٤٣٣ فصل المضاد من باب العين )) (ضفدع) فهى ثلاثة أقوال الاخير ( عن الموعب) على صيغه المفعول تأليف الامام اللغوى أبى غالب تمام بن غالب المرسى الشهير بابن التباني شارح الفصيح وغيره وعلى الاولى اقتصر الجوهری قال ابن بری صوابه تضارع بكسر الراء قال وكذا هو فى بيت أبي ذؤيب - فاما بضم التاء والراء في وغلط لانه ليس في الكلام تفاعل ولا فعال قال ابن جني ينبغي أن يكون تضارع فعاللا بمنزلة عذا فر ولا نحكم على الناء بالزيادة الا بدليل * قلت قول ابن برى هوا به الى آخره يحتمل أن يكون بضم التاء كما يفهم ذلك من اطلاقه أو بفتحها مع كسر الراء وهو رواية الباهلي في شرح قول أبي ذؤيب وماذكره المصنف عن الموعب فقد وجد هكذا في بعض نسخ الديوان وهى رواية الاخفش ووجد في هامش الصحاح ولم أجد ضم الراء في تضارع لغير الجوهرى * قلت أى مع ضم النساء وأما مع فتحها فلا كما عرفت فتأمل واختلف في تعيين تضارع فقال السكرى هو موضع وفي الصحاح (جبل بنجد) وفي التهذيب بالعقيق قال أبو ذؤيب كان تقال المزن بين تضارع * وثابة برك من جذام البيج ( ومنه الحديث اذا سال تضارع فهو عام خصب ) والرواية فهو عام ربيع وفى بعض الروايات اذا أخصيت تضارع أخصات البلاد ( والمستضرع الضارع ) وهو الخاضع قال أبو زيد الطائي مستضرع مادنا منهن مكننت * بالعرق مجتلا ما فوقه قنع (المستدرك) اكتفت اذارضى وقوله مجتهما يريد لحمة من هذا الاسد المذكور قبله ويروى ملكها * ومما يستدرك عليه قوم ضرعة محركة وضروع بالضم في جمع ضارع وأضرعه اليسه الجاه والتضرع التلوى والاستغاثة وضرع البهيم تناول ضرع أمه قبل ومنه ضرع الرجل اذا ضعف كما في المفردات والضرع محركة الغمر من الرجال وهو مجاز وأضرعه الحب أهزله قال صخر ولما بقيت ليبقين جوى * بين الجوان مضمرع جسمی والضروع بالضم النحول والضرع محركة الجبان يقال هو ورع ضرع والمضارعة المقاربة وفي حديث معاوية است بنكسة طلقة ولا بسيلية ضرعة أى لست بشمام الرجال المشابه لهم والمساوى ومن المجاز قال الازهرى والتحويون يقولون للفعل المستقبل مضارع لمشاركاته الاسماء فيما يلحقه من الاعراب والمضارع في العروض مفاعيل فاعلاتن مفاعيل فاع لا تن كقوله دعانى الى سعاد * دواعی هوی سعاد م من ذلك لانه ضارع المجمت ومن المجاز الزرع ولا ضرع أى من والعامة تقول المزروع والاقلع والصرع كا فاس موضع في شهر الراعي فا به مرتهم حتى توارت جواهم * بانقاء بحموم ووركن اضرعا قال ثعلب هي جبال أو قارات صغار و قال خالد بن جنبة هي اكيمات صغار ولم يذكر لها واحد او الاضارع كانه جمع ضارع اسم بركة من حفر الاعراب في غربي طريق الحاج ذكرها المتنبي فقال ومس الجميعي و بداها * وفادى الأضارع ثم الدنا وأضرعة بضم الراء من قرى ذمار من نواحي اليمن كما في المعجم ونقل شيخنا عن ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة مضارعة الشمس (ضعضع) ازاد نت للغروب ومضارعة القدر إذا حانت أن تدرك قلت فينئذية الضارعت الشمس لغه في ضرعت وضرعت الضعضاع الضعيف من كل شئ) نقله الجوهرى (و) هو أيضا ( الرجل بلا رأى وحزم ) يقال رجل ضع ضاع ) كالضعضع ) وهو مقصور منه - نقله الجوهرى وضعاضع بالضم جميل صغير عنده حبس كبير يجتمع فيه الماء) كما فى العباب (و) قال ابن الاعرابي (الضع تأديب - الناقة والجمل) ونص الصحاح عنه رياضة البعير ونص النوادر رياضة البعير و الناقة وتأديبهما اذا كانا قضيبين أو هو أن يقول له ) وفي الصحاح أن تقول له وفى اللسان أن يقال له (ضع ليتأدب) قاله ثعلب ( وضعضعه) أى البناء ( هدمه حتى الارض) كما فى الصباح ( وتضعضع) الرجل (خضع وذل) مطاوع ضعضعه الدهر ومنه الحديث من تضعضع لغنى لغناء ذهب ثلثا دينه ( و ) تضعضع افتقر ) والصاد لغة فيه عن أبي سعيد وقد تقدم والعرب تسمى الفقير متضعضعا و كان أصل هذا من ضع وقال أبو ذؤيب و تجلادى للشامتين أريهم * انى لريب الدهر لا أتضعضع (المستدرك ) أى لا أنكسر للمصيبة فتسمت بي الاعداء * ومما يستدرك عليه تضعضع به الدهر أى أذله والصاد لغة وتضعضع ضعف وخف ( ضفدع جسمه من عرض أو حزن وتضعضع ماله أى قل وتضعضعت أركانه أى اتضعت والضعضعة الشدة والخضوع (الضفدع كزبرح و جعفر ) لغتان فصیحتان (وجندب) أى بضم الأول وفتح الثالث ( ودرهم وهذا أقل أو مردود قال الخليل ليس في الكلام فعال الا أربعة أحرف درهم و هجوع وهباع وقلم وهو اسم نقله الجوهرى دا به نهرية) أى تتولد فى النهر ( ولحمها مطبوخا بزيت وملح ترياق لله وام) أى فى جذب سمومها اذا وضع على وضع الاسع ( وبرية) تنشأ فى الكهوف والمغارات (وشه مها عجيب لقلع الاسنان) من غير تعب وجلدهايد بغ فتعمل منه طاقية الاخفاء كاذكره أهل الشعبذة ويقال لحم البرية سم (الواحدة) ضفدعة (بهاء ج ضفادع و ربما قالوا ( تفادى أبدلوا من العين ياء كما قالوافي الثعالب والارانب التعالى والاراني أنشد سيبويه در ومنهل ليس له حوارق * ولضفادی جمه نقانق وانشاد
صفحة:تاج العروس5.pdf/432
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.