فصل العين من باب الضاد ) (عرض) فلا بغين كم قنا و عوارضا * ولأقبان الخيل لابة ضرغد ٤٩ أي بقنا و بعوارض وهما جيلان قلت اما قنا بالفتح فانه جبل قرب الهاجر البنى مرة من فزارة كما سيأتى واما عوارض فانه جبل أسود - في أعلى ديار طئ وناحية دار فزارة (و) من المجاز (أعرض) في المكارم (ذهب عرضا و طولا) قال ذو الرمة فعال فتي بنى و بنى أبوه * فأعرض في المكارم واستطالا جاء به على المثل لان المكارم ليس لها طول ولا عرض فى الحقيقة (و) أعرض عنه) اعراضا (صد) وولاء ظهره (و) أعرض ( التي جعله عريضا نقله ابن القطاع والليث (و) أعرضت المرأة بولدها) بضم الواووسكون اللام (ولدتهم عراضا) بالكمر جمع عريض ( و ) أعرض لك ( الشئ ) من بعيد (ظهر) و بداول الشاعر اذا أعرضت داوية مداهمة * وغرد حاديها فرين بها فلقا أى بدت وعرضته أنا ) أى أظهرته (شاذ) ككيته فأكب) وفي الصحاح وهو من النوادر وكذا في تهذيب ابن القطاع وستأتى نظائره في قشع وشنق وحفل ومرت أيضا في كب وفي الصحاح قوله تعالى وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا قال الفراء أى أبرزناها حتى نظر اليها الكفار وأعرضت هي استبانت وظهرت وفي حديث عمر ند عون أمير المؤمنين وهو معرض لكم هكذا روى بالفتح قال الحربي والصواب بالكسر يقال أعرض الشئ يعرض من بعيد اذا ظهر أى تدعونه وهو ظاهر ليكم وقال ابن الأثير والشئ . عرض لك موجود ظاهر لا يمتنع وكل مبدعرضه معرض قال عمرو بن كانوم وأعرضت اليمامة والمخرت * كاسياف بأيدى مصلتينا أى أبدت عرضها ولاحت جبالها للناظر اليها عارضة وقال أبو ذؤيب بأحسن منها حين قامت فأعرضت * نواری الدموع حين جدا نحدارها (3) أعرض ( لك الخير أمكنك و ) يقال أعرض لك ( الطبي ) أى ( أمكنك من عرضه ) از اولاك عرضه أي فارمه قال الشاعر أفاطم أعرضى قبل المنايا * كفى بالموت هجرا و اجتنابا أي أمكني ويقال طامع ر ضا حيث شئت أى ضع رجلك حيث شئت ولا نتق شيأ قد أمكن ذلك قال عدي بن زيد سره ماله وكثرة مايلك والبحر معرضا والسدير وأنشد ابن دريد للبعيث فطأ معرضا ان الخطوب كثيرة * وانك لا تبقى لنفسك باقيا ( وأرض معرضة) كمكرمة أوكسنة ( يستعرضها المال و يعترضها أى) هي أرض (فيها نبات يرعاه المال اذا مر فيها و ) المعرض كمسن الذي يستدين من أمكنه من الناس ومنه قول عمر بن الخطاب رضى الله عنه (فى الاسيفع) حين خطب فقال ألا ان الاسيف أسيفع جهينة رضى من دينه وأمانته بأن يقال له سابق الحاج ( فاذان معرضا و تمامه في س ف ع ) وهو ة وله فأصبح قدر بن به فن كان له عليه دين فليغد بالغداة فلنقسم ماله بينهم بالحصص (أى معترضا الكل من يقرضه) قاله شمر قال والعرب تقول عرض لى الشئ وأعرض و تعرض واعترض بمعنى واحد وأذكره ابن قتيبة وقال لم نجد أعرض بمعنى اعترض في كلام العرب ( أو معرضا عمن يقول له ( لا نستدن) فلا يقبل منه من أعرض عن الشئ اذا ولاه ظهره قاله ابن الاثير (و) قبل أراد ( معرضا عن الأداء) موليا عنه ( أو استدان من أى عرض تأتى له غير متغير ولا (مبال) نقله الصاغاني وقال أبو زيد يعنى استدان معرضا وهو الذي يعرض للناس فيستدين ممن أمكنه وقال الاصمعى أى أخذ الدين ولم يبال ان لا يؤديه ولا ما يكون من التبعة وقال شمر و من جعل معرضا هنا بمعنى الممكن فهو وجه بعيد لان معرض ا منصوب على الحال من قولك فاذان واذا خسرته انه يأخذه ممن يمكنه والمعرض هو الذي يفرضه لانه هو الممكن قال ويكون عرضا من قولك أعرض نوب الملبس أى اتسع وعرض وأنشد لطائي في أعرض بمعنى اعترض اذا أعرضت للناظرين بدالهم * غفار بأعلى خدها و غفار قال و غفار ميسم يكون على الخد وقوله قدرين به أى غلب و بعل بشأنه ( والتعريض خلاف التصريح) يقال عرضت بفلان ولفلات اذا قلت قولا و أنت تعنيه كما في الصحاح وكان عمر يحد فى التعريض بالفاحشة حدر جلا قال لرجل ما أبي بزان ولا أمى بزانية وقال رجل لرجل يا ابن شامة الوذرفده والتعريض في خطبة المرأة في عدتها ان تتكلم بكلام يشبه خطبتها ولا تصرح به وهو أن تقول لها انك لجميلة أوان فيك لبقية أو ان النساء لمن حاجتي والتعريض قد يكون بضرب الامثال وذكر الالغاز في جملة المقال (و) التعريض جعل الشئ عريضا) وكذلك الاعراض كما نقدم (و) التعريض ( بيع المتاع بالعرض) أى بالمناع مثله (و) التعريض (اطعام العراضة) يقال عرضو نا أى أطعمونا من عراضتكم وفي الصحاح قال الشاعر في العباب هو رجل من غطفان يصف عبرا قلت هو الجليج بن شديد رفيق الشماخ ويقال هو الاجملح بن قاسط وقال ابن بري وجدت هذا البيت في آخر ديوان الشماخ يقدمها كل علاة علميان * جراء من معرضات الغربان وفي الصحاح والجمهرة هذه ناقة عليها تمر فهى تقدم الابل فلا يلحقها الحادى فالغربان تقع عليها فتأكل التمر فكانها قد عرضت من (۷) - تاج العروس خامس)
صفحة:تاج العروس5.pdf/49
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.