(فصل الميم من باب الدين ) (منع) ٥١٥ انتقمع وا بتقع بالنون والباء وبالميم أجود كذا في الصحاح و زعم يعقوب ان ميم امتقع بدل من نون انتقع والميقع كمي در مثل الحصبة يأخذا الفصيل يقع ) على الارض ( فلا يقوم حتى ينحو ) كما فى العباب المليع كامير الارض الواسعة قاله ابن دريد زاد غسيره قلع (ملح) فيها المطايا ملعا وهو سرعة سيرها و عنقها قال عمرو بن معدي كرب رضی الله عنه وأرض قد قطعت بها الهواهى * من الجنان سريخها مليع وقال المزار بن سعيد رأيت ودونهم هضبات أفعى * حول الحى عالية مبيعا (أو التي لا نبات بها أو ) الفسيحة الواسعة (البعيدة المستوية) يحتاج فيها إلى الملمع الذي هو السرعة قاله ابن الاعرابي وليس هذا بة وى وقال غيره انما سمى مليه الملح الابل فيها وهو ذهابها ( أو ) المليع ( كهيئة السكة ذاهب في الارض ضيق قعره أقل من قامة | ثم لا يلبث ان ينقطع ثم يضمحل وانما يكون فيما استوى من الارض في (الصحارى ومتون الارض) يقود الملبع الغلوتين أو أقل | ج ملع ككتب كل ذلك قاله ابن شميل قال أوس بن حجر ويروى لعبيد بن الابرص ولا محالة من قبر بمعنية * أو فى مايع كظهر الترس وضاح (و) المليع (الناقة والفرس السريعتان ) قال أبو تراب ناقة مابيع مايق اذا كانت سريعة ( كالمبلغ) كيدر قال الازهرى ناقة - مبلغ مباق سريعة قال ولا يقال جمل مبلع وأما الفرس فلم يقل فيه أحد الافرس مباع كحيدر وشاهده قول الحسين بن مطير الاسدى مبلغ التقريب يعبوب اذا * بادرا الجونة واحمر الافق والانثي مباعة قال * جاءت به مبلغه طمره (و) مباح ( بالالام اسم طريق) وبه فسر قول عمرو بن معدي كرب رضی الله عنه فأسمع والاب بنامليع * (والمبلع) كميدر (الطويل) الخفيف (و) قول أمية بن أبي عائذ الهذلي يصف ناقة وتهف و بهاداها مياع * كما أقدم القادس الاردمونا أى (المتحرك) كما فى العباب ونص الفراء المضطرب (هكذا وهكذا) كما فى العباب ونص القراء ههنا وههنا (و) مبلغ (بلالام اسم ناقة) قال مدوك بن لاى وفيه من مبلغ نجر منتجر * ومن جديل فيه ضرب مشتهر والملاع كحاب المفازة لانبات بها كالميلمع نقله الجوهرى (و) يروى (كقطام و ) قال بعضهم الملاع ) كساب وقد يمنع أرض ) بعينها ( أضيفت اليها عقاب في قولهم أودت بهم) وفي الصحاح به وفى العباب ويروى ذهبت بهم (عقاب ملاع) قال أبو عبيد يقال ذلك في الواحد والجمع وهو شيه بقولهم طارت به العنقاء و حلقت به عنقاء مغرب كما في الصحاح وقال امرؤ القيس كان دثا ر ا حلقت بليونه * عقاب ملاع لا عقاب القواعل معناه ان العقاب كماعات في الجبل كان أسرع لا نقضاضها يقول فهذه عقاب ملاع أى تهوى من علو و ايست بعقاب الفواعل وهى الجبال القصار وقيل اشتقاقه من الملع الذى هو العدو الشديد ( أو ملاع من نعت العقاب) أضيفت الى نعتها كما فى العباب ( أو عقاب - ملاع هي العقيب التي تصيد) العصافيرو (الجرذان) ولا تأخذاً كبر منها (فارسيته موش خوار ) قاله أبو الهيثم ومن أمثالهم لأنت أخف يدا من عقيب ملاع يافتي بالنصب ( و ) قال أبو زيد يقال (هم عليه ملح واحد) اذا (تجمعوا عليه بالعداوة و يقال لشدّما أملعت الناقة وامتلعت) أى (مرت مسرعة) وقد استلمع الجمل فسبق ( أوهما) أى الاملاع والامتلاع (سرعة عنقها و ) يقال ( ملع الشاة كمنع سلخها من قبل عنقها كامتاعها ) وهذه عن ابن عباد قال ( وامنامه اختله) كا تعـله على القلب ومما يستدرك عليه الملع الذهاب في الارض وقيل الطلب وقيل السرعة والخفة وقبل شدة السير وقبل العدو الشديد وقيل فوق المشي دون الخبب وقيل هو السير الخفيف المربع وقد ملع ماعار ما عانا الاخير محركة وقال أبو عبيد الملع سرعة سير | الناقة وقد ملعت واغلعت وأنشد أبو عمرو * قتل المرافق تحدوها فتملع * كما في الصحاح وجمل منوع و مبلغ كصبور و حیدر سريع والانثى ملوع ومبلغ و مبلاغ نادر فيمن جعله فيه الا وذلك لاختصاص المصدر هذا البناء وأنكر الازهرى قواهم جمل مبلغ - كما تقدم وعقاب ملاع وملاع و ملوع كساب و كتاب وصبور خفيفة الضرب والاختطاف والمبلع كي در الطريق الذى له سندات | مد البصر و بلالام اسم كلبة قال رؤبة والشديدنى لاحقا وهبلعا * وصاحب الحرج ويدنى مباها وقال ابن الاعرابي يقال ملع الفصيل أمه وملق أمه از ارضعها منعه) كذا يمنعه بفتح نونهما وانماز كراتيه لانه لو أطلقه نظن انه من حد نصر كما هي قاعدته وانما قيد بفتح النون لئلا يظن انه من حد ضرب كما هي قاعدته اذا ذكر الا تي فتأمل منعا (ضد أعطاء) قبل المنع أن تحول بين الرجل وبين الشئ الذي يريده و يقال هو تحمير الشئ ويقال أيضا منعه من كذا و عن كذا و يقال - منعه من حقه ومنع حقه منه لانه يكون بمعنى الحياولة بين ما و الحماية ولا قلب فيه كما توهم قاله الخفاجى فى العناية ونقله شيخنا ( كنعه) تمنيعا فامتنع منه وتمنع ( فهو مانع ومناع) كشداد ( ومنوع) كصور وقد يراد بذلك البخل ومنه قوله تعالى ويمنعون (المستدرك ) (منع)
صفحة:تاج العروس5.pdf/517
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.