٥٠ فصل العين من باب الضاد ) (عرض) وفي اللسان فكانها أهدت له وعرضته وقال هميان بن قانة وعرضوا المجلس محضا ما هجا * وقال أبوزيد التعريض ما كان من ميرة أوزاد بعد أن يكون على ظهر بعير يقال عرضونا أى أطعمونا من ميرتكم (و) التعريض أيضا (المداومة على أكل العرضان) بالكسر جمع عريض وهو الامر كما سيأتى (و) التعريض ( أن يصير) الرجل (ذا عارضة) وقوة (وكالام) عن ابن الاعرابي وفي التكملة وقوة كلام (و) التعريض ( ان يتهيج الكاتب ولا يبين الحروف ولا يقوم الخط وأنشد الاصمعي للشماخ انعرف رسماد ارسا قد تغيرا * بذروة أقوى بعد ليلى وأقفرا كما خط عبرانية بيمينه * بنيما، حبر ثم عرض أسطرا ويروى ثم رجع (و) التعريض ( أن يجعل الشيء عرضا للشئ) ومنه الحديث ما عظمت نعمة الله على عبد الاعظمت مؤنة الناس عليه فمن لم يحتمل تلك المؤنة فقد عرض ذلك النعمة للزوال والمعرض كعدت خائن الصبي عن أبي عمرو (ومعرض بن علاط) السلمى أخو الحجاج قتل يوم الجمل وقيل هو ابن الحجاج بن علاط (و) معرض (بن معيقيب) وفى بعض نسخ المعجم معي قيل باللام (صحابيان) الاخير روى له ابن قانع من طريق الكديمي (أو الصواب معيقيب بن معرض) قلت وهو رجل آخر من الصحابة وبعرف بالیمامی وقد تفرد بذکره شامونة بن عبيد وهو بع لو عند الجوهرى (و) المعرض ( كعظم نعم وسمه العراض) قال الرابعز سقيا بحيث يهمل المعرض * وحيث يرعى ورع وأرفض تقول منه عرضت الابل تعريضا اذا وسمتها في عرض الفخذ لا طوله (و) المعرض ( من اللحم مالم يبالغ في انضاجه) عن ابن السكيت وقال السليك ابن السلكة السعدى اصر د رجل من بنى حرام بن مالك بن سعد سيكفيك ضرب القوم لحم معرض * وما قدور فى القصاع مشيب ويروى بالصاد المهملة وهذه أصح كما فى العباب ( و ) المعرض ( كنبر ثوب تجلى فيه الجارية) وتعرض فيه على المشترى (و) المعراض ک راب (مهم) برمی به بالا ريش) ولا نصل قاله الاصمعي وقال غيره هو من عيدان (دقيق الطرفين غليظ الوسط) كهيئة العود الذي يحلم به القطن فاذار مي به الرامي ذهب مستويا و يصيب بعرضه دون حده وربما كانت اصابته بوسطه الغليظ فكسر ما أصابه و هشمه فكان كالموقوذة وان قرب الصيد منه أصابه بموضع النصل منه فجرحه ومنه حديث عدی بن حاتم قلت فإني أرمى بالمعراض الصيد فأصيب قال اذار ميت بالمعراض تخزق فكله وان أصابه بعرض فلا تأكله (و) المعراض (من الكلام خواه) يقال عرفت ذلك في معراض كلامه أى فحواه والجمع المعاريض والمعارض وهو كلام يشبه بعضه بعضا في المعاني كالرجل تسأله هل رأيت فلانا فيكره أن يكذب وقد رآه فيقول ان فلا ناليرى ولهذا المعنى قال عبد الله بن عباس ما أحب بمعاريض الكلام حمر النهم وفي الصحاح المعاريض في الكلام هى التورية بالشيء عن الشيء وفى المثل قلت وهو حديث مخرج عن عمران بن حصين مرفوع ان في المعاريض المندوحة عن الكذب أى عة جمع معراض من التعريض ( واعترض على الدابة اذا صار وقت العرض راكبا عليها كما في الصحاح ويقال اعترض القائد الجند كعرضهم نقله الجوهرى أيضاً (و) قبل اعترض الشي (صار) عارضا ( كالخشبة المعترضة في النهر ) كما في الصحاح وكذا الطريق ونحوها تمنع السالكين سلوكها كما في اللسان ومنه حديث عبد الرحمن ابن يزيد خرجنا عما را فلدغ صاحب لنا فاعترضنا الطريق (و) اعترض ( عن امرأته) ظاهر سياقه انه مبنى للمعلوم والصواب اعترض عنها بالضم أى ( أما) به عارض من الجن أو من مرض بمنعه عن اتيانها ومنه حديث الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير وزوجته فاعترض عنها فلم يستطع أن يمسها ( و) اعترض ( الشئ دون الشئ حال دونه كما في الصحاح (و) اعترض ( الفرس في رسنه لم يستقم لقائده) نقله الجوهرى قال جرير وكم دافعت من خطل ظلوم * وأشوس في الخصومة ذى اعتراض (و) اعترض (زيد البعير ركبه وهو صعب ) كما في الصحاح زاد المصنف (بعد) قال الطرماح وأوانى الالميل قصدى وقد كنت أخا عنجهية واعتراض و معنى قول حميد الارقط الذي تقدم * معترضات غير عرضيات * ان اعتراضهن ليس خلقة وانما هو للنشاط والبغى (و) اعترض (له بس م أقبل به قبله فرماه فقتله) نقله الجوهرى ومنه حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه يأتي على الناس زمان لو اعترضت بكانتى أهل المسجد ما أصبت مؤمنا ( و ) اعترض (الشهر ابتداء من غير أوله) نقله الجوهرى (و) اعترض فلان (فلانا) أى ( وقع فيه ) نقله الجوهرى أى يشتمه ويؤذيه وهو قول الليث و يقال عرض عرضه بعرضه واعترضه اذا وقع فيه وانتقصه وشتمه أو قابله أو ساواه في الحسب أنشد ابن الاعرابي وقوما آخرين تعرضوالى * ولا أجنى من الناس اعتراضا أي لا أجتنى شتما منهم (و) اعترض القائد الجند عرضهم واحد او احدا لينظر من غاب ممن حضر وقد ذكره الجوهرى عنبد عرض ( وفى الحديث لا جنب ولا جنب ولا اعتراض هو أن يعترض الرجل بفرسه في بعض الغاية) كما فى العباب وفي اللسان في السباق فيدخل
صفحة:تاج العروس5.pdf/50
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.