صفحة:تاج العروس5.pdf/420

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٠ فصل الصاد من باب العين ) فلقد أغتدى بدافع رأيي * صنع الخد أبد القصرات كما فى العباب فهو ضد والذي في اللسان منبع الخلاق أبدا القصرات * وقال أبو موسى الحامض ناهبتها القوم على صنع * أجرد كالقدح من الاسم والذي رواه صاحب اللسان أحسن من رواية الصاغانى و به ترتفع الضدية فتأمل (و) الصنع (المحرف) كالمصنع) كلاهما عن ( مبدعة) (المستدرك ) ابن عباد ومما يستدرك عليه الصنع الشاب الشديد وقال كراع الصنع عند أهل البين الذئب (الصندعة بالكسر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاغاني في التكملة وقال في العباب قال أبو عمرو و (حرف حديد منفرد من (الجبل) وهذا يقتضى (صنع) ان النون أصلية والصواب انه از ائدة وأصله صدع (صنع اليه معروفا كمنع منعا بالضم) أى قدمه وكذلك اصطنعه (وصنع به صنيعا فيها ) أي (فعله) كما في الصحاح (و) صنع ( التي صنعا) وصنعا بالفتح والضم ) أى ( عمله ) فهو مصنوع وصنيع وقال الراغب الصنع اجادة الفعل وكل صنع فعل وليس كل فعل صنعا ولا ينسب الى الحيوانات والجمادات كما ينسب اليها الفعل انتهى وفى الحديث اذ الم تستح فاصنع ما شئت و هو أمر معناه الخبر وقيل غير ذلك مما هو مذكور فى العباب واللسان (وما أحسن صنع الله بالضم وصنيع الله ) كامير (عندك) وقوله تعالى صنع الله الذي أتقن كل شئ قال أبو اسحق الزجاج القراءة بالنصب ويجوز الرفع من نصب فعلى المصدر كانه قال صنع الله ذلك صنع و من قرأ بالضم فعلى معنى ذلك صنع الله (والصناعة ككتابة حرفة الصانع وعمله الصنعة) بالفتح كما في الصحاح قال ( وصنعة الفرس حسن القيام عليه ) وهو مجاز تقول منه ( صنعت فرسى صنعا | وصنعة وذلك الفرس صنيع ) نقله الجوهرى وأنشد الشاعر وهو عدي بن زيد فنقلنا صنعه حتى شتا * ناعم البال لجوجا فى السنن وخص به اللعياني الانثى من الخيل (والسيف) الصنيع (الصقيل) وقال الجوهرى المجلووز اذ غيره (المجرب) وفى الاساس المتعهد | بالجلا، قال عمرو بن معد يكرب رضى الله عنه يصف حارا أقر وأننه فأ وفى عند أقصاهن شخصا * يلوح كا نه جيف منيع أى مصقول قد صنع وهي فعيل بمعنى مفعول وأنشد الجوهرى للشاعر بأبيض من أمية مضرحى * كان جبينه سيف صنيع وفى العباب هو لرجل من بني بكر بن وائل يمدح أمية بن عبد الله بن خالد ابن أسيد بن أبي العاص بن أميسة وفي اللسان هو العبد الرحمن ابن الحكم بن أبي العاص يمدح معاوية وصدره أنتك العيس تنفع في براها * تكشف عن مناكبها القطوع بأبيض من أمية الخ ووجدت في هامش الصحاح ما نصه وكان من خبر هذا الشعران مروان شخص الى معاوية ومعه أخوه عبد الرحمن فلما قرب قدم عبد الرحمن أمامه فاقى معاوية فقال أنتال العيس الخ وفيه وأبيض من أمية فلما انته مى انشاد هما قال - معاوية امضا خرا جئت أم مكاثر افقال أى ذلك شئت وهما بيتان فقط كذاذ كره أبو محمد الاسود (والسهم) الضنيع (كذلك) والجمع صنع قال صخر الغى * وارموهم بالصنع المحشوره * وقال ذو الاصبع العدواني السيف والقوس والمكانة قد * أكلت فيها معا بلا صنعا أى محكمة العمل (و) الصنيع فرس باعث بن حويص الطائي) فعيل بمعنى مفعول (و) الصنيع ( الطعام) يصنع فيدعى اليه يقال كنت في صنيع فلان وهو مجاز ( و ) الصنيع (الاحسان) والمعروف والبدير فى بها الى انسان وقيل هو كل ما اصطنع من خير ) كالصنيعة ج صنائع) قال الشاعر ان الصنيعة لا تكون صنيعة * حتى يصاب بها طريق المصنع وقال سويد بن أبى كاهل نعم الله فينا ربنا * وصنيع الله والله صنع وفي الحديث صنائع المعروف تقي مصارع السوء (و) من المجاز ( هو صنيعي وصنيعتى أى اصطنعته وربيته وخرجته وأدبته وقوله | تعالى ولتصنع على عينى أى لتنزل بمر أى منى قاله الازهرى وقيل معناه لتغذى رقال الراغب هو اشارة الى نحو ما قال بعض الحكماء ان الله عز وجل اذا أحب عبد انفقده كما يتفقد الصديق صديقه انتهى ومن ذلك صنع جاريته اذار باها و صنع فرسه اذا قام بعلفه و تسمينه (و) يقال (صنعت الجارية كعنى) أى ( أحسن اليها حتى سمنت كصنعت بالضم تصنيعا أو أصنع الفرس بالتخفيف وصنع | الجارية بالتشديد) قاله الليث (أى أحسن اليها ومنها) قال ( لان تصنيع الجارية لا يكون الا بأشياء كثيرة وعلاج) بخلاف صنعة - الفرس ففرق بينهما بالتشديد ليدل على معنى التكثير قال الازهرى وغير الليث يجيز صنع جاريته بالتخفيف كما تقدم ومنه قوله تعالى . ولتصنع على عينى (وضع بالضم جبل بديار ) بني سليم و ) يقال ( رجل منع البدين) وكذا صنع اليد بالكسر فيهما اذا أضيفت | قال الطرماح ورجا مواد عنى وأيقن أني * صنع البدين بثيث يكوى الاصيد (و) رجل