(فصل القاف من باب العين ) (قشع) ٤٦٧ التصريف وحكم و ا على زيادة نونه (و) قواهم ( قلد تم قلائد قوزع) بجوهر أولا ولدنك يا هذا فلاند فوزع أى طوقتم أطواقا - لا تفارقكم أبدا) قاله ابن الاعرابي على ما في العباب وأنشد قلائد قوزع حبرت عليكم * مواسم مثل أطواق الحمام وقال مرة قلائد بوزع ثم رجع إلى القاف وفي اللسان قال الكميت بن معروف وقال ابن الاعرابي هو الكميت بن ثعلبة الفقعدى - أبت أم دينار فأصبح فرجها * حصانا وقلد تم قلائد قوزعا خذوا العقل ان أعطاكم العقل قومكم * وكونوا كمن سن الهوان وأربعا ولا تكثروا فيه الضجاج فانه * محا السيف ما قال ابن دارة أجمعا فهما تشأ منه فزارة تعطيكم * ومهما تشأ منه فرارة تمنعا (و) قال أبو تراب حكاية عن العرب ( أقزع له فى المنطق) وأقذع وأزحف اذا (تعدى فى القول والتفريع الحضر الشديد) وقال الاصمعي قرع الفرس بعد و ومر ع بعد واذا أحضر انتهى وكانه شدد للمبالغة (و) من المجاز التفريع تجريد الشخص لامر معين - و) كذا ( ارسال الرسول) شبهوه بقرع السحاب أراد انه يسمى بخيره مسرعا اسراع البريد ( و ) من المجاز المقزع ) كمعظم السريع الخفيف من الافراس والرسل قال متم بن نويرة رضى الله عنه ا آثرت هدما باليا وسوية * وجنت به تعدو بشير ا مقزعا ويروى بريدا ( والبشير) المقزع ( الذي جرد البشارة) ومن كل شئ قال ذو الرمة يصف صائدا مقرع أطلس الاطار ليس له * الا الضراء والاصيدها نشب (و) المقزع ( من الخيل ما تنتف ناصيته حتى ترق) قال الشاعر نرائع للصريح وأعوجى * من الجود المقزعة الجمال (و) قيل هو (الخفيف) كما فى العباب وفي اللسان الرقيق (الناصية خلقة) وقيل هو المهلوب الذى جزعرفه وناصيته (و) المفزع أيضا من ايس على رأسه الاشعرات متفرقات تطاير في الريح) قاله الليث وأنشد قول ذى الرقة السابق وقال لبيد رضى الله عنه أنا لبيد ثم هذى المنزعه * يارب هيجاهي خير من دعه * أكل يوم هامتی مقرعه وقال الجوهرى رجل مقزع رقيق شعر الرأس متفرقه قال ( وتقرع الفرس) أى (ته للركض وقرعه تقر بما هيأه لذلك قال (و) قزع (رأسه) تقزيعا (حلقه) وفى الصحاح حلق شعره ( و بقيت منه بقايا في نواحيه) وهو مجاز وقد نهى عن ذلك لما فيه من | تشويه الخلقة أولانه زى الشيطان أو شعار اليهود أو غير ذلك مما هو مبسوط في شروح الصحيحين (و) قال أبو عمرو ) كل من جردته لشئ ولم تشغله بغيره فقد قزعته ) وهو مجاز ( ومقزوع اسم ومما يستدرك عليه قزع السهم بالتحريك مارق من ريشه وسهم (المستدرك ) مقزع ریش بریش صغار والقزعة بالضم خصلة من الشعر ورجل قزعة بالضم للصغير الداهية عامية وكل شئ يكون قطعا متفرقة فه و قزع محركة ورجل متقزع رقيق شعر الرأس متفرقه والقزعة محركة موضع الشعر المتقزع من الرأس وفرس مقزع شديد الخلق والاسر عن أبي عبيدة وقوزع الديك قوزعة اذا غلب فهرب أوفر من صاحبه قال يعقوب ولا تقل تنزع فان الاصل فيه - قزع اذ اعداهار با ونسبه الاصمعي للعامة وسيأتي ذكره فى ق ن زع مفصلا وهذا محل ذكره وقوزع بجوهر اسم الخزي والعار عن ثعلب ومنه المثل قلدته قلائد قوزع وقال ابن الاعرابي أى الفضائح وقال ابن برى القوزع الحرباء وذكر المثل وقال | الميداني في مجمع الامثال قوزع الداهية والعار وقزيعة بجهينة اسم وتقرع السحاب وتقشع بمعنى ورجل مقزع كمعظم ذهب ماله ولم يبق الا القزع وهى صغار الابل وهو مجاز نقله الزمخشري وتقزع واتفرقوا (القشع بالفتح) وذكر الفتح مستدرك كما نبهنا (قنع) عليه غير مرة (الفرو الخلق) بلغة قشير نقله أبو زيد عنهم وبه فسر ابن الاثير حديث سلمة بن الأكوع فاذا امرأة عليها قنع لها فأخذتها فقدمت بها المدينة وأخرجه الهروى عن أبي بكر (القطعة منه بهاء) والجمع قشوع (و) القشع (كاسة الحمام) نقله ابن فارس - عن بعضهم وزاد غيره الحجام ( ويثلث) عن ابن فارس الكسر وزاد صاحب اللسان الفتح وقال وانفتح أعلى وأما الهم فلم أر من ذكره فلينظر ذلك (و) القشع (الاحق) سمى به ( لان عقله قد تقشع عنه أى انكشف وذهب و به قسمر حديث أبي هريرة لوحد تتكم بكل ما أعلم لرميتموني بالقشع فيمن رواه بالفتح والمعنى لدعوتمونى بالقشع وحقتمونى (و) القشع (ريش النعام) وهو مأخوذ من قول قوله جدك الخ كذا القشير بين في معنى القشع الفرو الغليظ قال الشاعر * ٣ جدك خرجا عليها قشع * ألا ترى الى قول عنترة يصف الظليم بالاصل واعمل الشطر من صعل يعوذ بذى العشيرة بيضه * كالعبد ذى الفروالطويل الاصلم T المتقارب بحذف فاء فعولن (و) القشع أيضا ( النخامة) التي (ترمى) يقتلعها الانسان من صدره ويخرجها بالتخم و به فسر حديث أبي هريرة السابق أى لبصقتم أوله ولم يظهر وجه سباق استحفا فابي وتكذيب القولى ( كا قنعه بالكسر ) وهى انتخامة وقد روى الحديث بالكسر أيضا وفس مر بالبزاق حكاه | بيلت عنترة وحور الهروى فى الغريبين ؟ (و) القشاعة (كثمامة بيت من جلد هكذ في النسخ وهو غلط والصواب فى العبارة وبيت من جلد (ج)
صفحة:تاج العروس5.pdf/469
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.