صفحة:تاج العروس5.pdf/528

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

org فصل النون من باب العين )) (نع) وه و الشق كان هذا النهرشق من النهر الاعظم ونصحت الناقة اذا مضغت الجرة عن ثعلب والنصيع كز بير مكان بين المدينة (نطع) والشام ويقال هو بالباء والضاد وقد تقدم النطع بالكسر و بالفتح وبالتحريك واهنب) أربع لغات على ما نص عليه الجوهرى والصاغاني وابن سيده وهو (بساط من الاديم) معروف قال شيخنا و جزم الشهاب و غیره بان الافصح منها هو النطع كعنب وحكى الزركشي فيه سبع لغات أكثرها في شروح الفصيح وبها يعلم قصور المصنف فلت وفي أمالي ابن برى أنكر أبو زياد نطع وقال نطع وأفكر على ابن حمزة نطع وأثبت نطع وحكى ابن سيده عن ابن جنى قال اجتمع أبو عبد الله بن الاعرابي وأبو زياد الكاربي على قوله فقال أبو عبد الله الخ الجسرف أل أبو زياد أبا عبد الله من قول النابغة * على ظهر مبناة جديد سيورها * ۳ فقال أبو عبد الله النطع بالفتح فقال أبو زياد - لعل الشطر الثاني الذي لا أعرفه فقال النطع بالكسر فقال أبو زياد نعم انتهى وأنشد الجوهرى للراجز أهمله الشارح من بيت يضر بن بالازمة الخدودا * ضرب الرياح النطع الممدودا النابغة فيسه النطع ليظهر ( ج انطاع ونطوع) كما في الصحاح والعباب وجمع النطع بالفتح أنطع كا فلس كما في اللسان (و) النطع (بالكسر وكعنب) كمانى السؤال والجواب وحينئذ العباب والصحاح قال يخفف ويثقل وزاد في اللسان النطع والنطعة بالتحريك فيهما ( ما ظهر من الغار) أى من غار الفم ( الاعلى) كان الأولى للمشارح انشاده وهى الجلدة الملتزقة بعظم الخليقاء (فيه آثار كالتعزيز ) وهناك موقع اللسان في الحنك ( ج نطوع لاغير و يقال المرفعه من أسفله الفراش (و) اليه نسب (الحروف الطعبة) وهى الطاء والدال والتاء يجمعها قولك ( طدت) سمیت لان مبدأها من نطع - الغار الاعلى ونطاع القوم بالكسر جنابهم عن أبى سعيد وفى بعض النسخ خيامهم وهو غلط وقال أيضا (أو أرضهم يقال وطننا نطاع بني فلان أى أرضهم (و) نطاع ) كقطام وكتابة بالبحرين ابنى رزاح و) نطاع ( با التثليث ع ) قال ربيعة بن مفروم - وأقرب مورد من حيث راحا * أثال أو عمارة أو نطاع الضبي وقال الحارث بن حلزة اليشكرى لم يخلوا بني رزاح ببرقا * نطاع لهم عليهم دعاء (و) نطاع ( كغراب ما ) في بلاد بني تميم وضبطه الازهرى كقطام قال يقال شربت ابالنا من ماء نطاع وهى ركبة عذبة الماء غزيرة | (و) النطاع (كتاب وادكاها أى ماذكر من المواضع والأودية ( باليمامة) على قول من جعل البحرين والعامة عملا واحدا (و) قال ابن الاعرابى (المنطاعة) والقطاعة والقضانة (بالضم اللقمة يؤكل نصفه افترة الى الخوان) وهو عيب ومنه يقال فلان ناطع لاطع قاطع قال ( والنطع بضمتين المتشدقون) فى القول كأنه يرمون بلسانهم الى نطع الفم وه و مجاز ( و ) قال أبو ليلى النطاع ) كشدار من يتنطع الطعام في نطعه و ) قال ابن عباد (بیاض ناطع) أى (خالص) مثل ناصع ( و ) قال أبو عمر الزاهد ( نطع لونه كعنى - تغير و) من المجاز ( تنطع في الكلام ) وغيره أى (تعمق) فيه (و) قبل (غالى) ومنه الحديث هلك المتنطعون وهم المتعمقون - الغالون والذين يتكلمون بأقصى حلوة ه م تكبر قال ابن الاثير هو مأخوذ من النطع وهو الغار الاعلى في الفم قال ثم استعمل في كل تعمق قولا وفعلا ومنه حديث عمر رضى الله عنه لن تزالوا بخير ما عجلتم الفطر ولم تنطعوا نطع أهل العراق أى تتكلفوا القول | والعمل وقيل أراد به ها هذا الاكثار من الاكل والشرب والتوسع فيه حتى يصل إلى الغار الاعلى ويستحب للصائم أن يعجل الفطر بتناول القليل من الفطور وفي حديث ابن مسعود اياكم والتنطع والاختلاف فانما هو كقول أحدكم هلم وتعال أراد النهي عن الملاحة في القراآت المختلفة وان مرجعها كلها الى وجه واحد من الصواب (و) تنطع فى شهواته (تأنق ) وكذلك تنطس عن ابن الاعرابي ( و ) من المجاز تنطع الصانع ( في عمله) اذا ( تحذق ) فيه قال أوس بن حجر وحش و جفير من فروع غرائب * تنطع فيها صانع وتقبيلا و مما يستدرك عليه الناطع من يقطع اللقمة و بردها الى الخوان والتنطع التشبع من و انتطع لونه و استنطع مجهولان ذهب - (المستدرك) وتغير كذا في نوادر اللحياني ويو. نطاع كقطام من أيامهم قال الأعشى بطالهم بنطاع الملك ضاحية * فقد حسوا بعد من أنفاسها جرعا ( النع) بالفتح (الرجل الضعيف) هكذا هو في سائر النسخ والذي نقله الصاغاني وغيره عن ابن الاعرابى النع الضعف كما هو نص (نعنع) العباب والتكملة نعم في اللسان النع الضعيف وضبطه بالضم و أمل ( والنعناع والنعنع بكعفر و هدهد او بكعفر وهم للجوهرى) الذى قال الجوهوى ان النعنع مقصور من النعناع وهو صحيح وقال أبو حنيفة النعنع بالضم هكذاذكره بعض الرواة قال والعامة تقول نعنع بالفتح وهذا القدر لا يثبت الوهم للمجوهرى فلعله صح عنده من طريق آخر ( بقلم) معروف طيب الريح والطعم فيه حرارة على اللسان وقال ابن دريد فأما هذا البقل الذي يسمى النعنع فأحسبه عربيه الانها كلمة تشبه كالا مهم وقال الاطباء هو (أنجح دواء للبواسير ضماد ابورقه وضماده بملح) نافع (العضة الكاب وللسعة العقرب واحتماله قبل الجماع يمنع الحبل وقال ابن قاضى بعلبك - في سرور النفس أنه حار يا بس فى الدرجة الثانية وهو ألطف من النمام والتمام أطيب رائحة وهو مهيج للنكاح وفيه مرارة بها يقتل الدور الذي في البطن و يسكن التقى والغناء الحادثين عن الرطوبة ويعين على الهضم مع ان جرمه عسر الهضم كا انفجل اذا أخذ مع ماء الرمان أبرأ الفواق الصفراوى وهو يحل اللبن والدم الجامدين و يقوى القلب بطاريته (و) النعنع (كهد هد الرجل الطويل) كما