صفحة:تاج العروس5.pdf/449

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الفاء من باب العين )) (ع) ٤٤٧ والخيل تعلم انني جاريتها * بأجس لا نلب ولا مطلاع وظلع الرجل انقطع وتأخر و هو مجاز والطلع محركة الميل عن الحق والذنب ورجل طالع مذتب وظلع الكاب أراد السفاد وقول وماذاك من جرم انيتهم به * ولا حد منى لهم يتطلع الشاعر قال ابن سیده عندى ان معناه يقوم في أوهامهم و يسبق الى أفهامهم وطلعت المرأة عينها كسرتها وامالتها وقول رؤبة فان تخالجن العيون الطلعا * انما أراد المطلوعه فأخرجه على النسب والحمل المطلع بمعنى المضلع وقد تقدم نقله ابن الأثير واد بر مطيته وأطلعها أعرجها كما في الاساس ي فصل العين علي مع العين هذا الفصل برمته ساقط من الصحاح ولذا كتبه بالحمرة ( المفرجع كفر جل) أهمله الجوهرى وقال (العفرجع) الصاغاني هو ( السيئ الخلق) (الحكومع كفرجل القصير و ) قال الليث ( العكنكع كس مندل القول الذكر ) قال الشاعر (الله وتع) كانها و هو اذا استبامعا * غول نداهی سر ساع كنكما ود و وقال الازهرى هو الخبيث من السعالى ( كالكعكع) بتقديم الكاف ذكره هذا استطراد او موضعه فى الكاف مع العين كما سيأتى | وقال القراء الشيطان هو الكونكم والمكنكع والمقان علم كاين و عامل بزيادة لام) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والصاغاني (علع) في التكملة وأورده في العباب عن ابن عباد قال هو (زجر للغنم والابل) قلت وذكر الثاني هنا مستدرك لان محله اللام وسيأتي انه مقلوب العلم عن يعقوب وكان الاول مقصور منه فتأمل المهنع كقنفذ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان هذا وقد ذكره في (المصنع) الجمع كما نقدم ونقل الخليل عن الفذ من العرب هو (شجرة يتداوى بها وبورقها ) قال الخليل وهى كلمة شنعاء لا تجوز في التأليف قال ( وسئل أعرابي عن ناقته فقال تركتم ا ترعى المهجع ) قال وسأل الثقات من علمائهم فانكروا أن يكون هذا الاسم من كلام العرب ( وقيل انما هو الخمع) نقله الخليل عن أعرابي آخر قال الليث وهذا موافق لقياس العربية * قلت وقد تقدم ذلك في موضعه ونقله ابن دريد في الجمهرة هكذا و ابن شميل في كتاب الاشجارله ( وأما ما وقع في بعض كتب المعانى) والبيان في باب الفصاحة - وما يخل بها من التعقيد (ترعى المهم بتقديم العين) والخاء في آخره (فغلط ) قال ابن شميل عن أبي الدقيش هي كلمة معاياة ولا أصل لها وذكر الازهرى في الخاء انه شجرة يتداوى بما و بورقها ولم ينكره كما تقدم ذلك مرتين فتغليطه لاهل المعاني محل نظر و تأمل (العوعاء) (الدوعاء) أهمله الجوهرى والصاغاني في العباب وأورده في التكملة من غير عز و فقال هو (الغوغاء) وقال الازهرى قال | الاصمعي سمعت عوعاة القوم وغوغاتهم اذا سمعت لهم الجبة وصوتا كما في اللسان (عيمع القوم تعييعا) أهمله الجوهرى وقال (عبع) الازهرى أى (عبرا عن أمر قصدوه) وأنشد حططت على شق الشمال وعيعوا * خطوط رباع محصف الشد قارب وقال الخط الاعتماد فى السير ( وفى كتب التصريف) من مؤلفات المازني وابن جنى عاعيت عبعاء بالكسر ( ولم يفسروه) قلت وعندى ان معناه قلت عادعاء قال الاخفش لا نظير لها سوی حاجیت و هاهمیت * قلت وقد تقدم مثل ذلك فى | باب الحاء وذكرنا هناك نقلا عن ابن جنى فى سر الصناعة في مبحث الاشتقاق ان هذا من أفعال الاصوات يقولون في زجر الابل جاحيت وعاعيت وها هیت از اقلتها، وعا، وحاء وقد أشار لمثله ابن مالك وغيره فه وله لم يفسروه محل تأمل فراجع باب الحاء لي فصل الفاء عجم مع العين ) فجعه كعنه أوجعه كفجعه) تفجيعا شدد للمبالغة قال لبيد رضى الله عنه يرثى أخاه اريد فمعنى الرعد و الصواعق بالفارس يوم الكريهة المنجد أو الفجع أن يوجع الانسان بشي يكرم عليه ) من المال والولد و الحميم ( فيعدمه وقد نجح بماله وولده ( کمنی ) قاله الليث قال كعب ابن زهير رضى الله عنه لكنه اخلة قدسيط من دمها * فجمع وولع واخلاف وتبديل ان تبق تفجيع بالاحبة كلها * وفناء نفسك لا أبالك أجمع وقال غيره ونزات به فاجعة) من فواجع الدهر (و) نقول (موت فاجع ومجموع كصبور) و كذاد هر فاجمع ومجموع أى ( يفجع الناس بالدواهي) قال لبيد رضى الله عنه يرثى أخاه اربد وقال المرارين سعيد فلا جزع ان فرق الدهر بيننا * وكل فتى يوما به الدهر فاجع وأبكى نسوة لبنى عليم * وكان لمثل نسوتهم فجموعاً والفاجع غراب البين) صفة غالبة لانه يفجع الناس لنعيبه بالبين قال الشاعر بشير صدق اغمان دعوته * بصفقة مثل فاجع شجب يعنى الغراب اذا نعق بالبين والشجب الهالك (و) قال ابن دريد يقال (امرأة فاجع) ولم يذكر لها معنى كانه أخرجها مخرج لابن وتامر | ( أى ذات فجيعة وهى) أى الفجيعة (الرزية) نقله الجوهرى وزاد ابن سيده الموجعة بما يكره وتفجع الرجل (توجع المصيبة )) وتضورلها (والفجاع كفراب جـد سملقة بن مرى و سملقة أول من جزا النواصى وسيأتى فى القاف ان شاء الله تعالى | -- (فع)