( فصل الصاد من باب العين ) (صبع) ٤٠٧ (و) من المجاز المشبع (العجول) نقله الزمخشرى و ابن عباد (و) في الحديث ( نهى صلى الله تعالى (عليه وسلم عن المشيعة في الاضاحي) تروى بالفتح أى التى تحتاج الى من يشيعها أى ) سوقها لتأخرها عن الغنم حتى (يتبعها الغنم لضعفها) وعجف ها فهى | لا تقدر على اللحوق بهم الابالسوق (و) تروى ( بالكسر ) أيضا وهى التى لا تزال (تشيع الغنم أى تتبعها المجفها) أى لا تلحقها فهى أبد اتمشى وراءها (و) يقال (شابعه) كما يقال ( والاه) من الولى كما في الصحاح ( و ) شایع ( بابله صاح) بها (ردعاها) اذا استأخر بعضها - (و) شایع ( فلانا) اذا ( تابعه على أمر ) أو رأى وقواه ومنه حديث صفوان انى أرى موضع الشهادة لوتشا يعنى نفسى أى تتابعني وأصل المشابعة المتابعة والمطاوعة ( والمشايع اللاحق) نقله الجوهرى قال لبيد رضي الله عنه تبكى على أثر الشباب الذي مضى * ألا ان اخوان الشباب الرعارع اتجزع ممـا أحــدث الدهر بالفتى * وأى كريم لم تصبه القوارع وما المال والاهلون الاوديعة * ولا بديوما أن ترد الودائع فيمضون أرسالا ونخلف بعدهم * كما ضم أخرى التاليات المشابيع هكذا فسره أبو عبيد ( وتشبع) الرجل اذا ( ادعى دعوى الشيعة كما في الصحاح والعباب أو صار شيعيا كما يقال تحذف وتشفع - (و) قال أبو سعيد ( هما متشايعان في دار) أو أرض ( ومتشاعان) هكذا فى النسخ وصوابه مشتاعان أى ( شريكان فيه او هم شيماء فيها وكل واحد منهم شيع لصاحبه وقد تقدم (و) أبو بكر محمد بن منصور الشيعى بالكسر من شيعة المنصور محدث) روى عن نصرين على الجهضمى وعنه أبو حفص الكناني (و) يقال ( هو شيع نساء بالكسر أى يشيعهن) أي يتبعهن (و يخالطون) ومما يستدرك عليه وتشايع القوم صاروا شيعا والشياع بالكسر المتابعة كالتشيع وشيعه على رأيه تابعه وقواه وشايعته (المستدرك) تبعته وشجعته قال عنترة ذال ركابي حيث كنت مشايعي * ابي وأحفره برأى مبرم و شایعه عند الرحيل شیعه و يقال ما تشا يعنى رجلى ولا ساقى أى لا تتبعنى ولا تعيتي على المشى وأنشد ثمر وأدماء تحبو ما يشايع ساقها * لدى من هر ضار أجش ومأتم يقول قد عفرت فهى تحبو لا غنى والضارى الذى قد خرى من الضرب به وتشيع في الشئ استهلاك في هواه وشايع الشيب شيعا - وشياعا وشيعا نا وشيوعا وشيوعة ومشيغاظه رو تفرق وشاع فيه الشيب والمصدر ما تقدم وتشيعه كالا هما استطار وهو مجاز و أشاع - ذكر الشئ أطاره وأشعت المال بين القوم والقدر فى الحى اذا فرقته فيهم نقله أبو عبيد وكل شئ يكون به تمام الشئ أو زيادته فهو شائع له وشيعه تشييعا أرسله وأتبعه وشاع المصدع في الزجاجة استطار و افترق عن ثعاب وجاءت الخيل شوائع وشواعى على القلب أى متفرقه قال الاجدع بن مالك بن مسروق بن الاجدع وكأن ضرعا ها قداح مقاهر * ضربت على شزن فهن شواعی وشاعت القطرة من اللين في الماء وتشيعت تفرقت وكذا شيع فيه أى تفرق فيه واشتاعت الناقة ببولها كأشاعت وأشاعت خدجت وفي الحديث الشياع حرام قال ابن الاثير كذا رواه بعضهم وفسره بالمفاخرة بكثرة الجماع وقال أبو عمر وانه تصحيف وهو بالسين | المهملة والباء الموحدة كما تقدم قال وان كان محفوظا فلعله من تسمية الزوجة شاعة و بنات شيع قرى معروفة قال الاعشى من خمر بابل أعرقت بمزاجها * أو خرعانه أو بنات مشيعا ويقال هذا شبع هـذا اللذى ولد بعده ولم يولد بينهما نقله الجوهرى فى ش و ع وقلده المصنف وما يغنى عن ذكره هنا وتشارعت الابل تفرقت و شایع بهم الدليل فأبصروا الهدى أى نادى بهم وشيع هذا بهذا قواه به وتشيعه الغضب استخفه وضرمه كما تشيع النار وهو مجاز و الحسن بن عمر و المروزى واسمعيل بن يونس الشيعيان بالكسر الى شيعة المنصور الاول روى عن مسلم بن مقاتل | المكي و الثاني شيخ للدارقطني ومحمد بن عيسى الشيعي بفتح الباء شيخ للمحاكم لإفصل الصاد المهملة مع العين الاصبع مثلثة الهمزة ومع كل حركة تثلث الباء الموحدة فهى تسع لغات) ذكر الجوهرى منها ) خساوهی بكسر الهمزة وضعها والباء مفتوحة فيهما و باتباع الكرة الكسرة واتباع الضمة الضمة وأصبع كا ضرب أنا أى بفتح الهمزة مع كسر الباء وثنتان زادهما الصاغاني وهي بكسر الاول وضم الثالث و باتباع الفتحة الفتحة كافكل وثنتان زادهما المصنف وهي بفتح الاول وضم الثالث وضم الاول وكسر الثالث (والعاشر أصبوع بالضم كاظة ورو أرغول وقد جمعها في بيت وهو تثليث با، أصبع مع كسر همزته * من غير قيد مع الاسبوع قد كملا قال شيخنا وقوله مع كسره مزته فيه نظر ولو قال مع ضبط همزته بغير قيد لمكان أنص على المراد و يأتي في أغلة بيات آخر أعذب من هذا | قلت وهي بكسر الاول وضم الثالث نادر ( كل ذلك عن كراع فى كتابيه المجرد والمنضد وحكاهن أيضا اللحياني في نوادره عن يونس وقال ياقوت في المعجم في اصبع اليد ثلاث لغات جيدة مستعملة وهن اصبع ونظائره قايلة جاء منه ابرم ثبت را بین اسم رجل نسب اليه عدن واشفى للمنقب وانفحه واصبح كاغد و أصبـ و بون لغة رابعة رديئة وهى أصبع بفتح أوله مع كسر الثالث (تبع)
صفحة:تاج العروس5.pdf/407
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.