صفحة:تاج العروس5.pdf/448

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(ظلع) ٤٤٦ فصل الظاء من باب العين )) استطراد او فى التكملة استدرا كاوزاد صاحة اللسان الطبع لغة في الطوع معاقبة وأشار له الزمخشري في الاساس فصل الظاء لم مع العين ( طلع البعير كنع) وكذا الانسان ظلعا (غمر في مشيه ) وعرج قال مدرك بن حصن رغا صاحى بعد اله كا، كما رغت * موسمة الاطراف رخص عربينها من الملح لاتدرى أرجل شمالها * بها الطلع الماهر ولت أم يمينها وكنت كذات الطلع لما تحامات * على طلعها يوم العنار استقلات وقال كثير وقال أبو ذؤيب يذكر فرسا كما في الصحاح وفى العباب يصف شجاعا و الصواب ما قاله الجوهرى كما في شرح الديوان بعدو به نهش المشاش كأنه * صدع سليم رجعه لا يطلع (و) قال أبو عبيد طلعت الارض بأهلها ) أى (ضاقت بهم من كثرتهم كما في الصحاح قال الزمخشرى وهذا غتيل معناه لا تحملهم ( لكثرتهم فهى كالدابة تطلع بحملها لثقله ( و) من المجاز طلعت ( الكلبة) وصرفت و أجعلت و استجعلت) واستطارت اذا اشتهت | الفعل قاله الاصمعي والطالع المتهم) هذا بالظاء لا غير (و) الطالع (المسائل) وهذاير وى بالضاد أيضا و بكليه ما فسر قول النابغة الذبياني أنو عد عبد الم يخنك أمانة * وتترك عبد ا ظالماوه وطالع و بروی ظالم الرب طالع ويروى وهو ضالع بالضاد وقد تقدم ودابة طالع و برذون طالع بغيرها ، فيهما (للمذكر والمؤنث) ان كان مذكر ا فعلى الفعل وان كان مؤننا فعلى النسب وقال الليث الطالع يستوى فيه المذكر والمؤنث وكذلك الغافر ولا يقولون للاتى - طالعة ولا غامرة (أوهى) طالعة بها ) ولا يقال غامرة ( وفي المثل) وقال أبو عبيد الهروى وفي حديث بعضهم فانه لا يربع على ظامك من إس يحزنه أمر لا أى لا يهتم الشأنك) الامن يحزنه حالك ( أولا يقيم عليك في حال ضعفت الا من يحزنه حالك قاله أبو حامد محمد بن أحمد القرشى وعلى كان الوجهين أصله ( من ربع) الرجل يربيع ربوعا اذا ( أقام) بالمكان كاته يقول لا يقيم على عرجك اذا تخافت عن أصحابك لضعفك الا من يهتم لأمرك كما فى العباب (و) منه قولهم (اربع على ظلعك أى انك ضعيف فانته عم الا تطيقه ) وفي اللسان هو من ربعت الحجر اذا رفعته أى ارفعه بمقدار طاقت ان هذا أصله ثم صار المعنى ارفق بنفسك فيما تحاوله وهو مجاز (و) في المثل (ارق على طلعك أى تكالف ما تطيق ) قال ابن الاعرابي فتقول رقيت رقيا ( ويقال ارقامهم وزا أى أصلح أمر لـ (أولا) من قولهم رقأت ما بينهم أى أصلحت وقيل معناه امسال من رفأ الدمع يرقأ (أو) معناه ( تكاف ما تطيق لان الراقي في سلم اذا كان طالعا ) | فانه ( يرفق بنفسه أى لا تجاوز حدك في وعيدك وأبصر نقصك وعجزك عنه وكلام المصنف هنا غير محرر فانه كرر قوله تكلف | ما تطيق وذكره مرتين وجعل قوله لان الراقي الى آخره من تفسير ارقامهموز اوليس كذلك انما هو تفسير ارق من الرقى ولوذ كره قبل | ذكر المهموز لسلم من المؤاخذة والتكرار وفي اللسان معنى ارق على ظلعك أى تصعد فى الجبل وأنت تعلم انك طالع لا تجهد نفسك وهذا الذي ذكره صاحب اللسان أخصر من عبارة المصنف و أوفى با اراد ( و ) قال الكسائي (المعنى) في كل ذلك (اسكت على ما فيك ) من العيب) وروى ابن هاني عن ابي زيد تقول العرب ارفأ على المعك أي كف فاني عالم بمساويك قال المرار بن سعيد الفقعسى من كان يرقى على ظلع يدارئه * فانی ناطق بالحق مفتخر يقول من كان بغضى على عيب أو على غضاضة في حسب فإني افتخر بالحق ( ويقال ق على طلعت اذا كان بالرجل عيب فاردت زجره لثلايذكر ذلك منه) فيجيبه وقيت أفى وقيا (ويقال ارق على طلعت بكسر القاف أمر من الرقية كانه قال لا ظلع بي أرقيه - وأداويه) ومنه قول بغثر بن لقيط لا طلع بي أرقى عليه وانما * يرقى على رئياته المنكوب قال ابن بري أى أنا صحيح لا علة بي ( وفي مثل آخرارة على طلعك أن بهاضا) أى اربع على نفسك وافعل بقدر ما تطيق ولا تحمل عليها | أكثر مما تطيق ( والطلاع كغراب داء في قوائم الدابة لا من سير ولا تعب) فتطلع منه قاله الليث ( و) في المثسل (لا أنام حتى ينام طالع | الكلاب أى لا أنام الا اذا هدأت الكلاب ) وروى أبو عبيد عن الاصمعي في باب تأخير الحاجة ثم قضائها فى آخر وقتها من أمثالهم في هذا اذا نام طالع الكلاب قال وذلك لان ظالمها لا يقدر أن يعاظل مع صحاحها ) لضعفه ( فينتظر فراغ آخرها فلا ينام حتى اذ الم يبق غيره سفد حينذ ثم نام ونحو ذلك قال ابن شميل فى كتاب الحروف ( أو الطالع الكاب المصارف وهو لا ينام فيضرب مثلا لا مهتم بأمره الذي لا يغفله) ولا ينام عنه ولا يهمله قاله ثابت بن أبي ثابت في كتاب الفروق وأنشد خالد بن يزيد قول الحطيئة يخاطب خيال امرأة طرقه تسديتنا من بعد ما نام طالع الكلاب وأخبى ناره كل موقد أو الطالع الكلبة الصارفة) يقال صرفت وظلعت بمعنى وقد تقدم ( و ) ذلك لان الذكور تتبعها ولا تدعها تنام) حكاه ابن الاعرابى وقال الزمخشرى لا تنام لما بها من الوجع ( و ) قال الليث الطلع ( كصر د جبل لبنى سليم) وأنشد و من ظلع طرد يظل حمامه * له حاتم يخشى الردى ووقوع (المستدرك) * ومما يستدرك عليه فرس مطلاع قال الاجدع الهمداني والليل