(فصل الكاف من باب العين ) ( كدع) اذ ابكيت قبلتنى أربعا * فلا أزال الدهر أبكى أجمعا ٤٩١ (و) يقال (ما به ) أى بالموضع (كتيع) أى أحد قال الجوهرى حكام ما يعقوب وسمعته أيضا من أعراب بني تميم قال معدي كرب وكم من غائط من دون سلمى * قليل الانس ليس به كتيع ( و ) قال ابن عباد ما بالدار ( كاع كغراب) أي ( أحد ) قال (وتع به كنع) أى ( ذهب) به ( و ) قال ابن دريد يقال كتع الرجل كما اذا ( شمر فى أمره) قال ( و ) قال قوم بل كنع اذا (القبض وانضم ككنع مكانه (ضد أوا الصواب كتع كفرح فيهما أو هما لغتان) أى فيهما كما هو مقتضى سياقه و اقتصر ابن دريد على الاولى وسياق اللسان يفهم منه أن اللغتين انما هما في معنى التشهيردون - الانقباض فتأمل (وهو كنع كصرد ) أي مشعر في أمره ( و ) كنع ( كنع هرب) نقله الجوهری (د) كتع (حلف) قال ابن الاعرابی وحكى لا و الذي أكتع به أى أحلف (و) كتع (الحمار) كنعا ( عدا ) وقرب في عدوه قال الشاعر جوز أحذب من عانات معقلة * طاوى المعن برج الصلب كتاع (و) قال ابن الاعرابي كنع فى الارض كتوعا تباعد و قولهم كتمت فى المخازى ما كفاك سب) للرجل وكتعت فى المحامد ما كفال حمد) له ( والكوتعة كمرة الحمار ) نقله ابن عباد وأنشد * وأنت مثل كوتعة الحمار * (و) الكنع ) كصرد من ولد الشعاب أردأ. قاله الليث وقيل ولد الشعاب مطلقا كما في الصحاح (و) الرجل ( الكيم) أيضا كما في الصحاح وقيل هو ( الذليل و ) الكتع ( الذئب) بلغة - أهل اليمن (ج) الكل ( كنعان بالكمر ( كصردان) في صرد ( ورأيتهم أجمعين أكتعين ) ولا يفرد لانه اتباع و) مر (بسطه ) في ب ت ع ) قال الخليل ليست أكنع عربيه اغماهي ردف لا جمع على لفظه تقوية له يقولون الريح والضبح وليس للضيح تفسير | ومثله كثير فافهمه (والكتمة بالضم الدلو الصغيرة ) عن الزجاجي كما فى الاسان ونقله أبو عمر و أيضا كم فى العباب (ج) كنع ( كصرد و) يقال (جاء مكتعا كمحسن ومكونها) اذا (جايمشى سريعا) وكذلك مكعد او مكعترا كذا في نوادر الاعراب (وكانعه الله) كفاتعه (قاتله) وزعم يعقوب أن كاف كاتعه بدل من قاف قاتعه قال الفراء ومن كلام العرب أن يقولوا قاتله الله ثم تستقيح فيقولوا - قاتعه الله وكاتمه ومن ذلك قولهم ويحك وو يسك وجود او جوسا ( ورأى مكنع ككرم مجمع) والذى فى العاب رأى مجمع مكنع قوله والدلو الصغيرة يوجد أي هو تاكيد له ولا يفرد لانه اتباع والاكتع من رجعت أصابعه الى كفه وظهرت رواجه) نقله ابن عباد والتكاتع في بعض نسخ المتن بعد هذا ج كمرد كالمكتمة التتابع على الشئ ( والكتما الامية) عن ابن عباد ( و ) يقال ( كنع اللحم تكتبها كنعا صغارا ) ولو قال كتم اللهم كنه اصغارا مانصه تكنيعا (قطعه قطعا ) كان أحسن ( والمكتعة بالضم طرف القارورة والدلو الصغيرة ج كاع بالكسر ) على مافيه * قلت وهذا بالفتح اله من سوء الصنعة