٤٠٣ (فصل المشين من باب العين ) (شمع) (شفع) على ذلك الصاغاني في العباب وأما في التكملة فلم يذكره (شقع في الاناء كنع) بشقع شفعا أهمله الجوهرى وقال الليث أى (كرع فيه ) وقيل شقع تسرب بغير انا ومثله قبيع وقع ومقع كل ذلك من شدة الشرب (و) يقال شقع (فلانا بعينه) اذا (عانه) مثل لقعه | قال الازهرى لقعه معروف وشقعه منكر لا أحقه * ومما يستدرك عليه الشقدع كقنفذ الضفدع الصغير أهمله الجوهرى - (المستدرك) (شكع) ونقله صاحب اللسان هنا وسيأتى فى الغين المعجمة عن ابن دريد (شكع) الرجل ( كفرح يشكع شكها (كثر أنينه) من المرض والوجع يقلقه نقله ابن فارس ( و ) شكع ( الزرع كثر حبه ) نقله ابن فارس أيضا ) و ( قبل شكع اذا (غضب) نقله الجوهرى وقبل طال غضبه (و) شكع أيضا (توجع و) الشكع ( ككتف الجيل الثيم) سمى به لكونه يتفجر من الضيف ويتغضب عادة (و) الشكع ( الوجع ) يقال بات شكها أى وجعا لا ينام كما في الصحاح ويقال لكل منأذ من شي شكع (و) قال ابن فارس (شكع بعيره - برنامه کنع رفعه ) وقال الفراء يقال اشكيع بعيرك بالزمام أى ارفع به رأسه ( وأشكعه أغضبه ) نقله الجوهرى وكذلك أحمشه وأدرأه وأحفظه قاله الاحمر ( أو أمله وأضجره ) كما فى الصحاح ( والشكاعة كثمامة شوكة تملا فم البعير) لاورق لها انماهى شوك وعيدان | دقاق اطرافها أيضا شول قال أبو حنيفة هكذ أخبرنى بعض الاعراب قالوا اشكاعى كبارى وقد تفتح على زعم بعض الرواة قال - ولم أجد ذلك معروفا ( من دق النبات) دقيقة العيدان ضعيفة الورق خضراء وهى مؤنثة لا تنون وياؤها يا التأنيث وقال الجوهرى | ثبت يتداوى به قال الاخفش هو بالفارسية جرخه وأنشد لعمر و بن أحمر الباهلي شربت الشكاعى والتددت الدة * واقبلت افواه العروق المكاويا قال أبو حنيفة ( ولدقته ) وضعف عوده ( يقال للمهزول كا نه عود الشكاعى) وقال تأبط شراوهو يجود بنفسه ولقد علمت انغدون على شيم كالمسائل يأكلن أوصالا ولما كالشكاعى خير خاذل ياطير كان فانى * لكم يتيم ذو غوائل الواحدة شكاعاة) عن الاخفش فاذا صح ذلك فأنها الاطلاق كا كثر أسماء النباتات (أولا واحدة لها وانما يقال هذه کاعى واحدة وشكاعى كثيرة) أى ان الواحد والجمع فيها سواء وهو قول سيبويه والفراء قال أبوزيد هي شجرة صغيرة ذات شوك ونتنى وتجمع (و) قال (هماشكاعيان وهن) ثلاث (شكاعيات) قال وهى مثل الحلاوي لا يكاد يفرق بينهما قال الازهرى | وز در نها جراء وقال غيره هو ( بشبه الباز اورد وليس به قلت أما الباذ اورد فهى الشركة البيضاء تشبه الحسكة الا انها أشد بياضا - وأطول شوكا وساقه قد يبلغ ذراعين وحبه أشد استدارة من القوطيم نافع من الحميات) البلغمية (العتيقة) وضعف المعدة (واللهاة الوارمة) عن البلغم (ووجع الاسنان) واسع الهوام والنشيخ ونفث الدم ثم ان هذه الخواصر المذكورة ليست فيها وانما - (المستدرك) هي في بذرها كما حققه ابن جزلة * ومما يستدرك عليه الشاكع والشكوع القلق والفجر والكثير الانين والشديد الجزع والشاكع المتأذى من الشئ والشكع الطويل الغضب ورجل شكع البزة أى فجر الهيشة والحالة وشكع شكعا غرض وشكع شكعا مال وما أدري أين شكع أين ذهب والسين أعلى وشيخنا المعمر عبد القادر بن الشكعة بالفتح ويقال الشكعاوى كتب لنا الاجازة من طراب اس حدث عاليا عن الشيخ عبد الغني بن اسمعيل وغيره * و مما يستدرك عليه شاعاع كسفر جل الطويل هنا محل ذكره عند من (شمع) يقول بزيادة اللام الاخيرة (الشمع محركة) قال الفراء هذا كلام العرب ( وتسكين الميم مولد) كذا نقله الجوهرى والصاغاني كاله ما عنه ومثله للسيد السند فى شرح المفتاح في مبحث التشبيه نقلا عن الفراء قلمت ومثله لابن السكيت قال قبل الشمع للموم ولا تقل - الشمع وقد تم الا عليه كثيرون وقال ابن سيده بعد نقله كالام الفراء وقد خلط لان الشبع والشمع لغتان فصيحتان * قلت وقد نقله شراح الفصيح هكذا وزادوا وليس الفتح لاجل حرف الحلق لاستعلائه كما قاله ابن خالويه قال شيخنا حرف الحلق في اللام لا أنزله | بالنسبة الى ضبط العين وانما الخلاف فيه اذا كان عينا كنه و وشعر ونحوهما أما لا ما فلا أثر له اتفاقا (هذا الذي يستصبح به) كما فى السواح ( أوموم العسل) كما قاله الليث وقال ابن السكيت الموم ولم يقيد بالعسل (القطعة بهاء) شمعة وشمعة وقال ابن القياني شمع كقدم بمى بالفارسية الموم قال الشهاب في شفاء الغليل و به تعلم ان صاحب القاموس غلط من وجهين زعمه ان السكون غاط وأن الموم عربى * قلت كون ان سكون الميم من لغة المولدين فقد صرح به الفراء وابن السكيت وغيرهما وقد نقله الجوهرى - والصاغاني وسلم للفراء ولم يغلطه الا ابن سيده كما نقدم فك في للمصنف قدوة بهؤلاء ولم يحتج الى رأى ابن سيده فلا يكون ما قاله غلطان وأما كون الموم عربيافه ومقتضى سياق عبارة الليث و ابن السكيت واستعملته الفرس وأكثر استه. اله عندهم حتى ظن انه فارسي ولم يصرح بكونه فارسيا الا ابن القيماني كما تقدم والمصنف أعرف باللسانين فلا يكون قوله غلطا أيضا وسيأتي في الميم ان شاء الله تعالى فتأمل ( وعبد الله بن العباس بن جبريل) شيخ للدارقطني ( و ) ابن أخيه ( عثمان بن محمد بن العباس (بن جبريل ومحمد بن بركة) ابن أبي الحسن بن أبي البركات الشيخ أبو عبد الله المدى المريحى البغدادى حدث عن ابن قيرة وابن أبي سهل و ابن الخير ومحمد بن الحسين وعنه الحافظ الذهبي في معجم الشيوخ قال وكان خير ا متعففا ولد فى حدود سنة مائتين وسبعة وعشرين وحدت بغداد ود مشق
صفحة:تاج العروس5.pdf/402
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.