( فصل الطاء من باب العين )) (طمع) ٤٤٣ و مطالع الشمس مشارقها و يقال شمس مطالع أو مغارب وتطلعه نظر اليسه نظر حب أو بغض وهو مجاز و أطلع الجبل كطلعه نفله الزمخشري وأطلع رأسه اذا أشرف على شيء والاسم من الاطلاع طلاع كحاب والطلوع ظهور على وجه العلوم التملك كما فى الكشاف ويقال أنا أطالعك بحقيقة الامر أى أطلعك عليه وهو مجاز كما فى الاساس وكذا قولهم طالعني بكتبك واطلعت من فوق | الجبل وأطلعت بمعنى واحد ونفس طلعة كفرحة شهية متطلعة على المثل و به روى قول الحسن ان هذه النفوس طلعة وطلعه تطليعا أخرجه عامية ومن أمثال العرب هذه يمين قد طلعت في المخارم وهى اليمين التى تجعل لصاحبه اخر جا ومنه قول جرير ولا خير في مال عليه ألية * ولا في يمين غير ذات مخارم والمخارم الطرق في الجبال و تطلع الرجل غلبه وأدركه أنشد ثعلب وأحفظ جارى أن أخالط عرسه * وقال ابن بری و یقال تطالعته اذا طرقته وأنشد أبو على ومولاى بالنكراء لا أتطلع تطالعنی خیالات لسلمى * كما يتة طالع الدين الغريم قال كذا أنشده وقال غيره انما هو يتطلع لان تفاعل لا يتعدى في الاكثر فعلى قول أبي على يكون مثل تفاوضنا الحديث وتعاطينا الكاس و تناشد نا الاشعار قال ويقال اطلعت الثريا بمعنى طالعت قال الكميت كان الثريا أطلعت في عشائها * بوجه فناة الحي ذات المجاسد وأطلع الشجر أورق وأطلع الزرع ظهر و هو مجاز وفي التهذيب طلع الزرع طلوعا اذا بد ايطلع وظهر نباته وقوس طلاع الكف عملاء مجسها الكف وقد تقدم شاهده و هذا طلاع هذا ككتاب أى قدره والاطلاع النجاة عن كراع وأطلعت السماء بمعنى أقلعت و مطلع | الامر كمقعد مأنا، ووجهه الذي يؤتى اليه ومطلع الجبل مصعده وأنشد أبوزيد ماست من مطلع ضاقت ثنيته * الاوجدت سواء الضيق مطلعا وطالعة الابل أولها وكذا مطلع القصيدة أولها وهو مجاز وتطلع النفس تشوفها ومنازعتها و يقولون هو طالعه سعيد يعنون الكوكب وملأت له القدح حتى كاد يطلع من نواحيه ومنه قدح طلاع أى ملان وهو مجاز وعين طلاع ملأى من الدمع وهو مجاز و تطلع الماء من الاناء تدفق من نواحيه ويقال هذا الك مطلع الاكه أى حاضر بين ومعناه انه قريب منك فى مقدار ما تطلع له الاكمة ويقال الشريلي مطالع الاكم أى بارزا مكشوفا و أطلعته عينى اقصمته وازدرته وكل ذلك مجاز و فى المثل بعد اطلاع ايناس قاله قيس بن زهير في سباقه حذيفة بن بدرنما اطلعت فرسه الغبراء فقال قيس ذلك فذهبت مثلا و الاإيناس النظر و التثبت وذلك لان الغبراء سبقت في المكان الصلب فلما صرت في الوعث سبق داحس بقوته فلذا قال رويد يعلون الجدد واياه عنى الشماخ ليس بما ليس به بأس باس * ولا يضر ا لبر ما قال الناس * وانه بعد اطلاع إيناس و يروي قبل اطلاع أي قبل أن تطلع تؤنس بالشئ والملاك الصالح طلائع بن رزيك وزير مصر الذي وقف بركة الحبش على الطالبيين (طمع) وسيأتي ذكره في رزك طمع فيه و به وعلى الاول اقتصر الجوهرى (كفر حطمها محركة (وطماعا) كما فى سائر النسخ والصواب طماعة كما هو نص الصحاح والعباب (وطماعية) مخفف كما في الصحاح ومشدد كما في اللسان وأذكر بعضهم التشديد - (حرص عليه) ورجاه وفى حديث عمر رضى الله عنه الطمع فةر واليأس غنى وقال الراغب الطمع نزوع النفس الى الشئ شهوة له ولما كان أكثره من جهة الهوى قبل الطمع طبع والطبع تدنس الاهاب ( فهو طامع وطمع كعل و طمع مثل ( رجل ج طمعون - وطمعاء) كفتها ( وطماعی) کسکاری و اطماع) يقال انما أذل أعناق الرجال الاطماع (و) يقال في التعجب (طمع) الرجل فلان ) ككرم) أى (صار كثيره) وكذا خرجت المرأة فلانة اذا صارت كثيرة الخروج وقضو القاضى فلان وكذلك التعجب في كل شئ الاماقالوا في نعم وبئس رواية تروى عنهم غير لازمة لقياس التعجب لات صور التعجب ثلاث ما أحسن زيدا أسمع به كبرت كلمة كما في الصحاح ( وأطمعه) غيره ( أوقعه فيه ) قال متمم بن نويرة رضى الله عنه ظلت ترامدنی و تنظر حولها * وبريها رمق وأني مطمع أى في جو موته (و) من المجاز (الطمع محركة رزق الجندج اطماع يقال أخذا الجند أطماعهم أى ارزاقهم ( أو اطماعهم أوقات قبض أرزاقهم وامرأة مطماع نطمع ولا تمكن من نفسها ( و ) المطمع ( كمقعد ما يطمع فيه قال الحادرة انا نعف ولا تريب حليفنا
ونكف شح نفوسنا في المطمع والجمع المطامع قال البعيث طمعت بليلى أن تربيع وانما * تقطع أعناق الرجال المطامع (و) المطمعة (بهاء ما طمعت من أجله) يقال ان قول المخاضعه من المرأة لطمعة في الفساد أى مما يطمع ذا الريبة فيها و يقال نحو ذلك في كل شئ قال النابغة الذيباني واليأس ممافات يعقب راحة * ولرب مطمعة تعود ذباحا
