٤٠٤ (فصل المشين من باب العين ) (شوع) ( و) شنعه شنعا ( فضحه) و يقال شنعنا فلان أى فتحنا ( والتنوع بالضم القبح ) قال الطرماح يصف الخل مخضرة الاوساط عارية الشوى * وبالهام منها نظرة وشنوع يقال في فلان نظرة وردة وشنوع أى قبح وأنشده شمر وقال أى قج يتعجب منه (و) قال الليث يقال ( رأى أمر اشنع به كعلم شنها بالضم - أي استشنعه ) أى رآه شنيعا قال مروان بن الحكم فوض الى الله الامور فانه * سيكفيك لا يشنع برأيك شائع ( والمشنوع المشهور ( كما فى العباب واللسان (و) قال ابن دريد ( الشنعنع ك فرجل المضطرب الخلق) وهو من الشنوع ويقال - هو الطويل قال ( وأشنعت الناقة أسرعت) في سيرها وجدت ( والتشنيع تكثير الشناعة) يقال شنع عليه الامر تشفيعا أى قبحه (و) التشنيع ( التشمير ) يقال شنع الرجل اذ اشهر و أسرع وكذلك الناقة (و) التشنيع ( الانكاش والجد فى السير كالتشيع الاخيرة - عن الجوهرى يقال شنعت الناقة وأشنعت وتشنعت شعرت في سيرها و انگشت وجدت فهى ابل مشنعة حكاه أبو عبيد عن - الاصمعي وأنشد كانه حين بد اتشنعه * وسال بعد الهمعان أخدعه * جاب بأ على قنتين مرتمه وتشيع تهيأ للقتال) وهو من الجد والانكماش في الامر قاله ابن الاعرابي وقال أبو عمر و تشتع للشر تهي أله ( و ) تشنع الفرس ركبه وعلاه) نقله الجوهرى وكذلك الراحلة والقرن ( و ) تشنع السلاح لبسه ) نقله الجوهرى (و) تشنع (الغارة بثها ) نقله الجوهرى - (المستدرك ) وهو قول أبي عمرو وفى نسخة شنها (و) تشنع (الثوب اذا نفرر) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه الشنع محركة والشناع - كسحاب من مصادر شنع ككرم ومن الاخير قول عاتكة بنت عبد المطلب سائل بنا في قومنا * وليكف من شر سماعه قيسا و ما جمع و النا * في مجمع باق شناعه وهو كقولهم سقم ساماع ويجوز أن يراد به الشناعة فحذفت التاء مضطرة وامرأة مشنعة أى قبيحة ومنظر شفيع ومشنع - واستشفعه عده شفيعا قال الليث يقال قد استشنع بفلان جمله أى خف وتسمع القوم قبح أمر هم باختلافهم واضطراب رأيهم قال يكفى الادلة بعد سوء ظنونهم * مر المطى اذا الحداة تشتعوا جوید و تشنع الرجل هم بأمر شنيع قال الفرزدق لعمرى لقد قالت أمامة اذرأت * جرير ابذات الرقتين تشنعا وقصة شنعاء ورجل أشنع الخلق مضطربه والشنعة بالضم الجنون عن ابن الاعرابي واسم شنيع وقوم شنع الاسامي كما فى الاساس | (نوع) (الشوع بالضم شجر البان) الواحدة شوعة كم في الصحاح وجمعه شباع (أو ثمره) وقال اعرابي من ربيعة الشوع طوال وقضبانه قوله ويجوز أن يراد طوال سمحة و يسمى أيضا غمره الشوع والثمرة قد تسمى باسم الشجرة والشجرة قد تسمى باسم الثرة وهو يريع ويكثر على الجدب الخ عبارة اللسان وقد وقلة الامطار والناس يسلمون في غمره الاموال وقال أبو حنيفة أخبرنى رجل من الاعراب ان رجلا أتى اعرابيا يقتضيه شوعا كان يجوز أن تريد شناعتها أسلفه فقال له الاعرابي ان لم يأت الله من عنده برحمة فما اسرع ما أقضيك أى ان لم يأت بطر و أهل الشوع بتعملون دهنه كما محذف الهاء للضرورة كما يستعملون أهل السمسم دهن السمسم وهو جبلى (و) قبل ( ينبت في السهل والجيل) وأنشد الجوهرى للشاعر يصف جبلا تأول بعضهم قول ابي ذويب با كافه الشوع والغريف * ونسبه بعضهم المقيس بن الخطيم وقال ابن برى والصاغاني هو لا حجة بن الجلاح يصف عطنه ألا ليت شعري هل تنظر خالد وان له بساتين وأرضين يزرعها و يسقيها بالسواني فلا يعبأ بتأخر المطر وانقطاعه عبادي على الهجران أم هو يائس من أنه أراد عبادتى فذف الهاء مضطرا از اجمادی منعت قطرها * ان جناني عطن معصف معروف أسبل جباره * أسود كالغاية مدودف بر خر في أقطاره مغدق * بحافتيه الشوع والغريف وشوع رأسه ككرم) يشوع (شوعا) بالفتح اذا ( اشعات قاله أبو عمرو ) هكذا فى النسخ والصواب أبو عمر أى المطرز عن ابن الاعرابي قال الازهری هگذار واه عنه ( والقياس شوع) رأسه ( كفرح يشوع شوعا ( و ) قال ابن دريد (الشوع محركة انتشار شعر الرأس و تفرقه وصلابته حتى كأنه شوك ) قال الشاعر ولا شوع بخديها * ولا مشعنة قهدا ( وهو أشوع وهى شوعاء) و به سمى الرجل أشوع ( ج شوع) بالضم ( و) قال ابن عباد الشوع ( بياض أحد خدى الفرس ) وهو اشوع - وهى شوعاء وقاضى الكوفة سعيد بن عمرو بن اشوع) الهمداني ( كأحد من انتقات) الاثبات نقله الصاغاني قلت وقد روى عن بشر بن غالب وربيعة بن أبيض والشعبي وعنه الحرث بن حصيرة والحجاج بن ارطاة وسلمة بن كهيل كذا في حواشي الكمال (والمشواع) كمحراب ( محراث التنور ) عن ابن عباد قال ( كأنه من شيع النار و أصله مشياع ولكنه كصبيان و صبوان كما في العباب (و) قال ابن الاعرابي يقال للرجل (شعشع ) بضعهما وهو ( أمر بالتقشف وتطويل الشعر) ومنه قيل فلان ابن أشوع (و) فال
صفحة:تاج العروس5.pdf/404
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.