فصل الهمزة من باب الضاد ) (أرض) وأهل وأهال كانه جمع أرضاة وأهلاة كما قالو البسلة وليال كانه جمع ليلاة ثم قال الجوهرى (والاراضى غير قياسي) أى على غير قياس قال كا نهم جمعوا ارضا هكذا وجد فى سائر النسخ من الصحاح وفي بعضها كذا وجد بخطه ووجدت في هامش النسخة | مانصه في قوله كأنهم جمعوا ارضا نظر وذلك انه لو كان الاراضى جميع الارض لكان أأرض بوزن أعارض كقولهم أكاب وأ كالب هلا قال ان الاراضى جمع واحد متروك كيال وأهال في جمع ليلة وأهل فكا نه جمع أرضاة كما ان ليال جمع ليلاة وان اعتدوله معتذر فقال ان الاراضى مقلوب من أ أرض لم يكن مبعد افيكون وزنه اذن أعالف كان أراضي تخففت الهمزة وقلبت يا انتهى وقال این بری صوابه ان يقول جمعوا أرضى مثل أرطى واما ارض فقياس جمعه أوارض (و) الارض (أسفل قوائم الدابة) قاله | الجوهرى وأنشد الحميد يصف فرسا ولم يقلب أرضها البيطار * ولا لحبليه بها حبار يعنى لم يقلب قوائمها العلة بها وقال غيره الارض سفلة البعير والدابة وما ولى الارض منه يقال بعير شديد الارض اذا كان شديد القوائم قال سويد بن كراع فركبناها على مجهولها * بصلاب الارض فيمن شجع و نقل شيخنا عن ابن السيد فى الفرق زعم بعض أهل اللغة ان الارض بالظاء المثالة قوائم الدابة خاصة وما عدا ذلك فهو بالضاد قال وهذا غير معروف والمشهوران قوائم الدابة وغيرها أرض بالضاد سميت لانخفاضها عن جسم الدابة وانها تلى الارض (وكل ما سفل) فهو أرض و به سمى أسفل القوائم (و) الارض (الزكام) نقله الجوهري وهو مذكر وقال كراع هو مؤنث وأنشد لا بن أحمر وقالوا أنت أرض به و تحیلت * فامسي لما في الصدر و الرأس شاكيا أنت أدركت ورواه أبو عبيد أنت وقد أرض أرضا (و) الارض (النفضة والرعدة) ومنه قول ابن عباس أزلزلت الارض أم بي - أرض كما في الصحاح يعنى الرعدة وقبل يعنى الدوار وأنشد الجوهرى قول ذي الرمة يصف صائدا اذا تو جس ركزا من سنابكها * أو كان صاحب أرض أو به الموم
(و) يقولون (لا أرض لك كاد أتم لك) نقله الجوهرى ( وأرض نوحة بالبحرين) نقله ياقوت و الصاغاني ( و ) يقال ( هو ابن أرض) أى (غريب) لا يعرف له أب ولا أم قال اللعين المنقرى دعانى ابن أرض يبتغى الزاد بعدما * ترامت حليمات له وأجارد وبروى أتانا ابن أرض (و) قال أبو حنيفة (ابن الارض نبت) يخرج في رؤس الا - كام له أصل ولا يطول و ( كأنه شعرو) هو ( يؤكل) وهو سريع الخروج سريع الهيج والمأروض المزكوم) وقال الصاغاني وهو احد ما جاء على أفعله فهو مفعول وقد - (أرض كعنی ارضا و ارضه الله ایراضا ای از که نقله الجوهرى (و) المأروض ( من به خبل من أهل الارض والجن ) قال الجوهرى ( و ) هو ( المحرك رأسه وجده بلا عمد) وفي بعض النسخ بلا عمل وهو غلط (و) الارض الخشب أكانه الارضة محركة) اسم (الدويبة ) فالارض هنا بمعنى المأروض وقد أرضت الخشبة كفنى تؤرض أرضا بالتسكين فهى مأروضة اذا أ كانها الارضة كما في الصحاح وزاد غسيره وأرضت أرضا أيضا أى كسميع والارضة (م) وهى دودة بيضاء شبه النملة تظهر في أيام الربيع وقال أبو حنيفة الارضة ضربان ضرب صغار مثل كبار الدر وهي آفة الخشب خاصة وضرب مثل كبار العمل ذوات أجنحة وهى آفه كل شي من خشب - ونبات غير أنها لا تعرض للرطب وهى ذوات قوائم والجمع أرض وقيل الارض اسم للجمع انتهى قلت وفى تخصيصه الضرب | الاول بالخشب نظار بل هي آفة له ولغيره وهي دودة بيضاء سوداء الرأس وليس لها أجنحة وهى تغوص في الارض وتبنى لها كنا من الطين قبل هي التي أكات منسأة سيدنا سليمين عليه السلام ولذا أعانتها الجن بالطين كما قالوا وأنشدنا بعض الشيوخ لبعضهم أكات كنبي كأني أرضه * وأرضت القرحة كفرح) تأرض أرضا (مجلت وفدت) بالمدة نقله الجوهري وزاد غيره وتقطعت وهو المنقول عن الاصممى (كا- تأرضت) نقله الصاغاني ( وأرضت الارض ككرم) اراضة كسابة أى زكت ( فهى أرض اريضة) وكذلك أرضة أى (زكية) كريمة مخيلة للبيت والخير وقال أبو حنيفة هي التي ترب الترى وتمرح بالنبات ويقال | أرض أريضة بينة الاراضة اذا كانت ابنة الموطئ طبيبة المقعد كريمة جيدة النبات قال الاخطل ولقد شربت الخمر في حانوتها * وشربتها بأريضة محلال ونقل الجوهرى عن أبي عمروية ال نزلنا أرضا أريضة أى ( معجبة للعين) وقال غيره أرض أريضة (خليفة للخير) والنبات وانها لذات اراض وقال ابن شميل الاريضة السهلة وقال ابن الاعرابي هي المخصبة الزكية النبات والارضة بالكسر و الضم وكعنية ) الكلا الكثير ) وقيل الأرضة من النبات ما يكفى المال سنة رواه أبو حنيفة عن ابن الاعرابى وأرضت الارض) من حد نصر (كن فيها الكلا ( وارضتها وجدتها كذلك أى كثيرة المكان ( و ) قال الاصمعي يقال (هو ارضهم به) أن يفعل ذلك أى - ( أجدرهم) وأخلقهم به (و) شئ ( عريض أربض اتباع ) له ( أو ) يفرد فيقال جدى أريض أى (سمين) هكذا نقله الجوهرى عن بعضهم وأنشد ابن برى عريض أريض بات به مرحوله * وبات يسقينا بطون الثعالب (واريض)