صفحة:تاج العروس5.pdf/5

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الهمزة من باب الضاد ) (أرض) ( وأريض) كامير وعليه اقتصر ياقوت في المعجم (أوبر يض) بالياء التحتية ( د أو واد) أو موضع في قول امرئ القيس أصاب قطيات فسال اللوى له * فوادى البدى فاتحى لا ريض وبروى بالوجهين وهما كيلم و ألالم والرمح البيزنى والأزنى ( والاراض ككتاب العراض) عن أبي عمرو قال أبو النجم بحر هشام وهو ذو فراض * بين فروع النبعة الغضاض وسط بطاح مكة الاراض * في كل واد واسع المفاض وكان الهمزة بدل من العين أى (الوساع) يقال أرض أريضة أى عريضة (و) قال الجوهرى الاراض بساط ضخم من صوف أو وبر ) قلت ونقله غيره عن الاصمعي وعلله غيره بقوله لانه على الارض وأطلقه بعضهم في البساط ( وارضه الله أزكمه ) فهو مأروض | هكذا في الصحاح وقد سبق أيضا وكان القياس فهو مؤرض والتأريض ان ترعى كان الارض) فهو مؤرض نقله الازهرى | وأنشد لا بن دالان الطائي وهم الحلوم اذا الربيع تجنبت * وهم الربيع اذا المؤرض أحدبا قلت ويروى * وهم الجبال اذا الحلوم تجننت * (و) قبل التأريض في المنزل ان (ترتاده ) و تتخيره بالنزول يقال تركت الحى ية أرضون للمنزل أى يرتادون بلد ا ينزلونه (و) التأريض (نية الصوم وتهيئته ) من الليل كا لتوريض كما في الحديث لا صيام لمن لم - يؤرضه من الليل أى لم يهيئه ولم ينوه وسيأتى فى ورض (و) التأريض (تشذيب الكلام وتهذيبه ) وهو فى معنى التهيئة يقال أرضت الكلام اذا هيأته وسويته (و) التاريض (التنقيل) عن ابن عباد (و) التأريض (الاصلاح) يقال أرضت بينهم اذا أصلحت - (و) التاريض (التلبيت) وقد أرضه فتأرض نقله ابن عباد (و) التأريض ( ان تجعل في السفاء) أى في قعره (لبنا وماء أو سمناور با )) وعبارة التكملة لبنا أوما، أو سمنا أوربا وكأنه لاصلاحه) عن ابن عباد ( والتأرض التناقل الى الارض) نقله الجوهري وهو قول | ابن الاعرابي وأنشد للراجز * فقام عجلان وما تأرضا * أى ما تناقل وأوله وصاحب نبهته لينهضا * اذا الكرى فى عينه عضعضا * يمسح بالكفين وجها أبيضا فقام الخ وقيل معناه ما تلبث وأنشد غيره للجعدى مقيم مع الحى المقيم وقلبه * مع الراحل الفادى الذى ما تأرضا (و) التأرض ( التعرض والتصدى) يقال جاء، فلان يتأرض لى أى يتصدى و يتعرض نقله الجوهرى وأنشد ابن برى قبح الحطيئة من مناخ مطية * عوجاء سالمه تأرض للقرى (و) التأرض ( تمكن النبت من أن يجز ) نقله الجوهرى (وفيل متأرض له عرق في الأرض ) أما اذا نبت على جذع أمه فهو | الراكب و ) كذلك (ودية مستأرضة) نقله الجوهرى وقد تقدم في رلاب * ومما يستد ولا عليه أرض الانسان ركبناه فا بعدهما وأرض النعل ما أصاب الارض منها ويقال فرس بعيد ما بين أرضه وسمائه اذا كان نهد او هو مجاز قال خفاف اذ اما استحمت أرضه من سمانه * جرى وهو مودوع وواعد مصدق المستدرك وتأرض فلان بالمكان اذا ثبت فلم يبرح وقيل تأنى وانتظر وقام على الارض وتأرض بالمكان واستأرض به أقام وليث وقيل تمكن وتأرض لي تضرع ، و من سجعات الاساس فلان ان رأى مطعما تأرض وان مطمعا أعرض والارض دوار يأخذف الرأس عن اللبن - قوله ومن سجعات فتهراق له الانف والعينان و يقال بي أرض فارضونى أى داوونى وشحمة الارض هي الملكة تغوص فى الرمل ويشبه بها بنان الاساس الخ الذي في النسخة العذارى ومن أمثالهم آمن من الأرض وأجمع من الارض وأشد من الارض وأذل من الارض ويقال ما ارض هذا المكان أي التي بأيدينا فلان ان رأى ما أكثر عشبه وقيل ما أرض هذه الارض ما أسهلها وأنبتها وأطيبها حكاه أبو حنيفة عن اللحياني ورجل أريض بين الاراضة أى مطمعا نعرض وان أصاب خليق للخير متواضع وقد أرض نقله الجوهرى وتركد المصنف قصورا وزاد الزمخشرى وأروض كذلك واستأرضت الارض مثل مطعما تا رضاه أرضت أى زكت ونمت وامرأة عريضة أريضة ولود كاملة على التشبيه بالارض وأرض مأروضة أريضة وكذلك مؤرضة وأرض قوله وزاد الزمخشري الرجل ابراضا أقام على الاراض وبه فسر ابن عباس حديث أم معبد فشر بواحتی آرض و ا وقال غيره أى شربوا علال بعد نهل حتى الخ لم نجد ذلك في نسخة رووا من أراض الوادى اذا استنقع فيه الماء وقال ابن الاعرابي حتى أراضوا أى ناموا على الاراض وهو البساط وقيل حتى صبوا الاساس التي بايد ينا فلعله اللبن على الارض وقال ابن برى المستأرض المتثاقل إلى الارض وأنشد لمساعدة بصف سحابا ذكره في كتاب آخر اه مستأرضا ببين بطن الليث أيمنه الى شمنصير غيثامر سلا معجا وتأرض المنزل ارتاده و تخيره للنزول قال كثير تأرض أخفاف المناخة منهم * مكان التي قد بعثت واز لامت واستأرض السحاب انبسط وقيل ثبت وتمكن وأرسى والاراضة الخصب وحسن الحال ويقال من أطاعنى كنت له أرضا يراد التواضع وهو مجاز وفلان ان ضرب فأرض أى لا يبالي بضرب وهو مجاز أيضا و من أمثالهم آكل من الارضة وأفسد من الارضة -