صفحة:تاج العروس5.pdf/492

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٩٠ ((فصل الكاف من باب العين ) وشاهد القاع من قول الشاعر قول المسيب بن علس يصف ناقة واذا تعاورت الحصى أخفافها * دوی نواديه بظهر القاع وشاهد القبع قول المرار بن سعيد الفقعى وشاهد الاقواع قول ذي الرمة و بين الابتين اذا اطمأنت * لعين هما الجار صفا وقيعا رود عن أنواع الله اليل بعد ما * ذوى بقلها أحرارها ونكورها وشاهد الاقواع قول الليث يقال هذه قاع وثلاث أقوع ( و ) القاع (اطم بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام يقال له الطم البلويين (و) قاع (ع) قرب زبالة) على مرحلة منها ( ويوم القاع من أيا مهم وفيه أسمر بسطام بن قيس أوس بن حجر ) نقله الصاغاني | وقاع البقيع في ديار سليم وفاع موحوش باليمامة) وقد ذكر فى وحش (وتقوع كتكون ) مضارع كان ( ة بالقدس بنسب اليها - العسل الجيد و العامة تقول دقوع بالدال ( وقاعة الدار ساحتها) مثل القاحة نقله الجوهرى عن الاصمعي وأنشد لو علة الجرمى وهل تركت نساء الحى ضاحية * في قاعة الدار يستوقدن بالغبط وكذلك باحتها وصرحتها والجمع قوعات محركة ( و ) قال الليث ( القواع كغراب الارنب ) الذكر ( وهى بهاء) وهذه عن ابن الاعرابي - ( و ) قال أبو زيد القواع ( كشداد الذئب الصباح و( قل أبو عمرو ( تقوع الانسان نفوعا اذا (مال في مشيته كالماني في مكان | شائك أو خشن فهو لا يستقيم في مشيته ( و ) قال الليث تقوع (الحرباء الشجرة) تقوعا (علاها ) وهو مجاز من تقوع الفعل الناقة - (المستدرك ) قال الصاغاني والتركيب يدل على تبسط في مكان وقد شد القواع للذكر من الارانب * ومما يستدرك عليه اقناع الفصل اذا هاج - نقله الجوهرى وفى اللسان اقتاع الفحل الناقة وتقوعها اذاضر بها وأنشد ثعلب يقتاعها كل فصيل مكرم * كالحبشي يرتقى في السلم فسره فقال أى يقع عليها قال وهذه ناقة طويلة وقد ط ال فصلا نها فركبوها والتقويمة تصغير القاع فيمن أنت ومن ذكر قال القويع - وقيعاة بالكسر والهاء بعد الالف حكاه عبد الله بن ابراهيم العمى الافطس قال سمعت مسلمة يقرأ كراب بقيعاة وهكذا في كتاب ابن مجاهد قال ابن جنى وهو بمعنى قيعة فعلة وفعلاة كما قالوا رجل عزه وعزهاة للذى لا يقرب النساء واللهوفه وفعل وفعلاة ولا فرق بينه و بين فعلة وفعلاة غير الها، وذلك مالا بال به قال ويجوز أن يكون قيمات بالتاء جمع قيمة كديمة وديمات انتهى والقاعة موضع منتهى السانية من مجذب الدلو و القاعة سفل الدار مكية نقادها الزمخشري قال هكذا يقول أهل مكة تقول قعد فلات في العلمية ووضع بقماشه في القاعة قلت وهكذا يستعمله أهل مصر أيضا و يجمع على قاعات كساحة وساحات والقاعة موضع قبل يبرين من بلاد زيد مناة بن (قهفع تميم وفاع ذهبان موضع باليمن على مر سلة من غمدان وقاع الحباب آخر من بلاد سخان و قاع البزوة موضع بين بدر و رابغ (قه فع))) أهمله الجوهرى وروى ابن شميل عن ابى خيرة قال يقال قهقع الدب في قاعا بالكسر فهن) وهو حكاية صوته فى ضحكه قال (فاع) الازهرى وهى حكاية مؤلفة قاع الخنزير يقيع) فيها أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الاصمعي أى (صوت و ) قال (المستدرك) الخارزنجى ( الاقباع بضم الهمزة وفتح القاف والياء المشددة ع بالمنجميع) تناوحه صمة وهى برقة بيضاء لبنى قيس * ومما يستدرك عليه القباع کشداد الخنزير الجبان نقله صاحب اللسان في ق وع وقد قلد المصنف الصاغاني في افراد هذا التركيب عن تركيب قوع والذي يظهران قاع يقوع و يقيع على المعاقبة والاصل فيه الواد وكذا الاقباع لله وضع هو من ملح التصغير فى قيعان ونظيره أجيارته غير جيران عن ابن الاعرابي كما تقدم وأصباع تصغير صيعان وقد أشرنا إليه أيضا في ص وع فتأمل ذلك فصل الكاف مع العين (كبيع كنع) كعا أهمله الجوهرى وقال الخليل أى (قطع) وكذلك بكع وكنع وأنشد الليث لذي الرمة - تركت اصوص المصر ما بين بائس * صليب ومكبوع الكراسيع بارك و بروى مبكوع بتقديم الباء على الكاف وقد تقدم في ب لاع فرابعه (و) كبع عن الشئ ( منع) نقله الخليل أيضا ( و ) قال أبو عمر وكيع ( نقد الدراهم والدنانير ) وكذلك بكم وأنشد قالوالى اكبع قلت است كابعا * وقلت لا آتى الامبرط ائما (و) قال أبو تراب (الكبوع الذل واناضوع) وكذلك المكنوع بالنون ( و ) قال ابن الاعرابي الكبيع ) كصر د جمل البحر ) وقال غيره - الكبيع سمك بحرى وحش المرآة ( ومنه يقال للمرأة الدميمة) بالدال المهملة وهى القبيحة المنظر با بعصوصة كفى : ( ياوجه الكبع) (كنع) و هو سب لها (و) قال الفراء ( التكبيع (التقطيع ومر عن شهر فى ب لـ : لع ذلك أيضا الكنيع كامير الليم) نقله الصاغاني (و) يقال أتى عليه ( حول كتبيع كأمير أى (تام) قال الجوهرى وهذا الحرف سمعته من بعض النحويين ذكره في شرح كتاب - الجرمى قال ومنه أخذ قواهم في التوكيد رأيت القوم أجمعين أكتعين قال ابن بري شاهده ما أنشده الفراء باليتنى كنت ديبا مرضعا * تحملني الذلفاء حولا اكتعا اذا