فقالو النائتان لا بد منهما * صدور رماح أشرعت أو سلاسل كذا فى الحماسة ( و ) في المثل ( شرعك ما بلغك المحل ) هكذا فى الصحاح وهو مصراع بيت والرواية * شرعك ما باغك المحلا* (أى حسبك) وكافيك ( من الزاد ما بلغك مقصد لـ ( قال الجوهرى ( يضرب فى التبلغ باليسيرو ) يقال مررت برجل شرعك من رجل ) بكسر العين وضمها (أى حسبك) كم في الصحاح يجرى على النكرة وصف الانه في نية الانفصال وقال سيبويه مررت برجل شرعك هو نعت له بكماله وبذه غيره والمعنى انه من النحو الذي تشرع فيه وتطلبه قال ( يستوى فيه الواحد و الجميع) والمؤنث والمذكر و يقال شر عل هذا أى حسبك ومنه حديث ابن مغفل سأله غزوان عما حرم من الشراب فعرفه قال فقلت شرعى أى حسبى (و) يقال | (الناس) في هذا الامر ( شرع واحد) بالفتح ( و يحرك أي باج واحد و الناس في هذا شرع و يحرك أي سواء) لا يفوق بعضها بعضا يستوى فيه الجمع والتثنية والمذكر والمؤنث قال الأزهرى كانه جمع شارع كدم و خادم أى يشرعون فيه معا وفي الحديث أنتم فيه شرع سواء روى بالسكون والتحريك أى متساوون لا فضل لاحدكم فيه على الآخر قال ابن درستو يه في شرح الفصيح أجاز كراع والقرار تسكين رائه وأنكره يعقوب في الاصلاح وحيتان شرع كركع رافعة رؤسها) وقيل خافضة لها للشرب قاله أبو ليلى وفي المفردات جمع شارع وفي الصحاح أى شارعات من غمرة الماء إلى الجد (و) قال ابن الاعرابي (الشارع) هو ( العالم الرباني | العامل المعلم) * قلت ويطلق عليه صلى الله عليه وسلم لذلك وقيل لانه شرع الدين أى أظهره و بينه (وكل قريب من شئ مشرف عليه شارع ومنه الدار الشارعة الدانية من الطريق القريبة من الناس وشارع جبل) هكذا بالجيم في سائر النسخ وصوابه بالحاء المهملة جبل (بالدهناء) قال ذو الرمة خليلي عوجا عوجة ناقتيكا على طال بين القلات وشارع (و) شارع ( ة وشارع الانبارو شارع الميدان محلتان ببغداد) الثانية بالجانب الشرقي منها والاولى من جهة الانبار ولذا | أضيفت اليه وفاته شارع دار الدقيق محملة غربي بغداد متصلة بالحريم الظاهرى والشوارع من النجوم الدانية من المغيب) وكل دان من شئ فهو شارع كما تقدم (و) الشريع ( كامير) الرجل ( الشجاع بين الشراعة كسحابة) أى الجرأة قال أبو وجزة واذا خبرتهم خيرت سماحة * وشراعة تحت الوشيح المورد (و) الشريع (الكتان الجيدو) الشراع (کشداد بائعه ) عن ابن الاعرابي ( والاشرع الانف الذي امتدت أرتبته ) وارتفعت وطالت وشراعة كمامة د لهذيل) نقله الصاغاني (و) شراعة اسم ( رجل) قاله الجمعى والشرعة محركة السقيفة ج اشراع قال سبحان بن خشرم بونی حوط بن خشرم كأن حوطا جزاه الله مغفرة * وجنه ذات على وأشراع لم يقطع الخرق تمسى الجن ساكنه * برسلة سهلة المرفوع الواع ( واشرع بابا الى الطريق فقه) كما في الصحاح وقال غيره اقضى به الى الطريق (و) أشرع (الطريق بينه) وأوضحه (كشرعه | تشريعا ) أي جعله شارعا ( والتشريع ابراد الابل شريعة لا يحتاج معها) أى مع ظهور مانها ( الى نزع بالعلق ولا سقى فى الحوض) وفي المثل أهون السقى التشريع وذلك لان مورد الابل اذاورد بها الشريعة لم يتعب في استقاء الماء لها كما يتعب اذا كان الماء بعيدا - وفي حديث علی رضی الله عنه أن رجلا سافر فى صحب له فلم يرجع برجوعهم الى أهاليهم (فاتهم أصحابه فرفعوا الى شريح فسأل أولياء المقتول) وفى نسخة القتيل ( البينة فلما عجزوا عن اقامتها ( ألزم القوم الايمان فأخبروا عليا ) رضى الله تعالى عنه (بحكم شریح فقال متمثلا أوردها سعد وسعد مشتمل * ياسعد لا تروى بهذاك الابل وبروی ماهکذا تورد يا سعد الابل . ثم قال ان أهون السقى التشريع ثم فرق على بينهم وسألهم) واحد او احدا ( فأقروا بقتله ( فقتلهم) به ( أى ما فعله شريح كان يسيرا ( هينا وكان نوله أن يحتاط) ويمتحن ( ويستبرئ الحال بأيسر ما يحتاط بمثله في الدماء) كما أن أهون - السقي
صفحة:تاج العروس5.pdf/396
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.