صفحة:تاج العروس5.pdf/406

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

2.7 فصل الثين من باب العين )) (شيع) ولقدر مى بالشاع عند مناخه * ورغا و هدر أيما تهدير أو المنتشر من بول الناقة اذا ضربها الفعل) شاع أيضا نقله الاصمعي كذلك وأنشد يقطعن للاباس شاعا كأنه * جدا يا على الانساء منها بصار (و) قد أشاعت به) اشاعة اذا ( رمته) رميه او أرسلته (متفرقا) وقطعته مثل أو زغت ببولها و از غلت ولا يكون ذلك الا اذا ضربها الفعل ولا تكون الاشاعة الا فى الابل ( والشاعة الزوجة المشايعتها الزوج) ومتابعتها قاله شهر ومنه الحديث انه قال لمكاف بن | وداعة الهلالى رضى الله عنه الك شاعة كما فى العباب قلت وورد أيضا أن سيف بن ذي يزن قال لعبد المطلب هل لك من شاعة أى - زوجة (و) الشاعة (الاخبار المنتشرة) عن ابن الاعرابي ( والشباع كتاب) هكذا فى نسخ الصحاح ووجد بخط أبي زكريا المشياع - كراب ( دق الحطب تشيع به النار ) أى نوقد ( وقد يفتح والكسر أنه مع كما يقال شباب للنار وجلاء للعين وعليه اقتصر الجوهرى وهو مجاز (و) في حديث على رضى الله عنه أمر نا بكسر الكوبة والكارة والشياع قال ابن الاعرابي الشياع ( مزمار الراعي) ومنه - قول مريم عليها السلام اللهم سقه بلاشباع تعنى الجراد أى بلا زمارة راع وفى الاساس هو منفاخ الراعى سمى به لانه يصبح بها على الابل فتجتمع ( أو ) الشياع (صوته) وهذا نقله الجوهرى وأنشد حنسين النيب تطرب للشياع * وهو قول قيس بن ذريح وصدره * اذا ماتذكرين يحن قلبي * وروى أبو محمد الباهلى حنين العود (و) الشياع ( الدعاة ) عن ابن الاعرابى وهى (جمع) داع) ووقع في التكملة الشياع الدعاء (و) قال أبو سعيد يقال هم شيماء فيها كفقها، أى كل واحد منهم شيع لصاحبه كليس وكذا) هذه الدار شيعة بينهم أى مشاعة والمشيع ككيل الحقود المملوء لوما قال ابن الاعرابي سمعت أبا المكارم يذم رجلا يقول هو خب مشبع أراد انه مثل الضب الحقود ولا ينتفع به من قولك شعته أشيعه اذا ملا ته وهو مجاز (و) قال ابن دريد المشيعة | ) كمكنة قفة للمرأة القطنها و نحوه ) كما فى العباب واللسان سميت لانها تصحبها وتتبعها (و) الشيوع ( كصبور الوقود ) والثقوب - ( و ) قال أبو حنيفة هو (الضرام من الحطب) وهو مادق من النبات فاسرعت فيه النار الضعيفة حتى تقوى على الجزل تقول | أعطنى شيوعاونه و با انتهى أى كما تقول اعطنى شياعا وشبابا كما قاله الزمخشرى ولو ذكره عند الشياع كان أولى وأجمع وأجرى على قاعدته ( و ) قال أبو حنيفة (الشيعة بالفتح) وانما ضبطه لئلا يظن انه بتشديد التحتية فليس قوله بالفتح مستدركا (شجرة) دون | القامة لها قضبان فيها عقد ونور أحمر. ظلم صغير أصفر من الياسمينة (تجرسها النحل) ويأكل الناس قد احها يتحدون به وله حرارة في الفم (وعلها طيب) الرائحة (صاف) شديد الصفا، هكذا فى العباب وفي التكملة شديد الصفار بالراء فلينظر (وتعبق ) بها الشياب) هكذا فى العباب زاد في التكملة فتطيب و الضمير الى الشجرة ونص كتاب النبات به أى بنورها وهو الصواب قال صاحب اللسان وجدنا فى نسخة من كتاب النبات موثوق بها تعبق بضم التاء وتخفيف الباء وفى نسخة أخرى تعبق بتشديد الباء زاد في العباب وهى مرعى ومنابتها القيعان وقرب الزرع وأشاع بالا بل أهاب بها أى صاحبها ودعاها اذا استأخر بعضها قال | الزمخشري ومنه سمى منفاخ الراعى شياعا وقال الطرماح يصف النحل از الم تجد بالسهل رعبا نطوقت * شماريخ لم ينعق بهن مشيع أى لم يصوت بهن مصوت ( و ) أشاعت ( الناقة بدولها) وكذا شاءت كما فى الاساس (رمت (به متفرقا ( وقطعته وهذا قد تقدم للمصنف قريبا فه وتكرار و كذلك أشاع الجمل ففي عبارة المصنف مع التكرارة صور لا يخفى وقد سبق ان الاشاعة لا تكون الا للابل ( ورجل مشباع كذباع زنة ومعنى أى يذيع السرو شيعه ولا يكتمه ( وشيع بالا بل أشاء بها ) هكذا فى سائر النسخ ومثله في نسخ - العباب وصوا به أشاع بها أى صاحبها كما في الاساس واللسان (و) شيع ( فلانا) عند رحيله ( خرج معه نبودعه و يبلغه منزله قاله | الليث وقيل هو أن يخرج معه يريد صحبته و ایناسه الى موضع ما (و) من المجاز شيع شهر (رمضان) اذا صام بعده سته (أيام) من شوال أى أتبعه بها (و) شيعه (بالنار أحرقه) وقبل كل ما أحرق فقد شيع (و) من المجاز شيع ( فلا نام) اذا ( شجعه وجرأه ) يقال فلان | يشيعه على ذلك أى يقويه ومنه تشييع النار با القاء الحطب عليهاية وبها فال كثير فيا قلب كن عنها صبورا فانها * يشيعها بالصبر قلب مشيع (و) شيع (الراعي) اذا ( نفخ فى البراع) وهى القصبة قاله الليث (و) قال ابن السكيت شيع (النار التي عليها حطبابن كيها - به نقله الجوهرى قال كثير وأعرض من رضوى مع الليل دونها * هضاب ترد العين عمن يشيع ( و ) من المجاز المشبع ( كمعظم الشجاع نقله الجوهرى ومنهم من خص فقال من الرجال سمى به لان قلبه لا يخذله كأنه يشيعه أو ( كانه شيع بغيره أو بقوة قلبه وفى الاساس وقد شبع قلبه بما يركب به كل هول و فى اللسان قد شيعته نفسه على ذلك وشابعته کالا هما تبعته وشجعته قال رؤبة وفد أن التصحيحان البلقعا * فاذعر الوحش واطوى المسبعا * في الوفد معروف السنامشيعا (و) من