٤١٠ فصل الصاد من باب العين ) (صدع) اذا أقبان هاجرة أثارت * من الاطلال أجلا أو صديعا ر قوله تعالى فاصدع بما تؤمر أى شق جماعاتهم بالتوحيد) قاله ابن الاعرابی (او) معناه (اجهر) بما تؤمر من صدع بالامر - اذا جاهر به و قال مجاهد (بالقرآن أو ) معناء ( أظهر ) ما تؤمر به ولا تخف أحدا من الصديع وهوا الصبح قاله أبو اسحق أو من صدعت الشئ أظهرته وقال الفراء أراد عز وجل فاصدع بالامر الذي أظهرد ينك أقام ما مقام المصدر ( أو احكم بالحق) من صدع - بالحق اذا نكلم به (و) قبل ( افصل بالامر) نقله بعض المفسرين وقال الراغب أى افص له قال وهو مستعار من صدع الاجسام | ( أو اقصد بما تؤمر ) نقله ثعلب عن اعرابي كان يحضر مجلس ابن الاعرابي وكان ابن الاعرابي ربما يأخذ عنه أو افرق به بين الحق والباطل) نقله ابن عرفة وهو قول معمر و به فسر قول أبي ذؤيب يصف الحمار والاتن فكأنهن ربابة وكانه * بسر يفيض على القداح ويصدع أي يفرق على القداح أى بالقداح وقيل معناه يبين بالحكم ويخبر بما يحى، وبه فسر أيضا قول جرير يمدح يزيد بن عبد الملك هو الخليفة فارضوا ما قضى لكم * بالحق يصدع ما في قوله جنف وقال السهيلي في الروض في تفسير قوله تعالى فاصدع بما تؤمر هو من الصديع بمعنى الفجر شبه الجهل بظلمة الليل والقرآن نور فصدع به تلك الظلمة كما يصدع الفجر ظلمة الليل ( وصدعه كنه صدعا ( شقه أرشقه نصفين أو شقه ولم يفترق) فهى ثلاثة أقوال ولا يخفى ان الثالث هو عين الأول فهما قولان لا غير (و) صدع ( فلا نا قصده لكرمه ) نقله ثعلب عن الاعرابي الذي كان يحضر مجلس ابن - الاعرابى و به قدرت الآية كما تقدم وهو مجاز (و) صدع بالحق تكلم به جهارا مفرقا بينه و بين الباطل وهو مجاز وبه فسرت الآية كما نقدم وبه فسر أيضا الخليل قول أبي ذؤيب السابق قال يصدع أي يقول بأعلى صوته فاز قدح فلان أو هذا قدح فلان (و) صدع (بالامر ) يصدع صدعا ( أصاب به موضعه و جاهر به و ) قال أبو زيد صدع اليه صدر عا مال و ) صدعه عنه صرفه) يقال ماصد عك عن هذا الأمر أى ما صرفك كما في الصحاح وقال ابن فارس رناس يقولون ماصد غل بالغين المعجمة وهذا أحسن وكذلك ذكره ابن دريد بالغين المعجمة وقلت وقد ذكره الجوهرى أيضا بالغين المعجمة كما سيأتى (و) صدع (الفلاة قطعها) وهو مجاز وكذلك . النهر اذاشته (و) يقال ( بينهم صدعات في الرأى والهوى محركة أى تفرق) ويقال اصلحوا ما فيكم من الصدعات أى اجتمعو او لا تتفرقوا - و يقال أيضا انهم على ما فيهم من الصدعات ألباء كرام وهو مجاز (و) يقال ( جبل صادع) أى ( ذاهب في الارض طولا) وهو مجاز (وكذلك سيل) صادع كذا فى النسخ وصوا به سبيل صادع (وراد) صادع وهذا الطريق يصدع فى أرض كذا و كذا ( و ) قال ابن دريد - (الصبح الصادع المشرف) قال ( والمصادع طرق سهلة في غلظ من الارض الواحد) مصدع ) كمقعد ) وهو مجاز (و) المصادع | أيضا المشاقص) من المهام و به سميت المكانة خابشة المصادع (الواحد) مصدع ( كمنبرو ) ربما قالوا ( خطیب مصدع كنبر أى ( بليغ ) جرى، على الكلام ذو بيان كما قالوا مصاق و مسلق ومصقع (والصدع محركة من الاوعال والطباء والحجر والابل الفتى الشاب القوى وتسكن الدال) ولو قال ويسكن كما هود أبه فى عباراته كان أخصر ( أو ) الصدع بالتحريك هو الشيء بين الشيئين - من اي نوع كان بين الطويل والقصير والفتى والمسن والسمين والمهزول والعظيم والصغير) وقال الجوهرى الصدع الوسط من - الوعول ليس بالعظيم ولا الصغير ولكنه وعلى بين وعلمين وكذلك هو من الطباء والحمر لا يقال فيسه الا بالتحريك * قلت وهو قول ابن | السكيت وأنشد يارب أباز من المفر صدع * تقبض الذئب اليه واجتمع والرجز لمنظور الاسدى وقال دريد بن الصمة وقال الاعثى وقال ابن الرفاع يا ليتني فيها جذع * أخب فيها وأضع * أقود وطفاء الزمع * كانها شاة صدع قد ينزل الدهر في خلقا . راسية * وحيا و ينزل منها الاعصم الصدعا لو أخطأ الموت شيأ أو تخطاه * لاخطأ الاعصم المستوعل الصدعا (و) الصدع ( من الحديد صدوه) وسأل عمر رضى الله عنه الاسقف عن الخفاء فحدثه حتى انتهى إلى نعت الرابع فقال صدع من حديد ويروى صد أحديد فقال عمر واد فراه قال شمر يريد كا اصدع من الوعول المدمج الشديد الخاق الشاب الصلب القوى شبهه - في خفته في الحروب ونهون الى مزاولة صعاب الامور حتى أقصى اليسه الامر بالوعل التوقله في شعفات الجبال الشاهقة وجعل الصدع من حديد مبالغة فى وصفه بالبأس والنجدة والصبر والشدة وقد تقدم شئ من هذا البحث في الهمزة وكان حماد بن زيد يقول صدأ حديد قال الأصمعي وهذا أشبه لان الصد اله دفر و هو النتن و في كلام المصنف نظرية أمل فيه (و) من المجاز الصديع ( كأمير الصبح) لا نصداعه وفى العباب لانه يصدع الليل أي يشقه و يسمى صديعا كما يسمى فلق اقال عمرو بن معدی کرب رضى الله وكم من غائط من دون سلمى * قليل الانس ليس به كتيع عنه به السرحان مفتر شايديه * كان بياض ابنه صديع (و) الصديع (رقعة جديدة في ثوب خلق) كأنها صدعت أى شقت قال لبيد رضى الله عنه دى
صفحة:تاج العروس5.pdf/410
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.