في التأليف * ومما يستدرك عليه الكتبيع كأمير المنفرد عن الناس والمكتع كمعظم الاكتع عامية (كنع (المستدرك) (كنع) اللين كنع علاد سمه وختورته) رأسه وصفا المساء من تحته ( ككنع) تكتيه او كذلك كنا و كنا كذا في الصحاح وقد تقدم في الهمزة انه قول أبي زيد (و) كثعت الابل والغنم كثوعا) بالضم (استرخت بطونها فقط ( أو استرخت) بطون من أكل الرطب (قتلطت) أي سطحت ورق ما يجي، منها وهذا قول الجوهرى ) ككنعت) تكتيعا (و) كثعت ( الشفة) وكذلك اللثة ( كنعا ) بالفتح (وكتوعا) بالضيم (احمرت أو كثرد مها حتى كادت تنقلب) قاله الليث ( ككثعت كفرح) يقال منه (شفة) كائعة (ولنة كائعة ) كما فى العين وفي الصحاح شفة كائعة بائعة أى ممتلئة غليظة وقال أيضا في ب ث ع شفة كائمة بائعة أى ممتلئة محمرة من الدم ( ورجل أكثع) غليظ اللثة عن ابن عباد ( و ) قال الليث (امرأة مكلفة كميدنة ) كردم شفتها ( والكلمة) بالفتح ويضم) وعليه اقتصر الجوهرى (ماترمى القدر من الطفاحة) والهمزة لغة فيه (و) الكعة والكثأة أيضا ما علا اللبن من الدسم والخثورة) يقال شربت كثعة من اللبن أى حين ظهرت زيدته (و) الكتمة ) بالضم الفرق الذى وسط ظاهر الشفة العليا) كما في اللسان وكنع الجرح تكتيعا ) برأ أعلاه و ) هو على غير عن ابن عباد و كنع (اللبن) تكنيها ( علاه الكلمة) والهمزة غه فيه (و) كثعت الارض نكنيعا ( نجم نباتها) وكذلك كنا تكتتة كمام (و) كنعت ( القدر) تكتيما (رمت بزبدها) نقله الجوهرى وكذلك كنات وفي المحيط ارتفع زیدها و اما تغل بعد (و) كثعت ( لحيته) تكنيها ( خرجت دفعة) وفى المحيط ضربة واحدة ( أو ) كنعت اذا طالت وكثرت) كما فى المحيط أيضا زاد في اللسان وكثفت والهمزة لغة فيه ومر انشاد ابن السكيت هناك (و) كنع (السقاء) تكثيعا (أكل ما علاه من الدسم) كم فى المحيط والهمزة لغة فيه يقال للقوم ذروني أكثع سقاءكم وأكناه أى أكل ماعلاه من الدسم وقد تقدم ( والكثعة محركة الطين) كما فى اللسان * ومما يستدرك عليه المكشوع بالضم البلوط الواحد كيع ولبن مكتع كحدث ظهر دمه فوقه (المستدرك) والكتمة كو مزة اللحية الكثيفة والكوثع بجوهر الليم من الرجال والانثى كوئعة كما في اللسان وقد يقال في الاخير انه بالمثناة الفوقية كما تقدم (الكداع ككتاب) أهمله الجوهرى وهو ( جد لمعشر بن مالك بن عوف) بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفى هكذا (كدع) في سائر النسخ وهو غلط والذي قاله الليث أن الكداع لقب معشر المذكور لا أنه جدله و ( الذى قتل مع الحسين بن على رضى الله عنهما ( با لطف من كربلاء انما هو من ولده بدر بن المعقل بن جع يط بن عتبة بن الكداع كما فى العباب وقد وهم - المصنف وهما فاحشا عفا الله عنه وهو القائل يوم الطف
صفحة:تاج العروس5.pdf/493
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.