صفحة:تاج العروس5.pdf/430

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٠ فصل الضاد من باب العين ) (ضرع) به الازهرى الاكفاء خاصة ولم يذكر الاقواء، وقال هو أن يختلف اعراب القوافي يقال اكفأ و أضحع بمعنى واحد (و) الاطباع - (في) باب (الحركات كالامالة والخفض) وهو مجاز أيضاية الى أضيع الحرف أى أماله الى الكسر والانطباع في السجود أن يتضام و باصق صدره بالارض ولم يتجاف وهو مجاز و اذا فالو اصلي مضطجعا فعناه أن يضطجع على شقه الايمن مستقبلا للقبلة ( وتشجع) فلان ( في الامر ) اذا ( تقعد) ولم يقم به نقله الجوهرى وهو مجاز (و) تضيع ( السحاب أرب بالمكان نقله الجوهري أيضا وهو مجاز أيضا ( وضجع في الامر تجمعا قصر فيه نقله الجوهرى و هو مجاز أيضا ( و ) ضيعت (الشمس) وضرعت (دنت المغيب (المستدرك) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه ضاجعه مضاجعة اضطجع معه وخصص الازهرى هنا فقال ضاجع الرجل جاريته اذا نام معها فى شعار واحد وهو ضجيعها وهى ضيعته وبئس الضجيع الجموع وهو مجاز و ضاجعه الهم على المثل يعنون بذلك ملا زمته . اياه قال الشاعر فلم أر مثل الهم ضاجعه الفتى * ولا كسواد الليل أخفق صاحبه و يروى مثل الفقر أى هم الفقر وا النجمة والضجعة بالفتح والضم الخفض والدعة وهو مجاز يقال هو يحب الضجعة قال الأسدى وقارعت البحوث وقار عونى * ففاز بنجمة في الحى سهمى وضيع في أمره وأضجع وهن وكذلك ضجع كفرح عن ابن القطاع وهو مجاز و يقال تضاجع فلان عن أمر كذا وكذا اذا تغافل عنه نقله الجوهرى والزمخشري وهو مجاز و الضاجع من الدواب الذي لا خير فيه وابل ضاجعة وضواجع لازمة للحمض مقيمة فيه | وضجعت الشمس بالتخفيف لغة في ضيعت بالتشديد و به وضجعان بالكسر قبيلة من العرب كما في التكملة واللسان ومن المجاز أضجيع فرجع) الرمح الطعن وهو طيب المضاجع أى كربها كماية ال كريم المفارش وهى النساء والتجاعيون بالفتح مخفف بطن باليمن (الضرجع (فرع) مجدفر) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد هو من أسماء (النمر) خاصة ونقله صاحب اللسان أيضا و الصاغاني في كابيه (الضرع م )) معروف (للظاف والخف) أى لكل ذات ظلف وخف ( أو للشاء والبقر ) ونص العين للشاة والبقر ( ونحوهما و أما للناقة خلف) بالكسر كما سيأتي وقال ابن فارس الضرع للمشاة وغيرها وقال ابن دريد الضرع ضرع الشاة و ( ج ضروع وقال أبو زيد الضرع جماع وفيه الاطباء وهي الاخلاف وفي الاطباء الاحاليل وهى خروق اللين وفي اللسان ضرع الشاة والناقة مدر لبنها و فى التوشيح الضرع للبهائم كالندى للمرأة (و) قال ابن دريد (شاة) ضرعاء ( وإمرأة ضرعا و ) قال ابن فارس شاة (ضريع وضريعة) أى ( عظيمته) أى الضرع وفي اللسان الضريعة والضرعا جميعا العظيمة الضرع من الشاء والابل وشاة ضريع حسنة الضرع ونص ابن دريد في الجمهرة امرأة ضرعاء عظيمة الثديين والشاة كذلك فالمصنف خلط كلامهم وقصد به الاختصار وفيه تأمل عندذوى | الابصار ( وضرعاء ة ) نقله الصاغاني ( و ) قال أبو حنيفة (الضروع بالضم عنب بالسراة (أبيض كبار الحب قليل الماء عظيم - العناقيد مثل الزبيب الذي يسمى الطائفي (و) قوله تعالى ليس لهم طعام الامن ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع الضريع كأمير الشبرق) قاله أبو حنيفة وقال ابن الاثيره ونبت بالمجاز له شوك كبار يقال له الشبرق (أو يبيسه) نقله الجوهرى (أونبات رطبه يسمى شبر فاو یا بسه ) يسمى (ضريعا) عند أهل الحجاز قاله الفراء (الانقربه دابة لخبثه ) قال أبو حنيفة هو مر فى سوء لا تعقد عليه الساعة شحما ولا الجافان لم تفارقه الى غيرها . حالها قال قيس بن العيزارة بصف الابل وسوء مرعاها وجبن في هزم الضريع وكلها * حدباء دامية البدين حرود ( و ) قال أبو الجوزاء الضريع (السلام) وجاء في التفسيرات الكفار قالوا ان الضريع تسمن عليه ابلنا فقال الله تعالى لا يسمن ولا يغنى من جوع (و) قال ابن الاعرابى الضريع (العوسج الرطب) فاذا جف فهوء وسمح فاذا زاد حفوفافه و الخزيز ( أو ) قال الليث - الضريح ( نبات في الماء الاجن له عروق لا تصل الى الأرض أو ) هو ( شيء في جهنم أمر من الصبر و أنتن من الجيفة وأحر من النار ) وهذا الا يعرفه العرب وهو طعام أهل النار (و) قيل هو (نبات) أخضر كما في اللسان وفي المفردات أحمر (منتن) الريح خفيف برمی به البحر ) وله جوف ( و ) قال ابن عباد الضريع ( يبيس كل شجرة) وخصه بعضهم بلبيس العرفج والخلة (و) قبل الضريع ( الخمر أورفيقها) وهذه عن ابن عباد ( و ) قال الليث الضريح ( الجلدة) التي ( على العظم تحت اللهم من الضلع ويقال هو القشر الذي عليه (وضرع اليه ) وله ( و يثلث الكسر عن شهر (ضرعا محركة) مصدر ضرع كفرح ( وضراعة مصدر ضرع وضرع لكرم ومنع الاخير على غير قياس واقتصر الجوهرى على ضرع كنع (خضع وذل) وفي حديث عمر رضى الله عنه فقد ضرع الكبير ورق | الصغير (و) قبل ضرع (استكان) وهو قريب من الخضوع والذل (و) ضرع له ( كفرح ومنع تذلل وتخشع وسأله أن يعطيه | (فه وضارع) قال الشاعر وأنت اله الحق عبدك ضارع * وقد كنت حينا في المعافاة ضارعا ليبك يزيد زارع الخصومة * ومختبط مما تطيح الطوائح وقال آخر فهو ضرع محركة من قوم ضرع محركة أيضا) فشاهد الاول قول أبي زبيد الطائي اما بحد سنان أو محافلة * فلا نحوم ولافات ولا ضرع و شاهد