فصل الدين من باب الضاد )) (عرض) 01 (فيد خل مع الخيل) وانما منع منه لكونه اعترض من بعض الطريق ولم يتبعه من أول المضمار ( والعريض) كأمير من المعز ما أتى عليه ) نحومن (سنة وتناول) الشجرو (النبت بعرض شدفه) يقال عريض عروض قال الأصمعي ومنه الحديث فلما رجعنا تلقته ومعها عريضان وقيل هو من المعزى مافوق الفطيم ودون الجذع وقيل هو الذي رعى وقوى وقيل الذى أجدع وقيل هو الجدى اذ انزا ( أو ) هو العنود (اذانب وأراد السفاد) نقله الجوهرى (ج) عرضان بالكسر والضم) كما في الصحاح وأنشد عريض أراض بات يعر حوله * وبات يسقينا بطون الثعالب قال ابن بري أي يسقين البنا مذيقا كا نه بطون الثعالب وقال ابن الاعرابي اذا أجدع العناق والجدى سمى عريضا و عنود او فى كتابه لاقوال شبوة ما كان لهم من ملك وعرمان ومزاهر و عرضان وحكم سليمن عليه السلام وعلى نبينا فى صاحب الغنم أن يأخذها فيأكل من رسلها وعرضانها وأنشد الاصمعي ويأكل المرجل من طلبانه * ومن عنوق المعز أو عرضانه المرجل الذي يخرج مع أمه الى المرعى ( و ) يقال ( فلان عريض البطان أى متر) كثير المال وفى الاساس غنى (وتعرض له تصدى) له يقال تعرضت أسألهم كما في الصحاح وقال اللحياني تعرضت معروفهم واعر وفهم أى تصديت وقال الليث يقال تعرض لى فلان بمكروه أى تصدى قال الصاغاني (ومنه) الحديث اطلبوا الخير دهركم و تعرضو النفحات رحمة الله) فإن الله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده أى تصدوا لها (و) تعرض بمعنى ( تعوج و) يقال تعرض ( الجمل في الجبل) اذا ( أخذ منه (في) عروض فاحتاج أن يأخذ ( فى سيره يمينا وشمالا لصعوبة (الطريق) كما في الصحاح وأنت الذى البجادين واسمه عبد الله بن عبد فهم المزنى وكان دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطب ناقته وهو يقودها به صلى الله عليه وسلم على ثنية ركوبة تعرضی مدار جا و سومى * تعرض الجوزاء للنجوم * هذا أبو القاسم فاستة مى تعرضى أى خدى يمنة ويسرة وتنكبى الثنايا الغلاظ تعرض الجوزاء لان الجوزاء تمر على جنب معارضة ليست بمستقيمة في السماء قاله الاصمعي وقال ابن الاثير شبهها بالجوزاء لانها تمر معترضة في السماء لانها غير مستقيمة الكواكب في الصورة ومنه قصيد كعب م د خوسه قدقت بالنحض عن عرض أى انها تعترض في مرتعها وأنشد الصاغانى والجوهرى للبيد رضى الله عنه فاقطع البانة من تعرض وصله * وخيل واصل خلة صرامها أنى تعوج وزاغ ولم يستقم كما يتعرض الرجل في عروض الجبل يمينا وشمالا وقال امرؤ القيس يذكر الثريا إذا ما الثريا في السماء تعرضت * تعرض أثناء الوشاح المفصل أي لم تستقم في سيرها ومالت كالوشاح المعوج اثناؤه على جارية توشحت به كما في اللسان ( وعارضه جانبه وعدل عنه ) نقله الجوهرى وأنشد قول ذي الرمة وقد عارض الشعرى سهيل كانه * قريع هجان عارض الشول جافر و بروى وقد لاح للسارى سهيل وهكذا أنشده الصاغانى وحقيقة المعارضة حينئذ أن يكون كل منهما في عرض صاحبه (و) عارضه ) في المسير (سار حياله) وحاذاه ومنه حديث أبي سعيد واذا رجل يقرب فرسا فى عراض القوم أى يسير حذاءهم معارضالهم قلت وبين المجانبة وبين هذا شبه الضد كما يظهر عند التأمل (و) عارض (الكتاب) معارضة وعراضا (قابله) بكتاب آخر (و) عارض معارضة اذا ( أخذ فى عروض من الطريق) أى ناحية منه وأخذ آخر فى طريق آخر فاته قيا و قال ابن السكيت في قول البعيث مدحنالها روق الشباب فعارضت * جناب الصبافي كاتم السر أعجما قال عارضت أخذت في عرض أى ناحية منه وقال غيره عارضت أى دخلت معنا فيه دخولا ليست بمباحة ولكنها ترينا انها داخلة معنا و جناب الصباجنبه (و) عارض (الجنازة) ومنه الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم عارض جنازة أبي طالب أى أتاها) معترضا فى ) وفي بعض الاصول من ( بعض الطريق ولم يتبعها من منزله و ( عارض ( فلا نا مثل صنيعه ) أي ( أتى اليه مثل ما أتى عليه ومنه حديث الحسن بن على انه ذكر عمر فأخذ الحسين فى عراض كلامه أى فى مثل قوله ومقابله رضى الله عنهم وفى العباب أى قابله و ساواه بمثل قوله قال ( ومنه) اشتقت المعارضة كان عرض فعله كعرض فعله أى كان عرض الشيئ بفعله مثل عرض الشئ الذي فعله وأنشد الطفيل الغنوى وعارضتها ره وا على متتابع * شديد القصيرى خارجی مجنب (و) يقال ( ضرب الفصل الناقة عراضا ) وذلك أن يقاد اليه او ( عرض عليها البصر بها ان اشتهاها هكذا في سائر النسخ والصواب ان اشتهت ضربها و الافلا وذلك للكرمها كما في الصحاح والعباب وأما اذا اشتهاها فضربه الا يثبت الكرم لها فتأمل وأنشد للواعي قلائص لا يلقن الإيمارة * عراضا ولا يشرين الاغواليا وقال أبو عبيد يقال لقحت ناقة فلان عراضا وذلك ان يعارضها الفعل معارضة فيضر بها من غير أن تكون في الابل التي كان الفعل رسيلا فيها ( و ) يقال (بمير ذو عراض) أى ( يعارض الشجرذا الشوك بفيه ) كما في الصحاح والعباب (و) يقال ( جاءت) فلانة -
صفحة:تاج العروس5.pdf/51
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.