نسخ المتن ٤١٣ فصل الصاد من باب العين ) (صرع) الى جانب ) والصرعة بالكسر للنوع ) مثل الركبة والجلسة ( ومنه المثل سوء الاستمساك خير من حسن الصرعة) يقول اذا استمسك | وان لم يحسن الركبة فهو خير من الذى به رع صرعة لا نضره لان الذي يتماسك قد يلحق والذي به سرع لا يبلغ (ویروی) حسن الصرعة ) بالفتح بمعنى المرة و الصرعة (بالضم من يصرعه الناس كثير او ) الصرعة ( كهمزة من يصرعهم ) و هو الكثير الصرع - لاقرانه يطرد على هذين باب وقد تقدم تحقيقه فى ل ق ط وفى الحديث ما تعدون الصرعة فيكم قالوا الذي لا يصرعه الرجال قالى ليس بذاك ولكنه الذي يملك نفسه عند الغضب ويروى الحليم عند الغضب وقال الليث قال معاوية رضى الله عنه لم أكن صرعة ولا نكمة وفي اللسان الصرعة المبالغ في الصراع الذي لا يغاب وسمى فى الحديث الحليم عند الغضب لان حله به مرع غضبه على ضد معنى قولهم الغضب غول الحلم قال نقله الى الذي يغلب نفسه عند الغضب و يقهرها فانه اذا ملكها كانه قهر أقوى اعدائه وشر خصومه ولذلك قال اعدى عدو لك نفسك التي بين جنبيك وهذا من الالفاظ التي نقلها اللغويون من وضعها لضرب من التوسع | والمجاز وهو من فصيح الكلام لانه لما كان الغضب ان بحالة شديدة من الغيظ وقد ثارت عليه شهوة الغضب فقهرها بحلمه وصرعها بثمانه كان كالصرعة الذي به مرع الرجال ولا به مرعونه ( كالصريع والصراعة ككين ودراعة) الثانية عن الكسائي يقال رجل | صريح شديد الصراع وان لم يكن معروفا بذلك وفي التهذيب هو اذا كان ذلك صنعته وحاله التي يعرفها (و) الصريع ( كأمير ) المصروع ج مرعى يقال تركته مربعا وتر کنم صرعى وفي التنزيل العزيز فترى القوم فيه اصر عى (و) الصريح (الفوس) التي لم ينحت منها شي) وهو مجاز (أر التي جف عودها على الشجر ) وقبل انما هو الصريف بالفاء كما سيأتى ( وكذلك السوط اذالم - ينحت منه يقال له صريع (و) من المجاز أيضا الصريع ( القضيب من الشجر ينصر ) أى يتهدل ( الى الارض فيسقط عليها وأصله في | الشجرة فيقى ساقط في الظل لا تصيبه الشمس فيكون ألين من الفرع وأطيب ريحاو) هو (يستال به ج (صرع) بالضم ومنه | الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه ان يستاك بالصرع وفي التهذيب الصريع القضيب يسقط من شجر البشام وجمعه | قوله النفيسة هكذا في صرعان (والصرع علة معروفة كما في الصحاح وقال الرئيس ( تمنع الاعضاء النفيسة من افعالها منعا غير تام وسلبه سدة تعرض في بعض بطون الدماغ وفي مجاري الاعصاب المحركة للاعضاء من خلط غليظ أو لزج كثير فتمتنع الروح عن السلوك فيها - لوكا طبيعيا - فتتشنج الاعضاء والصرع) بالفتح (المثل ويكسر) قال الجوهرى الصرعات بالكسر المثلات يقال هما صرعان و شرعان وحتنان | وقتلان كله بمعنى أى مثلان * قلت وهو قول ابن الاعرابي ونصه يقال هذا صرعه وصرعه وضرعه و صرعه وطبعه وطباعه | وطبيعه وطلعه و سنه و قرنه و قرنه وشلوه وشلته أى مثله وقول الشاعر و منجوب له منهن صرع * يميل اذا عدلت به الشوارا هكذا رواه الاصمعی قال ابن الاعرابی و یروی ضرع با الضاد المعجمة وفد سره بانه الحلبة (و) الصرع أيضا (الضرب والفن من الشئ) بروی با لفتح والكسر و اعجام الضاد ) ج أصرع وصروع) قال لبيد رضى الله عنه و خصم كبادى الجن اسقطت شأوهم * بمستحص لذى مرة وصروع رواه أبو عبيد هكذا بالصاد المهملة أى بضروب من الكلام ورواه ابن الاعرابي بالضاد المعجمة (و) الصروع ( كصبور ) الرجل الكثير الصراع للناس) وفي التهذيب للاقران ( ج ) صرع ( ككتب و ) قال ابن عباد ( هوذوه رعين ) أى (ذو لونين) ونقله الزمخشرى أيضا (و) يقال ( تركتهم صرعين) اذا كانوا ينتقلون من حال الى حال) نقله ابن عباد (والصرعة الحالة) وفي المفردات | حالة المطروح وقال ابن عباد هو يفعله على كل صراعة أى حالة و نقله صاحب اللسان أيضا ( و ) يقال ( هو صرع كذا أى حذا .. ) نقله الصاغانی ( وا اصرعان ابلان ترد احداهما حين تصدر الأخرى الكثرتها) كما في الصحاح وأنشد ابن الاعرابي مثل البرام غدا فى أصدة خلف * لم يستعن وحوامى الموت تغشاه فرجت عنه بصرعين الارملة * وبائس جاء معناه كمعناه قال يصف سائلا شبهه بالبرام وهو القراد لم يستعن يقول لم يحلق عانته وحوامى الموت أسبابه کوائمه وقوله به مرعينا أرادها ابلا مختلفة التمشاء تجى، هذه وتذهب هذه لكثرتها هكذا رواه بفتح الصاد وهذا الشعر أورده ابن بري عن أبي عمرو و أورد صدر البيت الاول * وهر هق سال امتاعا بأصدته * ووقع فى العباب مثل البزاة غدا و كانه تحريف ( و ) الصرعان (الليل والنهار أو الغداة | والعشى من غدوة الى الزوال) وفي الصحاح الى انتصاف النهار (صرع) با انفتح ( و ) من انتصاف النهار ( الى الغروب) وفي الصحاح الى - سقوط الفرص صرع ( آخر و يقال ) الاولى اسقاط الواو كما في الصحاح ( أتيته صرعى النهار أى غدوة وعشية وزعم بعضهم انهم ) أرادوا العصرين فقلب وفى الاساس هو يحاب ناقته الصرعين والعصرين واقعيته صرعى النهار طرفيه وأنشد الجوهرى لذي الرمة - كانني نازع يثنيه عن وطن * صرعان رائحة عقل وتقييد أراد عقل عشية وتقييد غدوة فاكتفى بذكر أحدهما يقول كاتي بغير نازع إلى وطنه وقد ثناه عن ارادته عقل وتقييد فعقله بالغداة ليتمكن في المرعى وتقييده بالليل خوفا من شراده كما فى اللسان * قلت وهو تفسير أبى ذكريا، ورواه رائحة بالنصب وقال | 3.
صفحة:تاج العروس5.pdf/412
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.